السبت، 30 يوليو 2016

اصحاب السلطة والنفوذ والحصانة البرلمانية هم اول من ينتهك القانون وفيه انتهاك لحقوق الانسان .

ان الثقافة الجديدة لدى اصحاب الحصانة من المسؤولين العراقيين - التجاهل وعدم احترام القانون . وان تطبيق القوانين والأنظمة هو فعل حضاري يعكس ثقافة المجتمع  ووعيه لتطبيق النظام  من اجل بناء مجتمع متقدم تسوده العدالة ، وتتحقق فيه المساواة بين جميع  أفراد الشعب . لان القانون شرع من اجل حماية  المجتمع بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب والقومية والطائفة. ولكننا نلاحظ جميع القوانين الجديدة الصادرة في دولة عراق القانون فيها ثغرات ونقص في آلية التطبيق ومن المعلوم  احترام القانون  وتطبيق النظام أفضل من الفوضىلان الفوضى وعدم تطبيق القانون  يتيح لذوي النفوس الضعيفة  هتك حرمات الآخرين والتصرف كلا على هواه وهوى النفس الأمارة بالسوء الذي يؤدي الى التهلكة. وتطبيقه  يحفظ  حرمات الله مع الآخرين.وإذا كان لكل إدارة او مؤسسة او نقابة  قانونها الخاص بها الذي يسير عملها فإن ذلك لا ينفي وجود قانون عام  لكل المؤسسات والدوائر الحكومية  ، الا وهو قانون  ودستور الدولة فيه حق المواطن وحقوقه ،  بالإضافة إلى قانون عام اكبر من كل قوانين الدنيا ، وهو القانون الأخلاقي الذي ينبع من حب الشخص  لوطنه  وينطلق من حرصه  على خوفه وتقدمه وصيانته من كل أشكال الفساد وهوس المفسدين .‏وما نلاحظه لدى اصحاب الحصانة والسلطة  من استخدام منصبه للاستعلاء على القانون  للابتزاز والمساومة  وخرق القانون من الذين يستوجب على الجميع تطبيقه والالتزام بفقراته ، واغلب الأحيان يكون السبب هو تغيب  القانون الأخلاقي لديهم ،     فان الاختلاف القائم بين ثقافة التجاهل وعدم احترام القوانين في التطبيق ترجع الى أمرين في تطبيقها وتغيبهاأحدهما ثقافة احترام القوانين وتطبيقها على كافة المواطنين، كما الحال فى الدول المتقدمة، والآخر ثقافة تجاهل وعدم احترام القوانين وهى الثقافة السائدة فى الدول النامية
فإن ثقافة احترام القوانين هى ثقافة يكتسبها الفرد من خلال تجاربه اليومية ونظرة احترام حرية التعبير والخصوصية لكل فرد من أفراد المجتمع،فرجال القانون فى الأماكن العامة يقدمون القدوة إذا ما التزموا بتطبيقها وعدم مخالفتها جهارا ، ورجال السلطة والحكومة يقدمون لنا القدوة إذا ما سارعوا الى تطبيق الأحكام القضائية دون السعي نحو تعطيلها بالأساليب القانونية المعهودة،  وخاصة تلك الأحكام التي تتعلق بحقوق المواطنين.  إن اكتساب ثقافة احترام القوانين سوف يكون بلا شك أولى خطواتنا نحو التقدم والرقى.فان وجود الدستور الذي يعتبر التشريع الأساسي للدولة القانونية و هو الضمانة الأولى لخضوع الدولة للقانون ، لأنه يقيَم السلطة ، ويؤسس وجودها القانوني امثال : الهيئة التشريعية ، والهيئة التنفيذية ، الهيئة القضائية ، لان الدستور هو الذي أنشأها ونظمها وبيّن اختصاصاتها.
 الوقوف بوجه إي خرق لأحكام الدستور تقوم به السلطتان التشريعية والتنفيذية ، ولا سيما ما يتعلق بحقوق وحريات الأفرادوهكذا يؤدي وجود الدستور إلى تقييد السلطات العامة ، ويمنع الحكام من تعدي حدود اختصاصاتهم ،  لان الدستور أسمى منهم ، فهو الذي يحدد طريقة اختيارهم ، ويمنحهم الصفة الشرعية.وان ما نلاحظه هو غياب دور البرلمان العراقي في جهاته الرقابية فقد أصبحت مغيبة تماما كونهم جهة تشريعية ورقابية . وأما انتهاك القوانين من قبل الجهة التنفيذية  لدولة القانون أصبحت كبيرة جدا أكثر مما كان يعمل به من خرق للقوانين في عهد النظام السابق المخلوع. وحتى لا أكون مدعيا فيما أقول أضع بين أيديكم عدة انتهاكات يرفضها الدستور العراقي والتشريع القانونيوجميعها انتهاك لحقوق الإنسان من اجل حماية الحقوق والحريات الفردية ، كوننا جهة رقابية ترصد هذه الانتهاكات  من خلال موقعنا في تجمع السلام العالمي ، وكذلك كوننا جهة معارضة لسياسات الحكومة الخاطئة وانتقادها بالنقد البناء لتصحيح مسار العملية السياسية  والحفاظ على حقوق المواطنين
1-     عدم تطبيق قانون حماية الصحفيين بمنعهم من التصوير ونقل الحدث إلا بموافقة الجهات التنفيذية.2-     عدم تطبيق القانون القضائي باستحصال مذكرات التحري والقبض في المداهمات واختراق بيوت الموطنين.3-     التهديد والوعيد بنشر الوثائق لبعض المسؤولين وهذا ما يعد تسترهم على المسؤولين الجنات وتعد خيانة عظمى  للشعب ولاستهزاء بأرواح المواطنين.4-     منح كافة الصلاحيات لبعض آمري المواقع الأمنية والاحزاب السياسي بترهيب منتسبيها وفتح سجون خاصة بهم.5-     تصميمهم على إنهاء عمل  المحكمة الجنائية العراقية بالرغم من عدم إتمام جميع القضايا فيها ،وعدم جلب اكثر من 3000 آلاف مطلوب للمحكمة بعد  إدانتهم ، وعدم منح حقوق موظفيها وجعلهم عرضة للقتل والتصفية الجسدية .6-     انتهاك حقوق الإنسان في معسكر اشرف .7-     الدفاع عن الوزراء الفاسدين .8-     اعتقال النساء وحجز الشباب بدون أي تهم .ولا يسعني الوقت في درج جميع انتهاكات الدستور التي أصبحت لا تعد ولا تحصى ولكنها مسجلة لدينا عن كل حادثة لأي مسؤول في دولة العراق الجديد بقوانينه القديمة . وفي الختام نقول لجميع السلطات في العراق  نعدكم بمحاكمات عادلة لكل من انتهك حق المواطن العراقي  والاستهزاء بدماء الأبرياء  وهذا سيكون قرار الشعب الحليم في المستقبل القريب بإذن الله تعالى. صادق عبد الواحد الموسوي 

الجمعة، 29 يوليو 2016

حمله توعويه واسعة لاكساء الشوارع وتنضيف الازقه


بدعم وا شراف مباشر من قبل السيد مدير عام دائرة مجاري بغداد مهندس اقدم باسل علي هميم
 وبالتنسيق مع قسم الوعي البلدي في دائرة العلاقات وجريدة صوت بغداد وبمشاركت دوائر ماء بغداد والتصاميم
 وشعبة الاعلام والوعي البلدي في بلدية الرصافه شاركة دائرة مجاري بغداد بحمله توعويه واسعه 
كبيره بجانب الرصافه شامله اعمال اكساء الشوارع وتنضيف الازقه المحيطه بالمدارس وزرع الجزرات الوسطيه
 وتوزيع الفولدرات الخاصه بدائرتنا لحث المواطنين على التعاون مع دائرة مجاري بغداد والمحافظه 
على المشبكات ونظافتها







دائرة الفنون الموسيقية تقيم مهرجان الانشودة الوطنية الخامس


تحت شعار ( لبيك يا عراق)
اقامت دائرة الفنون الموسيقية مهرجانا للأنشودة الوطنية صباح اليوم الخميس المصادف 28/7/2016
على قاعة الرباط / شارع المغرب بحضور نخبة طيبة من متذوقي الفن والفنانين وتحت عنوان (لبيك يا عراق الخامس) دعما لأبنائنا في قواتنا المسلحة الباسلة بجميع عناوينها ومسمياتها.
وفي تصريح لمدير عام الدائرة فوزي الاتروشي اشاد فيه بالجهود المبذولة من قبل الدائرة وكادرها اذ كانت جهودا مضنية لمدى اسابيع لأجل انجاح المهرجان والعرس الوطني وما يميز هذا المهرجان ان كل ما قدم فيه جديد من حيث الكلمة واللحن والاداء، مضيفا: ان الفن التزام وطني واجتماعي والموسيقى اداة فرح وتناغم مع الانتصار في الحياة لذلك قدمت دائرة الفنون الموسيقية هذا المهرجان العامر باللحن والنغم والمحبة لكل قواتنا الباسلة التي تقاتل على خطوط النار ابشع تنظيم ارهابي وتحرر الارض والانسان من دنسه.
تضمن المهرجان عدة اناشيد واغان فردية قدمت من قبل فرق الدائرة بقيادة المايسترو علي خصاف والفنان موفق البياتي والملحن الكبير محسن فرحان والخبير مجيد حميد والفنان نجاح عبد الغفور والفنان حسين سعيد وحيدر محمد لقمان و الفنان حيدر شاكر وآخرين منها انشودة ( دكهم) كلمات مناضل التميمي والحان الفنان زياد الامير اداء المجموعة وكذلك انشودة (انريدهه) كلمات طالب الدراجي والحان ماجد الملا اداء المجاميع و(انشودة ابني عريس) كلمات الملحن محسن فرحان والفنان محمد زبون والحان الملحن محسن واداء الفنان يوسف الربيعي و(انشودة ابشري يانينوى ) كلمات الشاعر حيدر الساعدي  والحان وغناء ابن الموصل الحدباء الفنان جاسم حيدر وانشودة عفية ياخوي كلمات حسن الخزاعي والحان الملحن الكبير محسن فرحان واداء المطربة  الجميلة اديبة وايضا انشودة (يا جزيرة) كلمات الشاعر ضياء الربيعي والحان الفنان محمد هادي اداء المجاميع و(انشودة حلوة) كلمات الشاعر جبار صدام والحان الفنان جمعة العربي اداء المجاميع و(انشودة ولد العم) كلمات الشاعر حسين علي والحان الفنان اياد هربود اداء الفنان زياد الهاجري و(انشودة سلام الله) كلمات الشاعر مجيد الركابي والحان الفنان علي العزاوي اداء الفنان مجدي حسين و(انشودة جيش العراق) كلمات الشاعر بشير العبودي الحان وغناء الفنان نجاح عبد الغفور و(انشودة اهلا بيك) كلمات الشاعر وليد الشطري والحان الفنان علي خصاف اداء المجاميع.
وذكر الملحن محسن فرحان ان اللحن والكلمة يشكل دافع قوي التأثير في المتلقي ويعد بمثابة مشاركة فاعلة من الدائرة لان الدائرة تمتلك من الملاكات والخبرات وكوادر متخصصة تؤهلها للقيام بتلك الاعمال التي تعد أغان تعبويه تشجيعية لجيشنا للبطولات الاستثنائية التي قدموها في تحرير أراضينا ومستمرين بإذن الله لاسترجاع كل بقاع أرضنا الطيبة، مشيرا الى ان الغناء أسلوب من أساليب الحفاظ على الحياة والدفاع عن الوطن والغناء يلون الحياة ويشحذ الهمم والاغنية الوطنية لها مكانة لا تقل أهمية عن أنماط الاغاني الأخرى التراثية والفلكلورية والابتهالات الدينية والمرثيات وحتى العاطفية منها.
اما الفنان نجاح عبد الغفور  عبر عن مشاركته كرسالة سلام مقدمة منا كعراقيين وفنانين احتفاءا ودعما لانتصارات جيشنا وتحرير اراضينا وكذلك موازرة الجنود وابناء الحشد الشعبي فكل يقاوم من موقعه ونحن نشهد ايام البطولة والمجد حيث تتعزز الوحدة الوطنية وتصدح الحناجر لإعادة الروح والضياء والنور والبسمة لكل ارض العراق والعراقيين بكافة الاطياف. وايضا تحدث الملحن والمطرب ابن الموصل الحدباء جاسم حيدر عن مشاركته قائلا كانت مشاركتي انشودة  تتحدث عن تحرير مدينتي الحبيبة الموصل قريبا بسواعد الجيش الابطال والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي وانا سعيد جدا بمشاركتي في مهرجان الاغنية الوطنية وامثل مدينتي الحبيبة نينوى العزيزة وقريبا سوف تتحرر الموصل الحبيبة  ويعود النازحين لبيوتهم وديارهم واتمنى لهذا المهرجان أن  يقام في مدينتي مدينة ام الربيعين.  


رفاه علي
قسم علاقات واعلام
الفنون الموسيقية
28/7/2016





الخميس، 28 يوليو 2016

فنان توفي ولده قبل يومين ولكنه شارك مهرجان الاغنية الوطنية الخامس- تصوير...

مهرجان الاغنية الوطنية الخامس لدائرة الفنون الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة العراقية.


تقرير خاص بصوت العراق
صباح الخميس 28 تموز2016 اقامت دائرة الفنون الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة العراقية برعاية وكيل الوزارة فوزي الاتروشي مهرجانها الخامس للأغنية الوطنية  بقيادة المايسترو على خصاف .
 اقيم  المهرجان تحت شعار - لبيك ياعراق - على قاعة الرباط في شارع المغرب - بغداد
بحضور الفنان وحيد علي ممثلا عن نقيب الفنانين العراقيين وعدد كبير من الشخصيات الفنية والادبية والشعراء والصحفيين والناشطين ونخب كبيرة من المجتمع العراقي .

وعلى وقع الاغاني الوطنية  التي تشد  من عزيمة ابطالنا في ساحات القتال واننا نزداد فرحا وحماسا على وقع تلك الاناشيد الوطنية  التي  تجسد بطولات قواتنا بجميع صنوفهم لدحر القوى الظلامية
والاصرار على الغناء والفرح هو توجيه رسالة لكل عراقي غيور يشارك بتحرير ارضنا من دنس داعش الغازي
انها الهوية العراقية  لصناع السلام
وسنكون قذائف وصواعق نرسلها من خلال مشاركاتنا في دعم الانشودة لموسيقى الحياة والرغبة العيش بسلام وامان مع الجميع   وسنبقى نتقدم لبذل العطاء والعمل من اجل تحقيق السلام


ولهذا نعمل ونجتهد بالشعر والغناء لكل ما يعمر مشروع الحياة لمواجهة مشروع الموت التدميري الذي يواجهه العراق ضد داعش تكفيري البربري.
صادق الموسوي
صوت العراق





















الثلاثاء، 26 يوليو 2016

سفير السلام يلتقي برئيسة منظمة سيدات الاعمال .


التقى سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق السيد صادق الموسوي ظهر اليوم الثلاثاء 26 تموز 2016
برئيسة منظمة سيدات الاعمال السيدة هدى العزاوي والنائبة السابقة في البرلمان العراقي ومجلس الحكم السيدة صنكول جابوك.نائبة منظمة سيدات الاعمال .
والتفاهم حول آلية العمل المشترك في نشر السلام ومساعدة المحتاجين
ومن الجدير بالذكر ان السيدة هدى الحافظ العزاوي شاركت في عدة مجالات في دعم الحشد الشعبي وعوائلهم وتوزيع المساعدات الانسانية لهم وللعوائل النازحة في اماكن عدة ، وكانت تدعم شبكة منظمات المجتمع المدني للأغراض الانسانية ,
وعبر سفير المفوضية السيد صادق الموسوي عن شكره الجزيل لما تقدمه السيدة هدى الحافظ من اجل الفقراء والنازحين ودعم عوائل الحشد الشعبي
وهي شهادة حق نقولها بحق تلك السيدة ،  كما لا يخفى على الجميع ان السيدة هدى الحافظ مع سيدات الاعمال وشبكة بغداد لمنظمات المجتمع المني مع مشاركة وفد المفوضية الدولية هم اول من خرج للتظاهر في رمضان قبل اكثر من عام امام محكمة الساعة للمطالبة بتعديل مسار القضاء واطلاق سراح المعتقلين الابرياء والاسراع بإعدام المحكومين الذين صدر بحقهم الاحكام القطعية .
وان العراق يفتخر بمثل تلك النساء اللواتي يعملن بجد واخلاص وتفاني
لنصرة الحق والانسانية ، والتي خصصت من ارباح مصنعها  ( مصنع الصفات للتمور ) لإعالة الفقراء والمحرومين .
فبارك الله بالأيادي التي تنتج وتعمل الخير للشعب العراقي .
الصحفية شيماء الحميداوي 
مراسلة صوت العراق




الخميس، 21 يوليو 2016

نصرة المظلوم هي نصرة للإنسانية جمعاء.


ان صوت الانسانية ذلك الصوت الذي يتردد صداه في اذان الطيبين ، وصورة تتجسد امام انظارهم ودائما تبعث لديهم الطمأنينة والراحة 
هو ان تحرر طيرا من سجن عبوديته ،
كما فعل رسولنا الكريم واهلا بيته الاطهار في شراء العبيد وعتقهم ليكونوا احرارا في سبيل الله .
الان الدواعش استعبدوا الناس ببطشهم سواءا اكانوا دواعش السياسة ام دواعش الارهاب .فعندما تحرر معبودا من عبوديته ستجد الله واسع برحمته عليك ويكون سندك وعونك في الدنيا والاخرة .

فاليوم الفرصة سانحة لأبطالنا في الحشد الشعبي ان يلبوا ذلك النداء الالهي 
بعتق وتحرير الرهائن من عبودية الدواعش اعداء الانسانية ،
وبالخصوص النساء الايزيديات وبعض الطوائف المستضعفة .
وهي تحرير عباد الله من العبودية مهما كان جنسهم ودينهم ومعتقدهم

ونتذكر قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
(
ان لم يكن لك اخ في الدين فهو نظيرا لك في الخلق )
لان ابينا واحد (ادم) (عليه السلام) وربنا واحد جل وعلا.
فمن يهرب من تحقيق هي الرغبات فهو سجين وعبدا لرغبات الشيطان ،
وهي رغبة ربنا ونبينا من تحرير العتقاء من عبوديتهم ، والمحب لله ورسوله دائما يسعون لتحقيق رغبات من يحبون .
صادق عبد الواحد الموسوي 
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان
رئيس تجمع غونغ السلام العالمي في العراق

الأربعاء، 13 يوليو 2016

قراءة موقف من وحي افكار الواقع المرير للعراقيين.


بقلم صادق الموسوي
المرة الاولى التي يطل علينا السيد مقتدى الصدر اعزه الله بطلته البهية وهو يرتدي الزي العسكري ،زي الحشد الشعبي، لباس الشرف والقوة والغيرة العراقية .وهو دلالة على ان خطته للمرحلة القادمة من التغيير ستكون حاسمة ولا رجوع عن موقف الشعب المتطلع الى تغيير الوجوه التي دمرت العراق ،من حكومة الفساد سراق المال العام . وعند لقائي بشخصه الكريم مع عدد من ناشطي المجتمع المدني، وعند حديثي معه علمت انه رجل سلام حقيقي يسعى بالطرق السلمية للثورة البيضاء في التغيير ،
 حيث قال بالنص (انا لا اريد ان تراق قطرة دم عراقي ، ولا اريد ان ازيد عدد الارامل والايتام يكفي ما خلفه اعداء الانسانية من  مأساة .وانا انسحبت من الاعتصام لسببين ،اولهما لم اقتنع بأعداد العراقيين الذين خرجوا بالتظاهرات والاعتصامات بالرغم من الاعداد المليونية ، ولكن اين شيوخ العشائر اين بقية الديانات والمذاهب ؟ لم ارى منهم الا القلة . وكان السبب الثاني بعد ان علمت ان بعضهم  مع الامريكان جهز اعداد لإراقة الدماء الزكية ، لان الذي يتمسك بكرسي الحكم لا يمكن قلعه من مكانه بسهولة دون ان يتصرف بما يملكه من قوة وتدمير .
قال نحن  لا نعتدي على احد لكن اذا اعتدي علينا كثوار وطالبين للإصلاح فأهلا  وسهلا الثورة تحتاج الى دماء.
  وهذا اشارة الى التغيير في المواقف وخاصة بعد الاحداث الدامية في الكرادة وغيرها بعد ان اصبنا بخيبة امل منذ اقتحام المتظاهرين لقبة البرلمان والايعاز بالانسحاب منها ،ونعتقد كان ذلك من الا خطاء الكبيرة ، بعد ان صرحت الامم المتحدة بسقوط مقر البرلمان العراقي  بيد المتظاهرين وطالبة بتشكيل حكومة انقاذ او تسيير اعمال .وكان من المفروض من التيار الصدري مساندة البرلمانيين المعتصمين لإنجاح خطة التغيير. وقد علل السيد مقتدى سبب هذا الانسحاب لأسباب تتعلق بشخصيات سياسية تريد ان تركب الموجة وتحقق لها بطولات بعدما كشفها الشعب انهم سبب الخراب ودمار العراق.
 والخطأ الثاني هو ارجاع رئيس البرلمان العراقي الى  منصبه ، واتضح حتى للتيار الصدري ذلك من خلال اتهامه من قبل بعض قادة التيار الصدري بضلوعه وحزبه بتفجيرات الكرادة . ولكن المعالم الان  ظاهرة للعيان اثناء زيارة السيد مقتدى الصدر الى مكان حادث تفجير الكرادة واستقبال الجماهير الكبيرة له بالهتاف والترحاب ، واتحدى أي مسؤول في الدولة ومنهم الرئاسات الثلاث ونوابهم ان يصلوا لهذا المكان ويكون لهم ترحيب من الجماهير بمثل ما رحبوا بالسيد مقتدى الصدر .افعلى الرئاسات الثلاث ان يعوا الحقيقة والتنحي من مناصبهم قبل ان ينحيهم الشعب بالضغط والقوة  لأنكم فاشلون وضعفاء .وهذا ما ستطلبه الجماهير اثناء المظاهرات ، ويتحقق ذلك بأسرع وقت عندما نرى ممثلين الشعب من البرلمانيين والسياسيين اغلبهم انضموا الى مطالب الشعب . بدون اراقة قطرة دم واحدة .واعتقد ستكون هناك مفاجئات اخرى حسب الموفق والاحوال ولكنها ستكون ناجحة ومؤثرة وايجابية لمصلحة الشعب ، بالرغم من مكر الحكومة والقيادات الامنية المتحزبة بإجراء بعض الامور من استعراض عسكري والتقدم لتحرير الموصل في اوقات المظاهرات ولكنها جميعها ستباء بالفشل امام ارادة الجماهير الحرة التي وعت اللعبة القذرة لأمريكا واسرائيل وبعض دول الخليج ومن باعوا ضمائرهم وشرفهم من السياسيين الذين ينفذون اجنداتهم .حمى الله العراق والعراقيين من دواعش الحرب ودواعش السياسة الانذال .صادق عبد الواحد الموسوي
مدير مكتب وكالة صوت العراق – بغدادمدير شبكة نداء السلام



الأحد، 10 يوليو 2016

جريمة أخرى لفشل الحكومات


نصيرمحسن
الموت مشروع فتح ابوابه على مصراعيه وكان من المحتم على العراقيين ان يسلكوا طرقاته ذهابا وإيابا وأن يشرعوا بالنظر الى ألياته ومحتوياته ومن أي المواد علا بنيانه ولونت جدرانه وسقفت أسطحه دخلناه مجبرين وقطعنا تذاكر الدخول عنوة .
 وألادهى وألامر هو ان الحكومات في العراق بسلطة الفشل التي تمكنت فيها من العراق بشماله وجنوبه وشرقه وغربه بدأت بأبتلاع الخيرات والثروات وجعلت سهمنا من هذا كله الجوع والفقر والمرض والتشريد والعوز وقد وقعت في الاخر على الصك المخيف والذي أهم شروطه هو أنه يجب علينا ان نقف فيه بالطوابير وننتظر متى وأين ولأي الطرق نسلك وما نوع سلب أرواحنا في ماكنة أسموها ألة الموت وحصاد العيش وقتل ألاحلام .
الكرادة ... من قتلك ؟ من أحرق عيدك؟  من اقتلع ضحكتك ؟ من ذوب جدرانك ؟ من سلب احلامك من ومن من قتل من ؟  . شاب انهى دراسته وهو بانتظار المستقبل حبيبة كانت على موعد مع الحب شباب يضحكون ويلعبون يتخاصمون يتصالحون اخذهم عنفوان الامل وطفل يمسك أصبع أمه ويقول ماما أشتري لي هذه اللعبة وذاك الثوب أب يمسح على رأس ولده ويهامسه باباتي هل رضيت وفي باطن هذا كله كانوا متناسين همومهم واحزانهم ومتاعبهم ومن أي المذاهب هم ومن أي المدن هم ومن أي الأديان هم الجميع يضحكون ولكن لم يكونوا يعلمون بأن شبح نار الموت قد اقترب منهم رويدا رويدا وقرر ان يغتالهم ويتلاشى كل شيء لان التذاكر التي قطعوها في دخول مشروع الموت قد حان وقت تقديمها كي يحصد ارواحهم فشل الحكومات 

السبت، 9 يوليو 2016

المد الشيعي قادم للعراق من اغلب دول العالم فاحذروا يا سعودية وقطر ودول الخليج والدول الداعمة للإرهاب .


بعد افاعيل النواصب والسلفية والدواعش المخزي في اغلب دول العالم وما قاموا به من قتل وسبي واغتصاب باسم الدين وبفتاوى وهابية منطلقة من شيوخ السعودية وقطر .
اليوم انقلب السحر على الساحر وبدأت الدول العربية والاجنبية تنجذب الى الشيعة بعدما دنس الوهابية والسلفية جميع مذاهب اخواننا السنة بأفعالهم وبدأوا محاربتهم من قبل بعض المذاهب السنية المعتدلة وبالخصوص شعب مصر بعد ان ادرك ان جامع الازهر الذي كان يحكم مصر شيعي سمي باسم فاطمة الزهراء .
وبدأ الجميع ينحاز الى مذهب اهل البيت بعدما علموا مظلوميتهم وان صبرهم وحلمهم على الظلم ليس بجبن بل هو حلم وانهم اشجع رجال على وجه الكرة الارضية ،وقد حذر اميرهم علي بن ابي طالب فقال
(شيعتي الحلماء الكرماء فاحذروا صولة الحليم اذا غضب ).
واثبتوا للعالم هذا القول باسترداد الفلوجة بوقت قياسي تعجز عنه جيوش العالم.
والان بدأ المد الشيعي يتوجه للعراق بملايين الموالين بعد محاولة تفجير مرقد سيد محمد ابن الامام علي الهادي ع .
وبعد تصريحات الدواعش والسلفية بهدم جميع مراقد الائمة في النجف وكربلاء والكاظمية ، وبعد ان هدمت قبول بعض الانبياء في الموصل وضواحيها .
فبالتأكيد العراقيين قادرون على محاربة الدواعش والغلبة عليهم .
وبعد تفجير المدينة المنورة شعرت السعودية بخطر داعش وبدأت تغيير نهجها العدائي نحو شيعة العراق الروافض كما يسمونهم وانهم اخطر من اليهود على الاسلام ،
وقد تنبأ العالم بان الروافض هم اناس مسالمون ولكنهم يرفضون الاستعباد ويرفضون الباطل ،
وعلى مر السنين الماضية حاولت السعودية الوهابية تغيير منهج سنة العراق الذين تربطهم اواصر اسرية مع شيعة العراق وبقية الديانات والمذاهب ،
وسنة العراق يختلفون عن النهج السلفي الوهابي لان اغلبهم محبين لأهل البيت عليهم السلام ، ولم تستطع ان تغير منهم الا نسبة 20 الى 30 بالمائة ،وبالخصوص من هم على اصول قطرية وسعودية اسكنهم النظام السابق في المناطق الغربية ابان حكمه.
ونصيحتي لعربان الخليج ان يصححوا مسارهم ونهجهم المعادي قبل فوات الاوان
قبل وصول المد الشيعي من اغلب دول العالم ومحاربتهم في بلدانهم بعد القضاء على الدواعش في العرق وسوريا.
وقوله تعالى :(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
ونحن لا نقبل بإراقة قطرة دم واحدة لأي شخص مهما كانت ديانته .الا بالحق.
لان ديننا الحنيف دين الرحمة والمحبة والسلام .
ونطلب من حكام السعودية وقطر اعادة حساباتهم في دعمهم الارهابيين في العراق وسوريا واليمن وبقية الدول العربية والاسلامية .
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت العراق بغداد

https://www.facebook.com/737674973007006/videos/865702726870896/ https://www.facebook.com/100012186301548/videos/168734820209394/

الجمعة، 8 يوليو 2016

أفتتاح مركز الربيع اللبناني للتجميل بعد اعادة تأهيله باحدث الاجهزة الطبية.


تم أفتتاح مركز الربيع اللبناني للتجميل
 بإدارته الجديدة
وكادره المختص من خبيرات التجميل وبتخفيضات 50% من الخدمات المقدمة للزبائن الكرام
الخدمات :
أحدث قصات الموضة لعالمية
التاتو . الوشم عادي او 3d
تزيين العرائس . التجميل
معالجة السمنة .نحت الجسم
بيع مواد التجميل بماركة
عالمية مسجلة (W7) جملة ومفرد مع خدمة التوصيل بأسعار زهيده جداً ومناسبة .
مركز الربيع اللبناني للتجميل
العنوان /بغداد/عرصات الهندية / مجاور مطعم الريف الإيطالي .

خبير التجميل

د.حسين الساهر




الاثنين، 4 يوليو 2016

سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق يطالب بالقصاص العادل بإعدام الارهابيين.


طالب سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان ورئيس تجمع السلام العالمي في العراق السيد ( صادق الموسوي ) بإعدام الارهابيين الذين ادانهم القضاء العراقي والذين ثبت عليهم قتل العراقيين بالجرم المشهود.
ونحمل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير العدل مسؤولية التواطؤ مع الارهاب ومع الدول التي ينتمون اليها الإرهابيين . 
واننا لا نكون رجال سلام الا بتحقيق العدل كما نص عليه قرآننا المجيد في القصاص من المجرمين ، بعيدا عن مقررات الامم المتحدة التي تنصف الظالم والمظلوم في خانة حقوق الانسان، ولا تميز بينهما .
وللأسف ما نراه من العالم العربي والغربي وهم بعيدون كل البعد عن الانسانية 
والكيل بمكيالين في تميز ضحيا الارهاب وبالخصوص مع ضحايا الارهاب في العراق وسوريا واليمن وبعض الدول التي يتم فيها الابادة العرقية مثل بورما في ابادة المسلمين بصور بشعة وذبح بالجملة وتعد من جرائم الابادة الجماعية التي يعاقب عليها القانون الدولي.
وطالب السيد صادق الموسوي بطرد السفير السعودي بتورطه بدعم الارهاب في قتل العراقيين كما جاء في بعض التصريحات بأدلة تسجيل محادثات بالموبايل مع بعض قيادات داعش الاجرامية .
وبعكس ذلك ستتحمل الرئاسات الثلاثة وما ذكرنا اعلان مسؤولية الدفاع عن المجرمين ، والقادم ينذر بخطر كبير من ثورة الحلماء.
صادق عبد الواحد الموسوي
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان 
رئيس تجمع غونغ السلام العالمي في العراق
5تموز 2016