الخميس، 22 مايو 2014

اضواء على زيارة رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان الدكتور محمد شهيد للعراق.



تقرير مصور خاص بصوت العراق
صادق الموسوي :
بدعوة من وزارة حقوق الانسان العراقية زار رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان ورئيس بعثة منظمة السلام العالمي الدكتور محمد شهيد خان امين في العاشر من نيسان 2014 استغرقت زيارته اربعة ايام .
وهي الزيارة الاولى لرئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان للعراق بعد رفضه ثلاث دعوات في زمن النظام السابق وعن طريق وزير الخارجية السابق طارق عزيز ، وعلل رفضه كون النظام السابق عليه مؤشرات في رصد المفوضية لانتهاكه حقوق الانسان......
فان رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان الدكتور محمد شهيد خان امين
هو رئيس منظمة دولية لها شراكة مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولها اتصال مع الانتربول والمحكمة الدولية ، ومع الصور ادناه وثيقتين للشراكة مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي .
ان رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان الدكتور محمدد شهيد خان امين هو رجل سلام بحق وله عدة اتصالات مع رؤساء دول العالم ،وهو وزير سابق في باكستان
وهو أول رجل اسيوي ينتخب لهذه المفوضية لدورتين متتاليتين .وفي نهاية التقريب موجد عن تشكيل المفوضية ...
وقد أعرب الدكتور محمد امين عن سعادته البالغة بهذه الزيارة
وقال زيارتي اليوم للعراق جاءت من اجل تعزيز العمل المشترك مع المفوضية والحكومة العراقي وعمل بروتوكول تعاون مع وزارة حقوق الانسان العراقية وبقية الوزارات المعنية من اجل التقدم في احلال السلام واحترام حقوق الانسان والتوسع في منح الحريات للمجتمع العراقي.
وكذلك قال جاءت زيارتي لتنصيب رسمي لسفراء النوايا الحسنة للمفوضية في العراق وهما السفير صادق الموسوي المستشار الاعلامي للرئيس وسفير الشباب احمد الربيعي .
وتسليمهم الكتب والهويات التي جلبتها معي بعد اداء القسم .........
وبعد وصوله لبغداد بنصف ساعة بدأ جولاته لمقابلة المسؤولين
فكانت الزيارة الاولى بمرافقة سفيري المفوضية في العراق
الى مقر جريدة الشعب ولقائه بالأستاذ جاسم الحلفي القيادي في الحزب الشيوعي والتحالف المدني الديمقراطي وتم تكريمه بدرع المفوضية الدولية .

وكانت الزيارة الثانية
الى منزل السيدة صفية السهيل ولقاء الوفد بشقيقتها الدكتورة رغد السهيل وتكريمها بدرع المفوضية .
وكانت الزيارة الثالثة
ضمن الزيارات الرسمية لليوم الثاني
زيارة الوفد للمركز الوطني لحقوق الانسان في بغداد
وتباحث الطرفان سبل الارتقاء في العمل الانساني في العراق وتبادل الخبرات
وتم اجتماع موسع مع رؤساء اقسام المركز والنقاش حول العمل المستقبلي المشترك بينهما.
وطلب من إدارة المركز للحد من الانتهاكات والعمل من أجل تحسين حياة الشعب العراقي.
وقد أثار مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في العراق

الزيارة الرابعة
كانت لمقر ائتلاف العراق واللقاء بالأمين العام الشيخ عباس الشمري والمستشار الاعلامي السيد مهدي الياسري والسيد توفيق الياسري وآخرين
وكان الحديث عن مشاريع الائتلاف الاقتصادية لأنه عابر للطائفية ورجاله رجال اقتصاد وخبرة في مجلات كثيرة .
الزيارة الخامسة
كانت لوزارة حقوق الانسان واللقاء بمعالي الوزير المهندس محمد شياع السوداني ، الذي اعرب عن متفائلة بهذه الزيارة التي كان يترقبها منذ امد بعيد من اجل ربط المواقف الانسانية مع المنظمات الدولية والتي لها شراكة مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي...
الزيارة السادسة
كانت لمقر هيئة المسائلة والعدالة وكان اللقاء مع رئيسها ونائبيه واعدد من الشخصيات ، وطالب الدكتور امين خان اعادة النظر في القانون القدير ومنح الحقوق للافراد الذين قضوا مدت محكوميتهم وتم الافراج عنهم من اجل انخراطهم مع المجتمع لبناء العراق ونشر السلام.
الزيارة السابعة
كانت لمتحف انتهاكات النظام السابق
واللقاء بالسيدة سلامة الخفاجي مسؤولة لجنة حقوق الانسان
حيث اطلع رئيس المفوضية على معرض الوثائق والمجسمات التعذيب في سجون النظام السابق
ومقتنيات المعتقلين والية التعذيب والأساليب القمعية من قبل النظام السابق .
وتم مشاهدة فلم وثائقي عن جرائم النظام السابق .
الزيارة الثامنة
كانت تلبية دعوة الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق والذي يشغل عضوية مجلس الشخصيات في المفوضية الدولية وصديق قديم لرئيس المفوضية الدكتور محمد شاهد ،
حيث تظم المفوضية اعضاء ومشاركين وسفراء، من ابرزهم رئيس لبنان السابق امير لحود والرئيس الايراني السابق علي خاتمي ووزراء خارجية عرب واجانب ، والكثير من السفراء المشاهير من الفنانين والممثلين الدوليين ....
الزيارة التاسعة
كانت لمكتب دولة رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي
وتم اللقاء بمدير المكتب الدكتور
وتسليمه درع المفوضية لرئيس الوزراء العراقي.
الزيارة العاشرة
كانت لمقر وزارة العمل والشؤون
ومن ضمن الزيارات الدينية لرئيس المفوضية كانت
لمرقد الامامين الكاظمين الامام موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام .
وكذلك زيارة مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني ، وزيارة جامع ومرقد الشيخ ابي حنيفة النعمان
وكانت اخر الزيارات الدينية الى كربلاء المقدسة لمرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام.
وكانت فقرة مراسيم اداء القسم لتنصيب سفراء المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق
وتسليم كتب وهويات العمل الرسمي لخدمة العراقيين والسعي الجاد لاحلال السلام في العراق،

وهو العهد الجديد لإحلال السلام ونصرة المظلومين ودحر الارهاب
وتم تنصيب السفير صادق عبد الواحد الموسوي سفيرا رسميا للمفوضية الدولية لحقوق الانسان ومستشارا اعلاميا لرئيسها في العراق ،
وتم ايضا تكريم الشاب احمد نصار الربيعي سفيرا للشباب ،وتم ذلك خلال مراسيم رسمية
اقامها رئيس المفوضية بحضور القنصل اللبناني في العراق الاستاذ فادي ياسين
وأقيم رئيس العالم السفير الدكتور محمد شهيد أمين خان مؤتمره الصحفي الذي عقد في فندق الشيراتون بحضور سفراء اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في العراق : المستشار الإعلامي للرئيس العالمي السيد صادق - الموسوي و السيد أحمد نصار الربيعي .

المؤتمرالصحفي
قال رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان : جاءت زيارتي للعراق لإيجاد أرضية خصبة . وإنه لشرف عظيم اان التقي اليوم بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين
الذين يواجهون ظروف قاسية في عملهم الشاق في العراق.

وقال أن زيارتي للعراق هي زيارة إنسانية بحتة وليست سياسية من أجل إيجاد حلول لحل المشاكل التي يواجهها الشعب ووعد بتقديم الدعم للشعب العراقي من خلال لقائه مع عدد من القادة العراقيين .
أنا سعيد جدا للمساهمة في حل حتى جزء من هذه المشاكل و رغم وجود بعض الخلافات بين القادة العراقيين ولكن ارضاء لعدد كثير من القادة العراقيين الجميع لديهم روح توحيد الجهود لتوحيد
ان العراق يمر في أسوأ الظروف في حربهم مع الإرهاب ، بغض النظر عن ان الأحزاب السياسية اليوم مختلفة فيما بينها ، ولكن يجب توحيد مسعاهم لخدمة الشعب العراقي.



نبذة عن تشكيل المفوضية ومجال عملها..
تأسست المفوضية الدولية لحقوق الإنسان من قبل سبع منظمات دولية في لندن يوم 10 ديسمبر 1988 وإنشاء شبكة دولية لحقوق الإنسان. مقرالأمانة العامة الحالي في بولندا
تأسست لخلق الانسجام بين الأديان والجماعات العرقية وقطاعات المجتمع لتعزيز السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم وتطوير ثقافة السلام والتسامح الديني والسياسي في جميع أنحاء العالم
وكذلك القضاء على الطائفية والإرهاب والتطرف وكل انواع التحيز العنصري ، وتعزيز حقوق الانسان في العالم.
وذلك من اجل إنشاء مجتمع قائم على العدالة الثقافية والاقتصادية
وتعزيز الأخوة الثقافية والدينية والتسامح
فان المفوضية الدولية لحقوق الإنسان هي مكرسة لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم والتعزيز الثقافي للسلام بين الأمم.
والسفراء العاملون في المفوضية يقفون بحزم لمنع التمييز الطائفي والعنصري ، لحماية الناس من السلوك الغير إنساني في زمن الحروب،
وتقديم الجناة إلى العدالة. وفضح انتهاكات حقوق الإنسان
وتتصدى للحكومات والمسؤولين الذين في السلطة لإنهاء الممارسات التعسفية ضد شعوبهم ومن اجل احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان.
فان المفوضية الدولية لحقوق الإنسان تصدر تقرير سنوي تسلط فيه الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والإيذاء وغيرها من المسائل المتعلقة بالديمقراطية والسياسة وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، و كذلك جرائم الشرف، وتجارة الأطفال والإرهاب في جميع أنحاء العالم.
اعداد التقرير صادق الموسوي
مدير صوت العراق –
السفير والمستشار الاعلامي لرئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان.























































































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق