الخميس، 21 يوليو 2016

نصرة المظلوم هي نصرة للإنسانية جمعاء.


ان صوت الانسانية ذلك الصوت الذي يتردد صداه في اذان الطيبين ، وصورة تتجسد امام انظارهم ودائما تبعث لديهم الطمأنينة والراحة 
هو ان تحرر طيرا من سجن عبوديته ،
كما فعل رسولنا الكريم واهلا بيته الاطهار في شراء العبيد وعتقهم ليكونوا احرارا في سبيل الله .
الان الدواعش استعبدوا الناس ببطشهم سواءا اكانوا دواعش السياسة ام دواعش الارهاب .فعندما تحرر معبودا من عبوديته ستجد الله واسع برحمته عليك ويكون سندك وعونك في الدنيا والاخرة .

فاليوم الفرصة سانحة لأبطالنا في الحشد الشعبي ان يلبوا ذلك النداء الالهي 
بعتق وتحرير الرهائن من عبودية الدواعش اعداء الانسانية ،
وبالخصوص النساء الايزيديات وبعض الطوائف المستضعفة .
وهي تحرير عباد الله من العبودية مهما كان جنسهم ودينهم ومعتقدهم

ونتذكر قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
(
ان لم يكن لك اخ في الدين فهو نظيرا لك في الخلق )
لان ابينا واحد (ادم) (عليه السلام) وربنا واحد جل وعلا.
فمن يهرب من تحقيق هي الرغبات فهو سجين وعبدا لرغبات الشيطان ،
وهي رغبة ربنا ونبينا من تحرير العتقاء من عبوديتهم ، والمحب لله ورسوله دائما يسعون لتحقيق رغبات من يحبون .
صادق عبد الواحد الموسوي 
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان
رئيس تجمع غونغ السلام العالمي في العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق