الثلاثاء، 30 أبريل 2013

توصيات اختتام مؤتمر حقوق الصحفيين العراقيين وسلامتهم وإصلاح القانون في اسطنبول.


توصيات اختتام مؤتمر حقوق الصحفيين العراقيين وسلامتهم  وإصلاح القانون  في اسطنبول.
اختتم مؤتمر حقوق الصحفيين العراقيين وسلامتهم  وإصلاح القانون مساء يوم الاثنين 29 نيسان 2013 الذي اقامته نقابة الصحفيين العراقيين في تركيا ( اسطنبول)  بمشاركة الاتحاد الدولي والاتحاد  العربي للصحفيين  ومنظمة اليونسكو ومنظمات دولية مهتمة بالشأن الاعلامي العراقي.
وبحضور عدد من البرلمانيين العراقيين من اللجان الاعلامية ولجنة حقوق الانسان ،
وبمشاركة وفد من رؤساء التحرير ومدراء الفضائيات العراقية .
وبعد اتمام جلسات المؤتمر في المحاور الثلاثية بدأت جلسة ختامية لرفع  مقترح توصيات التي تمخض عنها نتائج المؤتمر العالمي.
 <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/gjZvgKjsxJc" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
جاء في التأكيد على التوصيات.
حيث شملت التوصيات – سلامة الصحفيين - وحقوقهم المهنية والاجتماعية ، وتنمية الاعلام  والتشريعات الاعلامية ،..
 منها :----
-         الشعور بخيبة  شديدة رغم الجهود التي بذلت على مدار عشرة سنوات نحو اقرار منظومة قانونية تحمي الصحفيين ، وتكفل حرية الصحافة وتقوي استقلالية الاعلام ومهنيته .

-         اعلان الرفض لتواصل الاعتداءات الجسدية على الصحفيين العراقيين وغيرها من انواع الضغط وامتهان الحقوق من تهديد وترهيب ، وأساليب عرقلتهم لأداء عملهم .....

-         التأكيد  على ضمان الحقوق المهنية والاجتماعية للصحفيين العراقيين بما في ذلك الاستقلالية التحريرية والأمان الوظيفي والعيش الكريم .

-         مواصلة تقييم على السلامة المهنية للصحفيين العراقيين ، وتوسيع دائرة المستفيدين من هذا التدريب ليشمل الصحفيين العاملين بدوام جزئي ،والصحفيين الاحرار ،والعاملين الميدانيين في الوظائف الاعلامية المساندة.

-         فتح حوار مع الدول لتتحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين وأصحاب المؤسسات الاعلامية ليتحملوا مسؤولياتهم في حماية العاملين لديهم من خلال تحمل نفقات تدريب السلامة الاعلامية للصحفيين.وتوفير معدات السلامة المهنية ، وتأمين حياتهم ضد مخاطر العمل.

-         ضمانة حماية الصحفيين والمحررين من ضغط القوى السياسية وسطوة المصالح الاقتصادية ، ووضع الحد الادنى للأجور، وتحديد ساعات العمل  ،وشفافية التعيين والترقية ،ومخصصات التأمين الصحي والضمان الاجتماعي والتقاعد.

-         مطالبة السلطات التشريعية والتنفيذية في العراق بالعمل معا لترسيخ مكانة                 ( شبكة الاعلام العراقي) كهيئة اعلام عمومي مستقلة ماليا وتحريريا  ، لتكون قادرة على العمل من اجل الصالح العام وفي خدمة الشعب العراقي بكل شرائحه وأطيافه.

-         للمواطنين حق في الحصول على معلومات كاملة عن الجهات التي تزودهم بالاخبار والمعلومات، ولذلك فان المؤسسات الاعلامية مطالبة باتخاذ خطوات عملية لتزويد المواطن بمعلومات عن رسالتها وملكيتها.

-         تأسيس شراكات بين الاعلام والهيئات الوطنية المختصة مثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ، ومنظمات المجتمع المدني لترسيخ دور الاعلام في تغطية الشؤون المتعلقة بحقوق المواطنين وقضاياهم.

-         التشريعات الاعلامية :

-         يجمع المشاركون بان مستقبل العراق كبلد ديمقراطي مرهون بوجود اعلام حر ومستقل قادر على القيام بدوره في الرقابة على اداء مؤسسات الدولة وأجهزتها  ونشاط الشركات والمؤسسات الاقتصادية ،وتعريف المواطنين بسياسات الدولة وخططها التنموية والاقتصادية والاجتماعية وتحليلها والتعليق عليها ، ليتمكنون من اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة ،وهذا يستدعي ان يقوم جميع اصحاب القرار وعلى رأسها الحكومة والعراقية ومجلس النواب وبالشراكة مع نقابة الصحفيين والمنظمات القانونية والحقوقية بالعمل معا بشكل عاجل من اجل تبني القوانين التالية ، بهدف تنظيم الاعلام وحماية استقلاليته بما يتوافق مع الاتفاقيات والعهود الدولية بحرية التعبير وحقوق الانسان وخاصة :

1-    قانون حق الحصول على المعلومات .
2-    تبني تشريع يؤسس هيئة للتنظيم الذاتي للإعلام ، وتكون مخولة بالتعامل مع الشكاوى الصحفية ونشر ثقافة حرية الصحافة التعبير.
3-    قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي، بحسب المعايير الدولية وتحاشي تبني قوانين  سيئة تتناقض مع هذه المعايير.


هذه اهم ما جاء بالتوصيات .
مع تحياتي
صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد

















































الأحد، 28 أبريل 2013

اليوم الاول لانعقاد مؤتمر نقابة الصحفيين في اسطنبول بتركيا.


عقد صباح الاحد 28 نيسان 2013 في اسطنبول
المؤتمر الذي اعدته نقابة الصحفيين العراقيين ، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو. والذي اقيم في قاعة فندق h0liday lnn) )
وكانت محاور المؤتمر تتعلق بحقوق الصحفيين العراقيين ،
وسلامتهم والعقود الجماعية من اجل حماية حقوق الصحفيين المهنية والاجتماعية .
بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ( جيم بو ملحة )، ورئيس الاتحاد الاوربي للصحفيين (ارني كوينج ). والامين العام لاتحاد الصحفيين العرب ورئيس لجنة الحريات الصحفية في الاتحاد. وعدد من رؤساء تحرير صحف ومدراء بعض الفضائيات العراقية ،
بالإضافة الى مشاركة رئيس واعضاء لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي النائب علي الشلاه والنائب ميسون الدملوجي والنائب بتول فاروق. واعلاد اخرى سوف نذكرها في المنهاج ادناه.
وشمل اليوم الاول مناقشة عدة محاور : وكانت جلسة الافتتاحية بإدارة الاستاذ
( منير زعرور) منسق العالم العربي والشرق الاوسط ، للاتحاد الدولي للصحفيين.
وكان محور الحديث بخص حقوق الصحفيين العراقيين وسلامتهم
حيث بدأ نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بعد ان استهل المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت تضامنا مع شهداء الصحافة والاعلام في العراق.
وما جاء في كلمة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ،حيث قال :
ان الصحفيين العراقيين هم بناة الحرية والديمقراطية في العراق ،انطلاقا من رسالتهم المهنية الوطنية وعطائهم الثر وتضحياتهم الجسام من اجل بلدهم ومستقبل شعبه.
واضاف مؤيد اللامي ، اننا نشعر باطمئنان حقيقي لما وصل اليه الواقع الصحفي والاعلامي في العراق ، كونه ينطلق بخطاب سلام ومحبة واشاعة مبادئ التسامح في المجتمع . ما يدعو السياسيين الى انتهاج خطاب المحبة والسلام وقطع الطريق امام مروجي العنف والفتنة وتمزيق وحدة البلاد.
واكد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ، ان العراق مر بظروف لم تكن سهلة ، بل كانت في غاية الصعوبة ، وفي ظروف التحول الديمقراطي وحرية التعبير التي نعيشها اليوم ،حيث كان الصحفيون العراقيون اهلا لهذا التحول مما جعل المواطن العراقي يحترم الصحفي واعلان التضامن الحقيقي مع الاسرة الصحفية من قبل المجتمع ومؤسساته الرسمية والشعبية .
داعيا في الوقت ذاته السياسيين والبرلمان الى دعم الاسرة الصحفية واعلان التضامن معها من اجل ايجاد تشريعات وقوانين جديدة من شأنها توفر ضمانات وحقوق اضافية للصحفيين وعوائلهم ......

ثم جاءت كلمة رئيس لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي القتها النائب ميسون الدملوجي ما جاء بكلمتها ، بعد اشادتها بانعقاد هذا المؤتمر ، وتحدثت السيدة ميسون عن الوضع الاعلامي في العراق بعد مرور عشر سنوات ..
وقالت اننا بحاجة الى تقييم الواقع الاعلامي في العراق بعد عشرة سنوات من التغيير
كما واكدت بقولها ان الصحافة العراقية استطاعت ان تثبت نفسها بجدارة مستفيدة من التقنيات التي توفرت لها بعد التغيير الذي حصل في العراق.

ثم استعرضت السيدة ( كورتني رادش ) مسؤولة دائرة حرية التعبير في منظمة اليونسكو خطط السلامة الاعلامية وعمل اليونسكو من اجل حماية الصحفيين وحرية الصحافة والتعبير ودعم المؤسسات التي تقوم بحماية الصحفيين.
ثم جاءت كلمة السيد (حاتم زكريا ) امين عام اتحاد الصحفيين العرب ،
فقد اشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ودور نقابة الصحفيين العراقيين للنهوض بالواقع الصحفي والاعلامي في العراق.
وبعد ذلك استعرض رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيد (جيم بو ملحة) تطورات الاوضاع السياسية في العراق وانعكاساتها على العملية الاعلامية ، معبرا عن شكره لنقيب الصحفيين العراقيين لدوره في بناء ديمقراطية جديدة وصحافة قوية في العراق.
فكانت الجلسة الاولى بعد الافتتاحية لليوم الاول للمؤتمر والحوار حول
( السلامة والعدالة للصحفيين )
حيث ترأست الجلسة الدكتورة (سلامة الخفاجي ) عضو مجلس مفوضية حقوق الانسان، و(جون كراوفوت) خبير الاتحاد الدولي في السلامة والافلات من العقاب.
والسيد (رجا زضا ) عضو المجلس الوطني لاتحاد الصحفيين الباكستانيين، والاستاذ (ضياء صبحي) مكتب اليونسكو في العراق.
حيث كانت الجلسة بإدارة الدكتور ( فؤاد غازي) عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ، رئيس تحرير جريدة الزوراء........
وكانت الجلسة الثالثة لليوم الاول للمؤتمر وكانت تحور محورها حول
(حقوق الصحفيين المهنية والاجتماعية)
وقد ادار الجلسة الدكتور ناظم فرحان ن ويترأسها عباس سالم شبكة الاعلام العراقي
والاستاذ (ارنا كونيج ) رئيس اتحاد الصحفيين الاوربيين – خبير نقابي للاتحاد الدولي للصحفيين.
والاستاذ طالب بحر مدير قناة الرشيد.
والسيدة آمنة علي - صحفية في جريدة الصباح.
وفي جميع المحاور تم المناقشة والحوار الجاد وطرح السلبيات والايجابيات التي تواكب العمل الصحفي والاعلامي في العراق.
وسنوافيكم بالتفاصيل لليوم الثاني والاخير للمؤتمر.

صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
صبيح فاخر – اعلام نقابة الصحفيين العراقيين