الاثنين، 19 مايو 2014

اجتماع النخب مع الشيخ نعيم جاسم ممثل الملتقى الوطني الحر.


تقرير خاص بصوت العراق
هبة العامري
اجتمع الشيخ نعيم جاسم الكعبي بعدد من النخب من الصحفيين والإعلاميين بحضور سفير السلام وسفير النوايا الحسنة للمفوضية الدولية لحقوق الانسان السيد صادق الموسوي وبحضور الفنانة اسيا كمال ،وبحضور المنسق الاعلامي الحاج جبار عبد جودة العبودي .
وجرى الحديث حول دور الاعلام والفنان في العملية السياسية ونقل الاعلام وعرض الفنان الصورة الجميلة للعراق عبر القنوات العاملين من خلالها ،ونبذ اولئك الذين يخفون الصورة الحضارية الجميلة ويظهرون الصورة البائسة لمعيشة العراقيين في العالم .وبلا شكت هذا يقتل الامل في النفوس الحية الي تتطلع الى عراق شامخ مزدهر بعظمة ابناءه .
والحديث الاخر حول تشكيلة الحكومة القادمة بعيدا عن المحاصصة والمخاصصة التي اضرت بالشعب العراقي وأهملت جوانب كثيرة من الخدمات للشعب العراقي ، بالرغم من الامكانيات المالية الهائلة لدى ميزانية العراق وثرواته الكبيرة,.
ولكن تبقى العراق في نفوس ابنائه الطيبين عراق الحضارة والتأريخ والأمجاد الذي لا تضاهي ارضه ارض دولة اخرى في العالم .
وقد عرج الشيخ نعيم جاسم الكعبي حول المهام الجسيمة التي صادفت امين بغداد المهندس نعيم عبعوب
خلال الفترة القصيرة بعد استلامه المنصب ومحاربته من جهات اخرى من اجل الاطماع في المنصب لتخصيص المنصب لجهات اخرى تطمع فيه ،حيث عمدت الى التعمد في ايقاف الخدمات بايقاف تسعة عشر مضخة من اصل عشرين لتصريف مياه الامطار في مناطق بغداد خلال موسم الامطار والتي ادت الى غرق مناطق في بغداد،
وقد عمدت احدى شركات البناء بتوصيات مغرضة الى صب الاسمنت في احدى المجاري الرئيسية في بغداد لعدم تصريف المياه ، والذي ساهم امين بغداد مع الجهد الهندسي لأمانة بغداد بفتح هذه المجاري واخراج كتلة كونكريتية كبيرة ،والتي علق عليها الاعلام المغرض وسماها بصخرة عبعوب.
فان الجهد الكبير الذي قام به امين بغداد تلك الفترة وتحمله للتحديات ولكنه نجح في مهامه ونال اعجاب من يعلم وهم على مقربة منه وبعمله انه انسان عملي صادق يسعى لخدمة الناس وتحمل المسؤولية بكل امانة وصدق .
ورغم ذلك تحمل انتقادات البعض لانهم لا يعلمون مايقوم به من جهد كبير لخدمة الناس ، وذلك يعرج بسبب عدم تسليط الاعلام بما قام به من اعمال كبيرة تخدم اهالي بغداد.
هبة العامري
صوت العراق















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق