السبت، 31 ديسمبر 2011


مركز آفاق المرأة في مؤسسة الشهيدين الصدرين يقيم مهرجانا لبطلة كربلاء.
تحت شعار بطلة كربلاء نبراس الأدبيات
السبت 31 كانون الاول 2011
قامت أدبيات العراق المهرجان  السنوي بالتعاون مع مركز آفاق المرأة في مؤسسة الشهيدين الصدرين بمناسبة يوم سبايا ال محمد صلوات الله عليهم أجمعين  في معركة ألطف الخالدة   ومواقف العقيلة  زينب عليها السلام ودورها القيادي في تحمل أعباء الإمامة والريادة وتطبيق حكمة الله الجارية في خلقه وإلزام الحجة البالغة على أعداء الإنسانية.
وتم افتتاح المعرض التشكيلي لفن الرسم ومن ثم افتتح المهرجان
 حيث بدأت بتلاوة للقرآن الكريم وكلمة عن دور السيدة والعالمة زينب الحوراء (ع) ثم كلمة للأديبة مديرة أديبات العراق منى  رحيم الخرساني  رئيس منظمة أديبات العراق وكلمة مركز آفاق  المرأة ألقتها السيدة  هناء الشمري  وتحدثن عن دور السيدة زينب عليها السلام ودورها الريادي في معركة ألطف وما بعدها .
 وتم إلقاء الشعر من قبل الشاعرات وبعدها تم اختتام الحفل بعرض مسرحية الدم الخالد.
وقد حضر عدد كبير من الكتاب ورواد الشعر الحسيني وبحضور نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي السيد صادق الموسوي الذي يتراس وفد المركز الوطني العراقي للمجتمع الوطني .
حيث ألقيت قصائد الشعر التي تجسد بطولات الشهادة في كربلاء باستشهاد أبي الأحرار وسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين مع ثلة من أصحابه وأهل بيته الكرام ، حيث مجدن الشاعرات الدور البارز للعقيلة زينب عليها السلام وحفظ الأمانة في النساء والأطفال بعد السبي ومخاطبتها ليزيد التي هزت في مقولاتها عروش الطغاة.
أسماء الشاعرات هن:
حياة الشمري – سمر الجبوري- ايمان الوائلي – غرام الربيعي – فاطمة الحسيني – سمارة غازي –ابتسام ابراهيم .
والشاعرين من الرجال هم حازم شهيد – ومروان عادل .


الصحفية خالدة الخزعلي
مدير اعلام تجمع السلام العالمي


















الخميس، 29 ديسمبر 2011

الثقافة الجديدة في دولة القانون التجاهل وعدم احترام وتطبيق القوانين.




ان تطبيق القوانين والأنظمة هو فعل حضاري يعكس ثقافة المجتمع  ووعيه لتطبيق النظام  من اجل بناء مجتمع متقدم تسوده العدالة ، وتتحقق فيه المساواة بين جميع  أفراد الشعب . لان القانون هو الحماية  للمجتمع بكل مفرداته.
ولكننا نلاحظ جميع القوانين الجديدة الصادرة في دولة عراق القانون فيها ثغرات ونقص في آلية التطبيق ومن المعلوم  احترام القانون  وتطبيق النظام  أفضل من الفوضى
لان الفوضى وعدم تطبيق القانون  يتيح لذوي النفوس الضعيفة  هتك حرمات الآخرين والتصرف كلا على هواه وهوى النفس الأمارة بالسوء الذي يؤدي الى التهلكة. وتطبيقه  يحفظ  حرمات الله مع الآخرين.
وإذا كان لكل إدارة او مؤسسة او نقابة  قانونها الخاص الذي يسير عملها فإن ذلك لا ينفي وجود قانون عام  لكل المؤسسات والدوائر وهو قانون الدولة فيه حق المواطن وحقوقه على دولته ،
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/274948_100001677568842_326186833_n.jpg
 بالإضافة إلى قانون عام اكبر من كل قوانين الدنيا ، وهو القانون الأخلاقي الذي ينبع من حب الشخص  لوطنه  وينطلق من حرصه  على خوفه وتقدمه وصيانته من كل أشكال الفساد وهوس المفسدين .‏

وما نلاحظه عند البعض في دولة القانون من استخدام سلطة القانون للابتزاز والمساومة  وخرق القانون من الذين يستوجب عليهم تطبيقه على الجميع  واغلب الأحيان يكون السبب  هو تغيب  القانون الأخلاقي لديهم ،
والذي لا يعيده إلا تفعيل المؤسسات الرقابية بالمستهترين بمصلحة الوطن والمواطن من خلال عدم احترام وتطبيق القوانين الصادرة .‏
الاختلاف القائم بين ثقافة تجاهل وعدم احترام القوانين فى التطبيق ترجع الى أمرين في تطبيقها وتغيبها
هنالك ثقافتين لا ثالث لهما، أحدهما ثقافة احترام القوانين وتطبيقها على كافة المواطنين، كما الحال فى الدول المتقدمة، والآخر ثقافة تجاهل وعدم احترام القوانين وهى الثقافة السائدة فى الدول النامية.

فإن ثقافة احترام القوانين هى ثقافة يكتسبها الفرد من خلال تجاربه اليومية ونظرة احترام حرية التعبير والخصوصية لكل فرد من أفراد المجتمع،
فرجال القانون فى الأماكن العامة يقدمون القدوة إذا ما التزموا بتطبيقها وعدم مخالفتها جهارا نهارا،
ورجال السلطة والحكومة يقدمون لنا القدوة إذا ما سارعوا الى تطبيق الأحكام القضائية دون السعي نحو تعطيلها بالأساليب القانونية المعهودة،
 وخاصة تلك الأحكام التي تتعلق بحقوق المواطنين. إن اكتساب ثقافة احترام القوانين سوف يكون بلا شك أولى خطواتنا نحو التقدم والرقى.
فان وجود الدستور الذي يعتبر التشريع الأساسي للدولة القانونية و هو الضمانة الأولى لخضوع الدولة للقانون ، لأنه يقيم السلطة فيها ، ويؤسس وجودها القانوني
تقييد السلطات المنشأة في الدولة : الهيئة التشريعية ، والهيئة التنفيذية ، الهيئة القضائية ، لان الدستور هو الذي أنشأها ونظمها وبيّن اختصاصاتها
الوقوف بوجه إي خرق لأحكام الدستور تقوم به السلطتان التشريعية والتنفيذية ، ولا سيما ما يتعلق بحقوق وحريات الأفراد

وهكذا يؤدي وجود الدستور إلى تقييد السلطات العامة ، ويمنع الحكام من تعدي حدود اختصاصاتهم ، لان الدستور أسمى منهم ، فهو الذي يحدد طريقة اختيارهم ، ويمنحهم الصفة الشرعية.
وان ما نلاحظه هو غياب دور البرلمان العراقي في جهاته الرقابية فقد أصبحت مغيبة تماما كونهم جهة تشريعية ورقابية .
وأما انتهاك القوانين من قبل الجهة التنفيذية  لدولة القانون أصبحت كبيرة جدا أكثر مما كان يعمل به من خرق للقوانين في عهد النظام السابق المخلوع.
وحتى لا أكون مدعيا فيما أقول أضع بين أيديكم عدة انتهاكات يرفضها الدستور العراقي والتشريع القانوني
وجميعها انتهاك لحقوق الإنسان من اجل حماية الحقوق والحريات الفردية ، كوننا جهة رقابية ترصد هذه الانتهاكات  من خلال موقعنا في تجمع السلام العالمي ، وكذلك كوننا جهة معارضة لسياسات الحكومة الخاطئة وانتقادها بالنقد البناء لتصحيح مسار العملية السياسية  والحفاظ على حقوق المواطنين من خلال تجمع العراق الجديد تجمع لجميع العراقيين.
1-     عدم تطبيق قانون حماية الصحفيين بمنعهم من التصوير ونقل الحدث إلا بموافقة الجهات التنفيذية.
2-     عدم تطبيق القانون القضائي باستحصال مذكرات التحري والقبض في المداهمات واختراق بيوت الموطنين.
3-     التهديد والوعيد بنشر الوثائق لبعض المسؤولين وهذا ما يعد تسترهم على المسؤولين الجنات وتعد خيانة عظمى  للشعب ولاستهزاء بأرواح المواطنين.
4-     منح كافة الصلاحيات لبعض آمري المواقع الأمنية بترهيب منتسبيها وفتح سجون خاصة بهم وخاصة  (الاف  بي أس ) وآمرهم الجديد.
5-     تصميمهم على إنهاء عمل  المحكمة الجنائية العراقية بالرغم من عدم إتمام جميع القضايا فيها ،
وعدم جلب اكثر من 3000 آلاف مطلوب للمحكمة بعد  إدانتهم ، وعدم منح حقوق موظفيها وجعلهم عرضة للقتل والتصفية الجسدية .
6-     انتهاك حقوق الإنسان في معسكر اشرف .
7-     الدفاع عن الوزراء الفاسدين .
8-     اعتقال النساء وحجز الشباب بدون أي تهم .
ولا يسعني الوقت في درج جميع انتهاكات الدستور التي أصبحت لا تعد ولا تحصى ولكنها مسجلة لدينا عن كل حادثة لأي مسؤول في دولة العراق الجديد بقوانينه القديمة .

وفي الختام نقول لجميع السلطات في العراق  نعدكم بمحاكمات عادلة لكل من انتهك حق المواطن العراقي  والاستهزاء بدماء الأبرياء  وهذا سيكون قرار الشعب الحليم في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.

صادق الموسوي
سكرتير عام الأمانة العامة لتجمع العراق الجديد

النائب جعفر الموسوي في زيارة اطمئنان على صحة عامر المرشدي .



زار النائب القاضي جعفر الموسوي مقر إقامة المهندس عامر المرشدي والاطمئنان على صحته
بعد أصابته في الحادث الإجرامي الذي حدث  في منطقة الكرادة يوم الخميس الماضي مع احد أبنائه وثلاثة من حمايته
فحمدا الله على سلامته  بعد ان فقد البصر ليومين ثم عاد نظره والتأمت جروحه التي أصابت رأسه .
حيث تحدث الموسوي بان زيارته جاءت للمرشدي لمواقفه النبيلة وتصريحاته التي تنفي الطائفية وتدافع عن حقوق المواطنين ،
وقوله ان الرجال مواقف فمواقف المرشدي طيبة من خلال تصريحاته وأقواله في  كشف الحقائق وقول الحق وتعرية الحالات السلبية من خلال النقد والصراحة وكشف المفسدين
ودفاعه عن المظلومين والمحرومين من أبناء شعبنا الصابر.
وان الله سبحانه وتعالى  يدفع عنه الأذى الكبير نتيجة لتلك المواقف رغم الذي حدث من تدمير مقر التجمع لا يوحي الى ناجين من هذا الحادث الإجرامي ،
فختم النائب الموسوي كلامه بالحمد  لله على سلامتك يا أستاذ عامر وعلى  سلامة ابنك وحمايتك الذين من الله عليكم بالشفاء العاجل .
وشكر المرشدي النائب الموسوي على تفضله للزيارة التي تعتبر شهادة يعتز بها جميع قيادات وأعضاء تجمع العراق الجديد.وحضر الزيارة السيد صادق الموسوي والسيدة سرور خسرو رستم رئيسة تحرير جريدة النداء .
سكرتير عام الأمانة العامة لتجمع العراق الجديد.
صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء

السبت، 24 ديسمبر 2011

لجنة نقابة الصحفيين تتفقد المؤسسات الإعلامية بعد تفجيرات الخميس الدامي .


شكل نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي لجنة من النقابة لتفقد المؤسسات الصحفية والإعلامية التي أطالتها التفجيرات الإرهابية يوم الخميس الدامي في بغداد .

وفعلا وصلت اللجنة المشكلة برئاسة الأستاذ هاني العقابي مستشار نقيب الصحفيين العراقيين  
يوم السبت 24 كانون الأول 2011 إلى موقع البناية  التي تشمل ثلاث مؤسسات صحفية وإعلامية مجاورة والملاصقة  لبناية النزاهة في الكرادة التي استهدفها الفعل الإجرامي
 وهن  :
مؤسسة النداء للصحافة والإعلام  وجريدة النداء وصحيفة آخر الإحداث .
وتجولت اللجنة في المباني التي تأثرت بالانفجار الإرهابي الإجرامي
ومشاهدتهم  لمدى الخراب والدمار في جميع أبنية وممتلكات المؤسسات المذكورة ،
وقد أدرجت اللجنة جميع الأضرار والممتلكات العائدة لتلك المؤسسات الإعلامية.

حيث اتصل نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي بسكرتير تحرير جريدة النداء السيد صادق الموسوي وبالأستاذ حسين اللامي رئيس مجلس إدارة صحيفة آخر الأحداث للاطمئنان على صحتهم وصحة رئيس مجلس إدارة جريدة النداء المهندس عامر المرشدي الذي أصيب بالانفجار مع ابنه وثلاثة من حماية المبنى .

فنقول  شكرا لنقيب الصحفيين العراقيين الذي يشعر بالآم أبنائه وتفقدهم في أحنك الظروف
وهذا هو عهدنا بهم لتخفيف آلام الأسرة الصحفية والإعلامية التي تشعر بالانتماء لنقابة تحميهم وتتفقدهم في هذه الظروف الصعبة .

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
مندوب صحيفة صوت العراق




 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s720x720/400158_243989119000338_100001677568842_561577_859783996_n.jpg