الخميس، 19 أبريل 2012

منظمة الصحة العالمية وبرنامج القضاء على السل في العراق .


منظمة الصحة العالمية وبرنامج القضاء على السل في العراق .
تحت شعار(دحر السل في حياتي) عقدت  دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية مكافحة التدرن العراقية بإشراف منظمة الصحة العالمية مؤتمراً بمناسبة اليوم العالمي للسل .
وتم المؤتمر في اربيل فندق روتانا يوم الثلاثاء 17 نيسان 2012.
بحضور ممثل الصحة العالمية السيد جعفر والدكتور حسن هادي  باقر مدير عام دائرة الصحة العامة  
الدكتور ظافر سلمان هاشم مدير المركز التخصصي للأمراض الصدرية والتنفسية في دائرة الصحة ورئيس جمعية التدرن  والدكتور وسام النعيمي ممثل عن الصحة العالمية مع الوفد المرافق من مكتب الصحة العالمية في الاردن  السيدة سارة النقشبندي والسيدة عنبرة ابو عياش وبحضور الدكتور قيس المشرف على الحملة  والدكتور محمد يحيى طبيب وعدد كبير من الأطباء ذوي الاختصاص في مرض السل ، حيث قدموا بحوث قيمة حول المرض ونسبته في العراق والعالم ، وطرح كيفية معالجته ،
فهم عازمون بكل عزيمة وهمة الرجال الغيارى  وتحدثوا عن محاربة المرض ودحره لا يقتصر ذلك على وزارة الصحة فقط بل يجب تكاتف الجهود لجميع وزارات الدولة ومؤسسات القطاع العام والمختلط وجميع شرائح المجتمع  ،
وبالإضافة على ذلك دور الإعلام ومؤسساته في التوعية من  اجل عراق خال من مرض السل .
وقد عرض الباحثين من الأطباء المشاركين في المؤتمر  بحوث تبين درجات المرض المقاوم والشديد ومعالجته بالمقاومة الدوائية وبعضها لا يستجيب للعلاج الدوائي لشدة خطورته ، ولهذا المرض ودرجته له سلبيات على صحة الافراد الناقلة للعدوى ،
وتطرق بعض الأطباء عن المعوقات التي تعيق عملهم  وفيما يسمى المشكلة الصحية العامة ،منها عدم وجود مستشفى خاصة في محافظات العراق فقط في السليمانية ، وفي مستشفى ابن زهر وابن الخطيب والتي تشمل أقسام تحتوي على ثلاثون مقعد فقط لا تلبي الغرض لعدد الأفراد المصابين بهذا المرض.
وقد أصبحت الحاجة ملحة في توفير مستشفى خاص لتقديم العلاج للمرضى المصابين بالتدرن .
ولهذا نطالب حكومة العراق  بالالتفات الى متطلبات الأطباء والسعي الجاد في بناء او توفير مستشفى خاص لمعالجة المرضى المصابين بمرض السل .
وقد ذكر ان العراق هوفي المرتبة  السابعة في العالم ممن يحمل المرض ، وان أكثر حالات  الإصابة في السل تكون في بغداد والبصرة والمناطق النائية .
وذكر ممثل الصحة العالمية بان الحملة التي يقيمونها ستستمر من هذا العام 2012 الى عام 2015 للحد من مرض السل ، وسوف يدحر المرض كليا بعد هذه الأعوام ويعتمد على المستلزمات المطلوب توفيرها من حكومة العراق .
مدير عام الصحة العامة الدكتور حسن هادي باقر كلمته في المؤتمر قائلاً:
وقبل ايام احتفل العالم  باليوم العالمي  من اجل التصدي لمكافحة السل والقضاء عليه لأنه الأكثر خطورة وانتشاراً في العالم مسبباً الوفاة،
ويجب على كل فرد منا من خلال موقعه ان  يتحمل المسؤولية  وعلى  دوائر وزارة الصحة في بغداد والمحافظات وبالتنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية والحشد الإعلامي والمجتمعي وبما يعزز تبصير المواطن العراقي بالمر ان المؤسسات الإعلامية كافة عليها تحمل المسؤولية في توعية المجتمع  ونشر الوعي الصحي في مجال الإصابة بعدوى مرض السل.
ض كون دحر السل يتطلب تضافر جهود الجميع.

ان  التدرن مرض عالمي فتاك تمكنت الدوائر الصحية وكوادرها من السيطرة على انتشار المرض
وان واقع التدرن في محافظات العراق والحد منه والمنجزات المتحققة والمختبرات الحديثة للفحص الجديد الذي يخدم المريض والعاملين في المختبر لان النتائج خلال ساعة بدلاً من موعد شهرين،.
وفي نهاية المؤتمر منحت منظمة الصحة العالمية درع الابداع والتميز للدكتور ظافر سلمان هاشم مدير المركز التخصصي للأمراض الصدرية والتنفسية في دائرة الصحة ورئيس جمعية التدرن، لجهده الكبير والمتواصل والجاد في عمله والسعي في مواصلة البحوث واللقاءات وعقد المؤتمرات لتوعية  المجتمع والتثقيف ضد مرض السل ، ووضع البرامج للحد منه والسعي الجاد الى جعل العراق خال من هذا المرض الخطير .
ومن خلال معهد التدرن والمؤسسات والمنظمات المساهمة والداعمة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة وضعت برامج وآليات جديدة تعتمد تقنيات متقدمة لتنفيذ البرنامج وتسريع عملية مكافحة المرض. وجاء ذلك بجهود الدكتور للدكتور ظافر سلمان هاشم مدير المركز التخصصي للأمراض الصدرية والتنفسية مع بعض زملائه من الاطباء الذين يسعون لدحر السل والقضاء عليه نهائيا في العراق .
حمى الله العراق وأهله من هذا المرض العضال بعد مرض السياسة السائدة في العراق التي تعنى بحب النفس وترك الشعب ينتحر في مستنقع خلافات السياسيين.
وشكرا لمنظمة الصحة العالمية وجميع كادرها والأطباء العراقيين المهتمين بهموم الناس.
صادق الموسوي
نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي
 في العراق والشرق الأوسط






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق