الأحد، 28 أغسطس 2016

الشاهد والمشهود مما جرى في البرلمان العراقي ومؤتمر الشبيبة الدولي للسلام لبنان.





عندما شاهدت الفيديو الاخير المشاجرة التي حصلت بين النواب العراقيين 
تحت قبة البرلمان العراقي اثناء استجواب وزير المالية الذي ظهر فساده 
وهو لم يبالي بالنتائج ، حين يعترف بما يوجه له من الأسالة عن عدد حماياته
 وما صرف لهم من مليارات ، بالإضافة الى حالته النفسية الذي تكررت 
عندما كان يخلع نظارته عدة مرات ويعيدها الى وجهه ،
وهذه حالات نفسية يعلمها اطباء وعلماء النفس .
المهم ما جرى من مشاجرة وسب وقذف بينهما يعيد ذاكرتي الى مؤتمر الشبيبة 
الذي عقد في لبنان ومشاركتنا فيه في ارقى الحوارات بين الشيبة والمسؤولين 
و دعاة السلام في العالم ، واحترام الراي والراي الاخر ، 
وتمثيلنا للعراق خير تمثيل بشهادة المسؤولين عن المؤتمر وشهادة بقية الوفود
الذين صرحوا بذلك علنا على صفحات التواصل الاجتماعي .

وقد اوضحنا للوفود الدولية المشاركة في المؤتمر الحقائق الغائبة عنهم 
والتي يوصل مساوئها الساسة المسؤولين عندما يسافرون الى اسيادهم  في دول الغرب .
وقد جاءت  افتتاحية المؤتمر في اليوم الثالث من وصولنا الى بيروت ، 
حيث لا يعلم الوفود من نحن ومن اي دولة ولكنهم علموا بنا اثناء القاء كلمة العراق 
في الجلسة الثانية للمؤتمر ، والتي نالت استحسان الحضور بالإضافة الى الجواب 
على اسأله الوفود ما يجري في العراق ،
 عندها اصبحنا معلومين للوفود المشاركة واصبحوا يلتقطون معنا الصور التذكارية ، 



وعندما نادت الدكتورة آمال بريدي المسؤول عن الجلسة بقولها .
الان كلمة العراق يلقيها السيد صادق الموسوي سفير السلام العالمي ،
 سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في جمهورية العراق .
فتقدمت وبعد التحية للحضور وللقائمين على المؤتمر جاء في بعض الكلمة بقولي .
نحن نسعى  لخلق جيل متفهم حامل على عاتقه ثقافة حقوق الانسانية بكل معانيها ،
ومن هنا  من لبنان الاصالة والثقافة والسلام سنزرع بذرة الحب في نفوس الطيبين ،


 لتعديل المسار المعوج للأفكار الظلامية التكفيرية التي تسعى الى قتل وتدمير كل ما هو جميل في بلداننا العربية  والاوربية.

اليوم ونحن نجتمع في مكان للعلم والثقافة في الجامعة اللبنانية
نستذكر شهداء العلم والانسانية وشهداء الفكر والقلم الحر .

اليوم تجتمع الانسانية بكل ابعادها في نفوسكم الطيبة ، يامن تصنعون الحياة الحرة الكريمة للبشرية ، وفي المقابل القوة الظلامية التي تسعى الى الموت والدمار وصنع الخراب.

انما هو صراع بين الحق والباطل بل هي جولة بينهما وسوف ينتصر حقكم على باطلهم لا محالة .
ان جميع الديانات  السماوية  تنشد للسلام والمحبة والتعايش السلمي  بين الجميع وحسب المواثيق والعهود الدولية الانسانية النابعة من منهج الحب والسلام .

اليوم نوقد شمعة الحب والانسانية لتنير طريق الظلام للنفوس المترقبة للأمل المنشود  في طريق الحيرة  والضياع لمستقبلهم المجهول  من نازحين ومهاجرين ومهجرين نتيجة الحروب .
 اليوم نزرع الامل فيهم ونشد من ازرهم ،
لتكونوا انتم صنّاع الحياة واعدائكم يصنعون الموت والدمار .
 تحياتي وتقديري واحترامي لكم جميعا يا صناع السلام في العالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق