السبت، 29 نوفمبر 2014

محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري :


يشيد اليوم السبت باداء المواكب الحسينية والقوات الامنية والدوائر الصحية والخدمية في تقديم الخدمات للزائرين وتضييف زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) وذلك خلال جولته التفقدية للمواكب الحسينية على الطريق الرابط بين قضاء سوق الشيوخ ومركز مدينة الناصرية ومشاركته في فعاليات سفرة السبطين في ناحية الفضلية.

ﻻ بداعش وﻻ باﻻرهاب ... تتمزق وحدة العراق .

من على قاعة فندق المنصور ميليا ... أقيم مؤتمر دعم عشائر اﻻنبار للتصدي لداعش واﻷرهاب  . صباح السبت 29/11/2014 ..
وبحضورعدد من اعضاء مجلس محافظة الانبار مجموعة كبيرة من شيوخ العشائر...
وبحضور الاستاذ عامر المرشدي  امين عام تجمع العراق الجديد
وبحضور سفير السلام سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق السيد صادق الموسوي والوفد المرافق له لصوت العراق ومجموعة من القنوات الفضائية والوكاﻻت لتغطية هذا المؤتمر الذي أنطلقت فيه حناجر الشيوخ بقولهم سنتصدى لكل ما يمزق وحدتنا ..
فما يجري في اﻻنبار ماهو اﻻ مؤامرة كبرى ﻻيقع أثرها على الأنبار فقط فهو سرطان سيسري بجسد العراق أن لم تتكاتف الجهود للقضاء عليه بهذه الفترة ... وجميع العشائر العراقية لها وقفة مشرفة سابقا وفي هذه اﻻوقات العصيبة ومطالبين بضرورة تسليح العشائر بأسرع وقت لكي تدرأ هذه المؤامرة اللعينة التي وقع أثرها على اﻻطفال والنساء وشيب وشباب والتشريد المستمر للعوائل ماهو اﻻ دليل واضح بأن المؤامرة مستمرة وستدرأ بتصدينا لها وقطع الرؤوس السوداء والحواضن التي تمدد هؤﻻء الدواعش
لأن العراق ﻻيتمزق بهؤﻻء وهذه حرب ضروس على الجميع النزول لساحات الوغى والدفاع عن شرف العراق ...
 واليوم نناشد كل العراقيين بأن ﻻيلتفتوا للشائعات التي تطلق حول اﻻسلحة وبيعها لدواعش فالدواعش حرب على وحدتنا حرب على تكاتفنا ...
 صرخات لشد الهمة والتوكل على الله وبالسرعة الممكنة لدحر الأرهاب ومن لف لفهم ... اﻻنبار لن تخلو وسيعود أهلها مرفوعين الرأس الى بيوتهم فهي قطعة ﻻتتجزأ من هذا الوطن الكبير ...
فقدنا الكثير نريد حقن دماء نريد وحدة حقيقية بهذه الوحدة ﻻيستطيع المنغمسون بمصالحهم سواء من الداخل أو الخارج الدخول الى البيت العراقي ... واجتمع الحاضرون على دفة القاعة ملقين البيان الخطابي الذي هز مسامع الحاضرين منطلقين ببصمة أمل وأفق متفتحة نحو عراق واحد عراق شامخ ﻻيلوثه نفوس تراقصت على أجساد الشهداء فقدنا الكثير واليوم نطالب لحياة أفضل ومعيشة كريمة يستحقها العراقي ومن حقه بالعيش في بلد أمن ﻻتشوبه شائبة منادين بعزيمة قوية لسد منافذ دخول هؤﻻء الدواعش بوقفة جادة لحماية كل محافظات العراق من هجمة شرسة ماهدفها الا قصم ظهر العراق الى أجزاء لكي تتحقق منافع لبعض من انشغل بملاذه ولن يشبع ... هاهنا اليوم نقف وقفة رجل واحد لنعيد البسمة للعراق العظيم . ولن نأتي اليوم لنستعرض على الحاضرين كلام وﻻأوهام فالكل اليوم جاءوا من ساحات القتال ليرسلوا لكم رسالة حقيقية عن مجريات الوضع في اﻻنبار وكيف أننا لن ننحني مهما حل ودار على أرض اﻻحرار .
سندس عبود الراوي
صوت العراق

تصوير سارة احمد