الجمعة، 28 مايو 2010

الصحافة العراقية في اوج قمتها في ضل نقيب الصحفيين العراقيين والاستاذ عبد الرسول رئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين .

الصحافة العراقية في اوج قمتها في ضل الديمقراطية وفي ضل الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين بقيادة الاستاذ عبد الرسول.


 لقد مرة الصحافة العراقية بمراحل كثيرة من مراحل الحكومات المتعاقبة في ادارة شؤون البلاد ، فكان الاعلام في كل تلك المراحل المتعاقبة اما  مسيس للحكومات او لشخصيات قيادية او فئوية منطوية لخدمة احزابها ومراجعها ، وكان البعض يلقي و يكتب المدح وتزييف الحقائق لنيل الرضا من الحاكم او المسؤول لغرض شخصي ومنفع مادي دنيوي ، من الشعراء والكتاب المأجورين لكسب قوت عيالهم وابعاد الاذى عنهم من جور السلاطين والمتنفذين في حكم البلاد كما كان في عهد صدام حسين والحكومات المتعاقبة بعد سقوطه ، وشاهدنا العديد من الانتهاكات والاعتداءات  التي اجريت على الصحفيين والاعلاميين من قبل افراد حماية بعض المسؤولين وبعض الاحزاب المتنفذة في السلطة .


ان عمليات استهداف كوادر الصحافة والاعلام التي ذهب ضحيتها العشرات  في ساحات المجد والصمود والتحدي بوجه الارهاب في كشف الحقائق وعرضها للرأي العام  وهذا العمل  من أخطر ساحات العمل الصحفي في المرحلة التي يمر بها العراق الجديد.

لان الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام الحيادي والملتزم في تطوير المجتمع ونشر قيم التسامح ونبذ العنف وخلق التعايش السلمي،

وعلى المسؤولين التعاون مع الاعلاميين وتسهيل مهمتهم من خلال تقديم المعلومات التي يحتاجونها دون قيود او عراقيل.
 ونعترف بالدور الفعال للاستاذ  نوري المالكي في تقييم الصحافة والاعلام العراقي في ضل الديمقراقية وافساح المجال للنقد البناء الذي يتقبله حتى على نفسه ،ودوره في احترام الرأي والنقد وحماية الصحفيين رغم عرقلة قانون الصحافة من قبل البرلمانيين في المرحلة المنصرمة .
وما قيل في حق الاستاذ مؤيد اللامي في دافعه عن حقوق الصحفيين والاعلاميين العراقيين :
 كان ( اللامي) منفعلا حد الاحتقان والاقتراب من الانفجار بالبكاء, وهو يفضح حقيقة 
ان القانون الذي اقره  مجلس النوا ب قبل اشهرالمراد به (حماية الصحفيين والاعلاميين) قد جاء مهمشا للحقوق التي طالبت بها النقابة مما استدعى احتجاجه وانسحابه من المؤتمر وبذلك يفقد المؤتمر أحد أركانه الاساسية مشترطا اعادة كتابة مسودة ( قانون حماية الصحفيين والاعلاميين) من وجهة نظر اصحاب الحق والمصلحة وللدواعي المهنية والوطنية .
وهذا الموقف يعبر بصدق عن مايختلج في نفوس عشرة الاف أو أكثر من الاعلاميين الذين لايريدون لدمائهم أن تسيل مرة اخرى في شوارع بغداد والمدن العراقية الاخرى. ولا يريدون لزملائهم أن يضربوا في الشوارع من قبل الجهات الامنية بسبب تأدية واجباتهم ولا يقبلون بعد الان ان  تستغلهم المؤسسات الاعلامية والصحفية وتهضم حقوقهم في الاجور والتصنيف المهني والاجازات وضمانات الخطورة والتأمين الصحي والتقاعد.

انتخاب مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين


20100529_Muaid_al-Lami_head_of_Journalists_Syndicate_elected_International_Federation_of_Journalists_2panelانتـُخب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في ختام أعمال المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد اليوم السبت في مدينة قاديس جنوب إسبانيا.
وذكرت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان لها أن انتخاب اللامي جاء وسط تأييد أغلب المشاركين في المؤتمر من قادة وأعضاء النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في العالم، والذين مثلوا 111 بلدا، مضيفا أنها المرة الأولى التي يفوز بها العراق بهذا الموقع العالمي المهم.


ومن ابرز تصريحات الاستاذ مؤيد اللامي ودفاعه عن المنجزات التي حققها لاخوانه الصحفيين والاعلاميين قوله :

* رغم كل الصعوبات حققنا بعض المنجزات لكنها ليست بمستوى طموحنا
* حاولنا الحفاظ على استقلالية ومهنية النقابة رغم الضغوط التي تحصل من هنا وهناك لتسييس عمل النقابة
*  ابرز انجاز حققناه خلال فترة مسؤوليتنا هو انفتاحنا على المستوى العربي والعالمي وحصول نقابتنا على عضوية الاتحاد الدولي في اللجنة التنفيذية
  * قدمت الأسرة الصحفية 350 شهيد ثمنا للحرية وللتجربة الديمقراطية الناشئة في بلدنا العراق
*  ليست هناك مفهوم واضح بين السلطات الثلاث  وعلاقتها مع نقابة الصحفيين العراقيين.

ولاننسى منجزات  الاستاذ عبد الرسول
اما دور رئيس اتحاد الاعلاميين والصحفيين العراقيين الاستاذ عبد الرسول في هذه المرحلة هو دور عظيم اعطى قيمة لشخصية الصحفي والاعلامي  في دور ترأسه ، وهذه المرحلة من افضل المراحل التي اعطت قيمة حقيقية للصحافة والاعلام العراقي ، ودفاعه المستميت عن منجزات الصحافة والاعلام ورد حقوقهم وتحسين معيشتهم  حتى لذوي الشهداء منهم ، فباركك الله يا استاذ عبد الرسول ومشكور عن الانجازات العظيمة والكبيرة التي انجزتها في مرحلة قصيرة ومرحلة صعبة جدا تمر على الصحافة والاعلام وكوادرها


من عناوين دفاعه عن الصحفيين : عبد الرسول زيارة رئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين:
طالب دولة رئيس الوزراء بالتدخل في الموضوع واكشف عن ملابسات الاعتداء خلال ثلاثة ايام:
واستنكر  العدوان الذي قامت به قوة مسلحة من وزارة الداخلية على منزل الزميل حيدر حسون فزع مدير عام وكالة انباء الاعلام العراقي في حي الشعب ببغداد.
ان هذا التصرف يمثل تجاوزا خطيرا ليس على الزميل حيدر فحسب وانما على جميع الصحفيين والاعلاميين في العراق
ودعا الزميل زيارة دولة رئيس الوزراء  الاستاذ نوري المالكي والسيد جواد البولاني وزير الداخلية الى التدخل في الموضوع  وتشكيل لجنة تحقيقية على شرط ان تقدم النتائج خلال ثلاثة ايام فحسب . 


فاصبح الاعلام العراقي قويا برجاله والخيرين المدافعين عن حقوق المظلومين 
فتحية لرجال الاعلام والصحافة الاوفياء لشعبهم وتحية لرئيس نقابتهم الاستاذ مؤيد اللامي والاستاذ عبد الرسول زيارة رئيس اتحاد الاعلاميين والصحفيين العراقيين.


صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الامين العام 
لتجمع السلام العالمي 
في العراق والشرق الاوسط 

صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=75896