الجمعة، 31 أكتوبر 2014

صحفيو العراق : نعاهد الشعب على نصرة المضحين بأرواحهم من أجل العراق


خلال تجمع اعلامي موسع لنصرة الجيش العراقي صحفيو العراق : نعاهد الشعب على نصرة المضحين بأرواحهم من أجل العراق مؤيد اللامي : وحدة العراق خط احمر ولن نقبل بتقسيمه بهاء الاعرجي : الانتصار على الإرهاب بات قريبا

نظمت نقابة الصحفيين العراقيين تجمعا إعلاميا موسعا بحضور رؤساء المؤسسات الإعلامية والأسرة الصحفية تضامنا مع الجيش العراقي والحشد الشعبي اللذان يسجلان اروع الملاحم البطولية والانتصارات المتلاحقة في تحرير المدن العراقية من أيدي الجماعات الإرهابية وعصابات داعش .واعلنو الصحفيين مباركتهم لانتصارت وبطولات جيشنا الباسل من خلال توقيعهم على وثيقة عهد لمساندة القوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي.وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال كلمته له في الاحتفالية التي اقامتها نقابة الصحفيين اليوم وحضرها نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي ومحافظ بغداد على التميمي وعدد من مسؤولي المؤسسات الاعلامية وممثلي عدد من الوزارات لدعم الانتصارات التي حققها القوات الامنية والحشد الشعبي في جرف النصر وصلاح الدين :ان العراقيين جميعا يقفون اليوم بكل فخر واعتزاز مع انتصارات جيشنا الباسل مزهوين بما تحقق واضاف " ان الاسرة الصحفية وقفت بجسد واحد وروح صلبة لمناصرة جيشنا المقدام ، وتخليد انتصاراته على داعش ، رغم محاولات الابواق الماجورة تمزيق هذه الوحدة من خلال بعض الفضائيات المعروفة الاتجاه والتوجه".وتابع:"ان الزملاء الصحفيين من المراسلين الحربيين قد لبوا نداء الوطن عندما ذهبوا لتغطية المعارك التي تخوضها القوات الامنية والحشد الشعبي ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي،ونقلوا الصورة الحقيقية دون تحريف او تشويه مشيرا الى ان نقابة الصحفيين العراقيين قررت اقامة احتفالية كبيرة تليق بالمراسلين الحربيين من اجل تكريمهم التكريم الذي يستحقونه".مؤكدا على ان الصحفيين اليوم بتجمعهم هذا قد عبروا عن الوحدة الوطنية بعد ان شعروا بأن العراق بحاجة لهم وعليهم ان يفدوه بأرواحهم ودمائهم، مؤكدا ان وحدة العراق هي خط احمر ولن نقبل بتقسيمه،ومن قال ان بغداد ليست بخير وانها مهددة هو اليوم يرى تجمعنا فيها وهي امنه".مشيرا الى"ان قلوب الاسرة الصحفية تخفق الما عندما تشاهد الاف النازحين يعيشون في وضع صعب،مطالبا الحكومة بالوقوف الى جانب النازحين الابرياء وتقديم الدعم لهم". من جهته اكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي خلال الاحتفالية"ان جزءا كبيرا من الحرب التي يخوضها تنظيم داعش الارهابي ضد الشعب العراقي هي حرب نفسية واعلامية، مبينا ان دولة المؤسسات لن تبنى دون وجود السلطة الرابعة التي لابد ان تبنى بناء حقيقيا يليق بالديمقراطية التي تشهدها البلاد".وبين"ان زمن الاعلام الشخصي او الحزبي او الحكومي قد انتهى،وسياسية الحكومة الجديدة تقوم على عدم تكميم او اسكات الافواه،موضحا ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وجه هيئة الاعلام والاتصالات بأتباع سياسة جديدة".وقال : ان الانتقاد في الاعلام مطلوب ولكن لايجب ان يكون تسقيطيا كما اتبعه البعض،مضيفا ان الانتصار على الارهاب بات قريبا خاصة بعد قيام القوات الامنية وابناء الحشد الشعبي بدخول مدينة بيجي وبعض مناطق الانبار صباح اليوم،لتعود بعد ذلك العوائل النازحة الى مدنها ومساكنها".لافتا الئ "ان توجه الحكومة بعد تحقيق النصر سيكون بناء المدن التي احتلتها عصابات داعش الارهابية". من جانب اخر قال رئيس رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب علي الوادي :نظمت نقابة الصحفيين تجمعا اعلاميا كبير لمساندة قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي واضاف ان الحرب اليوم ليست فقط مع القوات الامنية بل هي حرب إعلامية وحرب الشعب العراقي وتابع نحن كإعلاميين وكرابطة شباب مساندين للجيش العراقي والحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب واشار الى ان صحفيو العراق وقعوا وثيقة عهد لمساندة القوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي. وتابع " ان الوثيقة العهد نصت على وحدة العراق ومحاربة الاشاعات من مسؤوليتنا الوطنية ، بالاضافة الى تضافر الجهود لرفع معاناة النازحين والمهجرين ، فضلا عن معاهدة الشعب على نصرة المضحين بارواحهم من اجل العراق ، بغداد / كاظم تكليف الموسوي تصوير / احمد كاظم


الخميس، 30 أكتوبر 2014

صحفيو العراق ، وحدة العراق أمانة في أعناقنا ومحاربة الإشاعات مسؤوليتنا الوطنية..



في احتفالية بهيجة إقامتها نقابة الصحفيون العراقيون صباح الخميس 30/10/2014 بحضور محافظ بغداد علي التميمي ونائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي وعدد من المسؤوليين الأمنيين ومدراء القنوات الفضائية ورؤساء تحرير الصحف ومدراء وكالات الإنباء والإذاعات والصحفيين والإعلاميين والعديد من الصحفيين الذين  أعلنوا عن مساندتهم ومباركتهم لانتصارات وبطولات الجيش العراقي والحشد الشعبي
حيث كانت شعاراتهم ، وحدة العراق أمانة في أعناقنا ومحاربة الإشاعات مسؤوليتنا الوطنية ، ولتتضافر جهودنا من اجل رفع معاناة أهلنا وإخوتنا النازحين والمهجرين .
فقد عاهدوا الشعب العراقي على نصرة المضحين بأرواحهم من اجل العراق ،
وأرسلوا رسائل حيوا فيها القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر الاصلاء.
فقد أعلن اللامي صرخته المدوية بوجه الخونة والعملاء
وقال اللامي في كلمته ،
ان الأسرة الصحفية وقفت بجسد واحد وروح صلبة لمناصرة جيشنا المقدام ، وتخليد انتصاراته على داعش ، رغم محاولات الابواق المأجورة تمزيق هذه الوحدة من خلال بعض الفضائيات المعروفة الاتجاه والتوجه.
فعندما تتحد الكلمة مع الضمير الإنساني يكون الإبداع والتألق
ووقع صحفيو العراق وثيقة عهد لمساندة القوات الأمنية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي. 
جاء فيها ان  صحفيو العراق :
يعلنون مباركتهم لانتصارات وبطولات الجيش والحشد الشعبي .
وان وحدة العراق أمانة في أعناقهم.
ومحاربة الإشاعات مسؤوليتهم الوطنية.
ويعاهدون الشعب على نصرة المضحين بأرواحهم من أجل العراق.
وبعثوا تحية لجيشنا وقواتنا الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر.
,
تظافر جهودهم لرفع معاناة النازحين والمهجريــــــــــــــــــــــن.

ومن شعورهم الإنساني  ومسؤوليتهم الوطنية والمهنية تضامنوا مع الجيش العراقي والحشد الشعبي اللذان يسجلان أروع الملاحم البطولية والانتصارات المتلاحقة في تحرير المدن العراقية من أيدي الجماعات الإرهابية وعصابات داعش . 
وتعهدوا  التصدي للإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المغرضة وأعداء العراق والتأكيد على وحدة العراق وسلامة أراضيه والحفاظ على هيبة الجيش العراقي والمؤسسة العسكرية وإشاعة مفاهيم السلم والمحبة والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي . 
كادر صوت العراق
صادق الموسوي
سارة محمد
تصوير مصطفى بدر

سيف الشمري 



الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

سفير السلام في العراق يطالب الدكتور حيدر ألعبادي بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء .



طالب سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان وسفير السلام العالمي السيد صادق الموسوي طالب رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر ألعبادي بإطلاق سراح المعتقلين العراقيين الأبرياء ، وقال هناك معتقلون أبرياء مازالوا يقبعون في السجون دون إثبات الأدلة الجرميّة ولم يقدموا للمحاكم ، وكذلك الكثير ممن اصدر القضاء العراقي أوامر إطلاق سراحهم ولكنهم ما زالوا يقبعون في السجون والمعتقلات دون تنفيذ أوامره.وقال الموسوي نحن نتابع بتمعن الإضراب الذي عملوه معتقلي التيار الصدري من الذين قارعوا المحتل والقوا في السجون والمعتقلات بأمر قادة الاحتلال وبمساعدة الحاكم العراقي الذي أراد إن يضعف قوة التيار لرفع مكانته ومكانة حزبه الذي ينتمي إليه.وقال الموسوي ، من اجل إحلال الأمن والأمان والسلام ، ومن اجل طي صفحات الماضي الأليم نناشد الدكتور العبادي ان يتخذ هذه الخطوة الجريئة لا طلاق سراح المعتقلين الأبرياء ، من اجل ان يشركوا في بناء العراق ومحاربة الإرهاب الداعشي .صادق عبد الواحد الموسوي سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق / والمستشار الإعلامي للرئيس سفير تجمع السلام العالمي / غونغ السلام ...المكتب الإعلامي للمفوضية الدولية في العراقسارة احمد الاربعاء 29/10/2014

اللامي شمعة تنير الأمل والسلام واستحق بجدارة درع السلام.


اللامي شمعة تنير الأمل والسلام واستحق بجدارة درع السلام.
هكذا عرفته إنسان مسالم غيور يحب الجميع يسعى الى قضاء حوائج المحتاجين وهو الساعي دوما لتعزيز وحدة العراق..
كنت حاضرة ضمت وفد المفوضية الدولية لحقوق الإنسان عندما منح درع السلام للرجال المتميزين في العراق من قبل سفير المفوضية الدولية  سفير السلام  السيد صادق الموسوي
وعندما تحدث الموسوي عما قدمه اللامي للعراق قبل الصحافة  في المحافل العربية والدولية ، شيء يثلج القلب ويفتخر به كل إنسان غيور على بلده.
فان اللامي هو المشكاة التي اقتبست منه الصحافة والإعلام نور إبداعهما وتألقهما .
وجاء هذا التكريم خطوة ايجابية لدعم المسيرة الصحفية والإعلامية في العراق ، وإنما هو تكريم للإبداع وتكريم لجميع وسائل الإعلام العراقية 
ومنح دور مهم  للأسرة الصحفية في العراق ،وأهمية هذا الدور هو فى ترقية الوعي الفكري في حرية الصحافة والشعور بالمسئولية. 
حيث عكست  وسائل الإعلام العراقية المهنية توجهات الفكر الذي يعبّر عن تميز وإبداع الشخص العراقي من خلال دور نقابة الصحفيين المتمثل بشخصية نقيبها  مؤيد اللامي.
فقد ساهمت نقابة الصحفيين  في التوعية وإحياء الضمير الإنساني ولم الشمل والإنشاد للوحدة الوطنية.
وأيضا ساندت المرأة  الصحفية العراقية  لأخذ دورها في مجال الصحافة والإعلام  وأوصلتها إلى قمت الهرم الإعلامي.
وأصبح عملها جهادي في تغطيتها قضايا المجتمع في المرحلة التي تبنى فيها مؤسسات الدولة بعد سقوط الأنظمة القمعية وكشف الفساد والمفسدين والإرهابيين.
وأصبحت مساهمة في إحلال السلام والأمن وتوفير الأجواء والمناخات الملائمة
 وكان الرجل الثالث الذي منح هذا التكريم لرسل السلام الذين أبدعوا وتميزوا في مهامهم الخدمية الإنسانية ،
كان أولهم الدكتور إياد علاوي الذي كرم بدرع السلام لجهوده في السكوت عن استحقاقاته الانتخابية وعدم استلامه منصب في الدولة من اجل ان لا تتهدم أركان العملية السياسية في العراق.وكرم من قبل رئيس سفراء العالم رئيس  المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور محمد شهيد خان عندما كان في زيارة للعراق.
وكان الرجل الثاني الذي كرم بدرع السلام هو محافظ ذي قار الأستاذ يحيى الناصري ، وجاء التكريم لجهوده الرائع في السعي الجاد لخدمة الإنسانية للنازحين وعمل المشاريع الخدمية لأبناء المحافظة وما قدمه من جهد مضني ومتواصل للشباب والمرأة والمرضى وجميع شرائح أهالي ذي قار.
أن هذا التكريم حافز للجميع وداعما لمزيد من التألق والعمل الجاد .
في إحلال السلام .
وذكر السيد صادق الموسوي ان العمل الجاد الذي سعى إليه  نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي كان من اجل العراق الموحد وتقديم الخدمات للأسرة الصحفية  وللعراق،  وبعمله الجاد المثمر وخلال فترة قصيرة أستطاع ان يجمع الأقلام الحرة  أن تقف وقفة رجل واحد  في عدة تجمعات للأسرة الصحفية من جميع المحافظات ومن جميع الديانات 
لأن ما يحتاجه العراق الأن هو التصدي للأفعال التي من شأنها زعزعة أمن وسلامة العراقيين
لأن أعداء النهضة الفكرية يستغلون أوضاع البلد الأمنية ليزرعوا أحقادهم تحت وطأة الخراب  وتدمير البنى التحية في النفس وفي البناء.
فمن أجل سلامة الوطن  وسلامة المهنة الصحفية ،من هنا تجلى العنوان في شخصية مؤيد اللامي شمعة تنير الأمل والسلام.

مبارك للامي  ونبارك لمحبيه هذا التكريم الكبير..

سارة محمد

صوت العراق 



الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

مؤيد اللامي يحصل على درع السلام من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان.



منحت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان نقيب الصحفيين العراقيين سعادة مؤيد اللامي درع السلام للرجال المتميزين في العراق .
جاء ذلك لجهوده الخاصة للارتقاء بالعمل الصحفي. وما قدمته الأسرة الصحفية من تضحيات جسام خلال المسيرة المزدوجة  لمهنيتها الإعلامية والإنسانية  ،لتعبيد  طريق الحرية والعدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب العراقي والسعي دوما للم شمل الوحدة الوطنية في جميع المناسبات الوطنية والمهنية الإعلامية.
وان نقابة الصحفيين وجهد العاملين فيها بقيادة نقيبها الأستاذ مؤيد اللامي  تنثر المحبة  وتنشر السلام لعموم العراقيين .
وجاء التكريم تثمينا وتقديرا لجهوده الكبيرة في إثراء الفكر النيّر لترقي مكتبة الصحافة  ومؤسساتها ، وعرفانا منا بثنائه على دوره لرقي الصحافة العراقية بما يحقق الطموح الأكبر لبناء صحافة عريقة رصينة  تعمل بمهنية عاليا  وتصطف مع الصحافة العالمية والذي نجح في رقيها عربيا وعالميا .
فالمفوضية الدولية لحقوق الإنسان  تتقدم بخالص التقدير والشكر لنقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي على ما قدمه للصحافة العراقية
وعن تقديرنا للدور الفاعل والجهد الذي يبذله للصحافة العراقية وما قدمه للأسرة الصحفية .
وقد قدم الدرع سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق
السيد صادق الموسوي برفقة عدد من أعضاء المفوضية كلا من
الفنان التشكيلي العراقي العالمي  الأستاذ عبد الأمير المالكي
والأديبة زينب صافي عباس .
والناشطة الإعلامية سارة محمد
ووالدة الشهيدة هبة العامري
ومصطفى بدر ...

مكتب إعلام المفوضية / بغداد
سارة محمد









الخميس، 23 أكتوبر 2014

الرجال أفعال لا أقوال، يحيى الناصري محافظ ذي قار نموذجا يقتدى به.


بقلم صادق الموسوي .
رجل تجده في كل المواقع يدير دفة العمل في كل المجالات بالحكمة والنظرة الثاقبة المدروسة وفق الواقع والنظرية التقديرية والخطة المتقنة لإنجاح المشاريع الخدمية التي تصب في خدمة المواطن من أهالي ذي قار .
انه رجل المهمات الذي اعترف الكثير عن انجازاته ،  فتحيروا من كانوا يراهنون على الفشل  وعلى  سعيهم لإيقاف عجلة تقدم المشاريع من اجل الحصول على مكتسبات او هبات لنصرة أولاك الذين حرضوهم لكيد المكائد .وبالتأكيد منافسة الأحزاب الأخرى . 
ولكنه تنصل عن محسوبيته من الانتماء السياسي والحزبي والتكتل لأي جهة كانت سوى الانتماء لتقديم الخدمات لرعيته ، 
وكانت  الأهداف والرؤية لديه واضحة  بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية التي أصبحت
عديمة النفع  ومشوشة في وضوح  الرؤيا لخطوط المقدمات والنهايات .
لأنه يتكلم  بصيغة الواقع ومن ميدان الخبرة الطويلة في مجال العمل الذي تدرجه في سلم الصعود الوظيفي  وأصبحت لديه الممارسة الفعلية الواقعية والميدانية في شتى المجالات .وجعل أفعاله وإعماله تترجم الواقع  وتتكلم عنه لأنه انبثق  من ارث الجهاد والمرجعية ،
ومن رحم العلم والمعارضة ، 
واتصف يحيى الناصري بتلك الشمائل  والصفات،
الشجاعة، 
العلم ،
الاقدام ،
وحب الوطن، والناس
فلم يكن ببعيد على فتى المرجعية وفتى ذي قار (الناصرية )، 
المقتبس كنيته منها حبا وشغفا بها،
يواصل الليل بالنهار ،
حاملا سلاحه على كتفه تارة ،
وتارة يده على النابض ، 
يشحذ الهمم ويقوي المعنويات يتفقد أبناء ذي قار في مواضع القتال، 
ومواضيع العمل وميادين الحياة .
ويودع المجاهدين الى ساحات النزال مع الكفر والرذيلة .
فالبيئة التي عاشها الناصرية 
الجهاد، المعارضة ،الاجتهاد . السياسة ، حب الوطن، الهور
جعلت منه مجاهدا من الطراز الأول ومحبا لوطنه غيورا على مدينته بشكل جنوني
بلغ المقال عندما يكون العيان شاهدا بالبرهان.
ها هي أفعاله ولقاءاته وزياراته ومشاريعه  تشهد له  انه رجل غيور محب مسالم راعي الإبداع وناصر المظلومين . 
نقدم بعض الفعاليات التي قام بها يحيى الناصري خلال الأسبوعين
الماضيين فقط ..

















منتدى الإعلاميات العراقيات يقيم أمسية احتفاء بالشاعر حازم جابر.



تقرير خاص بصوت العراق.
أقام منتدى الإعلاميات العراقيات الذي تترأسه الإعلامية نبراس المعموري أمسية احتفاء بالشاعر العراقي حازم جابر ، والحديث عن مسيرته الشعرية وحياته الشخصية ، وقد أتحف الحضور بقصائده الشعرية المتنوعة الجميلة التي تحكي معانات الناس ، وأخرى فيها انتقاد للوضع السياسي في مجريات الأمور للأحداث الجارية في العراق. وأشاد الحضور بالشاعر وتمسكه بلغة أهل الجنوب التي فيها نكهة في الشعر الشعبي والقصائد الغنائية ، وكذلك أشاد الحضور بهذه الأمسية وغيرها من الأمسيات ومجالس صالونات الاعلام والاحتفاء باهل الفن والثقافة والأدب التي أقامها منتدى الإعلاميات طيلة السنوات المنصرمة . لقد لعبت بغداد دورا ثقافيا رياديا وان ما حدث من تراجع لهذا الدور يبقى شيئا استثنائيا لا يمكن ان تستسلم له مدينة السلام ولا يمكن ان تستكين لحالة الجهل والتهميش وان الثقافة تستمد قوتها وقوامها واصالتها من امتدادها وتجذرها ، وان الثقافة في كل بلد هي تراكم للمعرفة والفنون والعلوم والآداب ، الثقافة لا تنمو الا في اجواء الحرية التي تمثل الربيع الحقيقي للثقافة والفنون وكذلك الاستقرار واحترام الانسان والعلم والعلماء والمبدعين من كافة الفنون وطبقات المجتمع ،ولا بد من وجود نظام سياسي يؤمن بذلك ويؤمن له الدعم والحماية والمتابعة لكل المبدعين في العراق . لا نقبل التهميش من الحكومة الحالية لتلك النخب التي تصنع الحياة للمجتمع العراقي وتبني ما دمره الاشرار في الفكر والنفس قبل بناء واعمار الجماد . لقد تعرضت بغداد لموجات من الهمجية والجهل فاستهدفت الفكر العراقي وغسله في نهر دجله من دماء الشهداد . فكانت بغداد سابقا وما زالت تشع علما ومعرفة ولا نقبل بمصادرة الحريات التي تؤدي الى توقف الابداع بتوقف العقل البشري عن التفكير والتحليل . وعلى الجميع التحرر من قيود الافكار الدخيلة ونتمسك بثقافة العراقيين بتنوعها من تنوع عقولهم وافكارهم وصنع الابداع والمبدعين وهو السلاح الذي سنحارب به الدواعش والتكفيريين. صادق الموسوي مدير صوت العراق / بغداد