الأحد، 30 يونيو 2013

سناء الصفار تعقد مؤتمرا لأيتام العراق.

تحت شعار:
)لمستقبل افضل لعراقنا...امنحونا حقنا(
عقدت المهندسة سناء الصفار المنسقة الدولية لحقوق الانسان المؤتمر الخاص بأيتام العراق
وذلك على قاعة تموز فندق عشتار شيراتون السبت 29/6/2013
بحضور عدد من البرلمانيين وأعضاء مجلس محافظة بغداد وبعض السياسيين ومدراء منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الدينية وشخصيات اكاديمية .
واستهل المؤتمر بالسلام الوطني وقراءة ايات من الذكر الحكيم والوقوف ترحما لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق .

هناك من الخيرين امثال السيدة سناء مهتمون بأيتام العراق ، وبالتأكيد هي مهمة الحكومة العراقية لتوفير كافة احتياجات الايتام ،
وقد تعلمنا من موروثنا الثقافي والأخلاقي احترام الارملة والعناية بها ورعاية وحماية الطفل اليتيم وما زال الكثير منا لم يتخلى عن هذا المفهوم الانساني بالرغم من العوز المادي للكثيرين منا بسبب كثرة الارامل والأيتام.

والمعروف بان دور الايتام في العراق لا تتلقى التعليم المدعوم من الدولة ,
وهذا يعني حرمانهم من المساهمة في بناء المجتمع , وكما شاهدنا ان الكثير منهم اصحاب عقول وكفاءات ومواهب كما في دار ايتام العراق التي زرتها قبل ايام
والذي يدير هذا البيت صاحب الانسانية الكبيرة هشام الذهبي مدير البيت العراقي الآمن للأيتام ، والذي احيا احتفالية هذا المؤتمر بمواهم الاطفال التابعون للبيت العراقي ، وتم تكريمهم من قبل السيدة المهندسة سناء الصفار في المؤتمر.

نقول لذوي العقول والسلطة ،ان عدم احتواء هؤلاء الايتام وتركهم في الشوارع يتسولون هي اكبر جريمة بحق المجتمع ،فقد تزايدت اعداد الايتام في العراق نتيجة الحروب والعمليات الارهابية مما خلف الفقر والعوز المادي وخلف أثارا سلبية تزداد لو اهملنا الجانب الانساني وتركناه بدون توجيه ومراقبة .
نرغب ان يكون اليتيم مواطنا صالحا يخدم الانسانية والوطن لا نستطيع بناء مجتمع عراقي سليم من الامراض الاجتماعية إلا بعد معالجة هموم هذه الشريحة الضخمة .

فالخلل يأتي ابتدءا من قانون الاحوال الشخصية العراقي ،
فيجب على البرلمان العراقي النظر لهؤلاء الايتام وإقرار قوانين تهتم بشأنهم والعناية بهم انصافا لهم وترحما على شهداء العراق .
وقد حضر وفد رابطة النخبة العراقية لمناصرة البيئة وتجمع السلام العالمي وأكاديمية المبدعين والمثقفين الدولية ومركز نقطة الضوء للتدريب والتطور.
صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق /بغداد








السبت، 29 يونيو 2013

مبارك مؤيد اللامي ...مبارك ايها الصحفيون بيتكم الجديد


لا تتجلى اهمية الانجازات وحجمها .. بقدر ما يتم تتبع الانجاز منذ أوله ومتابعة مراحله ، ولعل الانجازات لا تأتي مولودة دونما زمن ممتليء بالهمة والعمل الدؤوب ، يرافقه تاملات وانتظارات تحمل بالتأكيد فرحة الانجاز وسرور المشاهدة .
وحينما ادركنا ان نقابة الصحفيين العراقيين .. قد ملأت الساحة العراقية بالانجازات ابتداء من رسم حقوق كوادرها وتحقيق المزيد من العطاءات فيما يتعلق بالقوانين الضامنة لحق الصحفي ، وامتداد هذه الانجازات وهي تشكل متتالية من الصور البهية مرورا بالتواجد الفعلي في الظرف العراقي في صناعة صورة الوحدة العراقية من خلال اظهار الحقيقة التاريخية للشعب الواحد الموحد .. ولا نقول انتهاء بانجاز معين غير ان النتيجة المعاصرة لهذه الانجازات تشكل الواقع الملموس والحقيقي لتوافد العطاء متكررا حتى اضحى معتادا بما يؤسس امتدادا مستقبليا لصرح نقابة الصحفيين .
وهناك من على متن جسر الجمهورية في العاصمة بغداد ... كان البعض منا حين يزور مقر نقابة الصحفيين / المقر العام ، يلتفت عبر شاطئ دجلة حيث بناية تطأطأ هامة تشييدها يدثرها الاهمال رغم انها تدثر الهمة والعطاء .. قد ندرك البؤس وربما نتوجس الحياء في ان يمثلنا هذا الصرح المختبئ بين الجدران الشاهقة ..
نعم .. توقفت سيارة التاكسي بجوار سياج حديدي .. كان البصر الخجول يسترق الرؤيا عبر القضبان ، رويدا رويدا .. تدفق العنفوان في العيون وهي تشخص بشموخ البناء .. نعم هي نقابة الصحفيين العراقيين .. تحفة من البناء الشاهق بالابداع .. هي ليست مفاجأة حينما صاح احد الزملاء .. كيف لاتكون بهذا السمو وقلبها مؤيد اللامي ..
وعندما يمتد شموخ الانجازات بهذا الارتفاع .. كان يجب ان لايكون عاريا .. حيث اظهر البناء والعمل الحثيث تطريز الثوب الملون الذي بدأت ترتيده نقابة الصحفيين ..
هذا ما لمسناه من خلال زيارتنا الاخيرة لمقر نقابة الصحفيين ، حيث اذهلنا البناء والاستحداث الذي طرأ على هيكل بناية النقابة ، اذ برزت الحداثة في طراز البناء وتنوعت المرافق المشيدة من حديقة واسعة غناء يغطيها سقف مشيد بمهارة عالية .. فضلا عن القاعات وشاشات العرض الكبيرة التي تنقل الحدث أولا بأول ، بالاضافة الى المجمعات الصحية التي شكل رونقا آخر في ركن من مساحة البناية ، الذي توسع بشكل لافت .. هي اليوم يتجسد فيها الماء والخضراء والوجه الحسن ..
وفي كل مراحل هذه الجولة داخل البناية وخارجها كنا نحن كادر جريدة القيثارة المستقلة ، برفقة الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين وهو يسرد مسرورا تملؤه البهجة كل تفاصيل العمل ومراحله ، كون ذلك يمثل بيتا لكل الصحفيين ..

والصور خير ناطق بحقيقة ماذكرناه :

قام بالزيارة كادر جريدة القيثارة المؤلف من الزملاء :
الزميل جواد كاظم اسماعيل رئيس تحرير الجريدة
الزميل علي الغزي سكرتير تحرير الجريدة
الزميل عدنان النجم محرر ثقافي
______________











جمعية الفنانين التشكيليين تقيم معرضها الاول بعد تعمير بنايتها.


اقامت جمعية الفنانين التشكيليين معرضها الاول بعد اعمار البناية الواقعة مقابل معرض بغداد الدولي في حي المنصور.
وقد زار وفد من النخب المبدعة المعرض السبت 29 / 6 / 2013
 تضمن الوفد كلا من :
السيد صادق الموسوي ممثل تجمع السلام في الشرق الاوسط  رئيس رابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة ومدير صوت العراق مدير شبكة اعلاميي العراق .
والإعلامي محمود المنديل رئيس مركز نقطة الضوء للتدريب والتطوير ونائب رئيس الرابطة
والموسبقار حسين الساهر رئيس أكاديمية المبدعين والمثقفين الدولية ورئيس القسم الفني لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة
الاعلامية هبة العامري المستشارة الاعلامية لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة مديرة مؤسسة صدى الملاعب.
والفنانة التشكيلية ميسون علي  وعدد من النخب الاخرى .
حيث تم التنسيق مع رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفنان ثائر الكركوشي رئيس الاتحاد فرع كربلاء وعمل بروتوكول للمساهمات والمشاركات بمعارض ولوحات تخص موضوع البيئة والحفاظ عليها 
هذا ولنا وقفة مع المرأة المتأرجحة من اعمال المبدعة الفنانة التشكيلية هديل علي 
وحدثتني عن تلك المرأة المتأرجحة وما المقصود بها ؟
قالت  انها حركة غير مستقرة للمرأة والكرة تمثل عقل الانسان والكرة الارضية حيث التوازن مابين الرجل والمرأة ووضعت فيها جماليه بلمساتها الزكية والنقية مطعم بالإبداع والتفنن الحيوي المثابر .

د.حسين الساهر
رئيس اكاديمية المبدعين والمثقفين الدولية
رئيس القسم الفني لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة


تصوير صادق الموسوي
لقاءات الاعلامية هبة العامري