الاثنين، 3 فبراير 2014

اللامي بريق يسمو بالمنجزات .


بقلم الشاعرة ايمان الخطيب.
لاشك أن الحديث عن رجال المناصب لا يخلوا من الشجون بعد سأم المواطن من الوعود والعهود ولكن ...
هنالك رجل تصدى بصمت وعمل وسط صدام الرماح التي تبحثُ عن فريستها في المياه العكرة . لم تثني عزيمتهُ كل محاولات المنتفعين والمتحزبين . تسلح بالصبر وتجرع المُر وتجاوز حواجز من الجمر وكانت برداً وسلاما . طرق كل الأبواب وطالب بالحقوق المشروعة للصحفيين لينتزع حقوق العاملين بمهنة أم المصاعب وسط حيرة المنافسين والمنافقين وذهول وعجز أصحاب المناصب المماثلة الذين بقيت وعودهم لا تغني ولا تسمن ليتمتع الصحفي بجزء كبير من حقوقه .
ولكن بعد كل هذه الانجازات والتي لم تعجب البعض لان الأهم ليس هذا بل هو تلبية رغبات أحزابهم وتحقيق منافعهم الشخصية وتحجيم نشاطات النقابة لأحزابهم وتحويلها الى سلاح لمحاربة منافسيهم ومنح الهويات على المقربين والموالين لهم فقط .

 لذا دعونا نقول لهؤلاء كلمة حق في زحمة الباطل فالنتذكر محاسن نقيبنا اللامي وانجازاته قبل أن نكيل التهم فهذا بهتان يا أمة الإسلام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق