الثلاثاء، 3 يونيو 2014

سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان يلتقي برئيس صحوة ابناء العراق الشيخ وسام الحردان.

اعداد التقرير سندس الراوي / صوت العراق
تصوير مصطفى بدر
في لقاء جمع السيد صادق الموسوي سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان مع وفد السلام لمقابلة الشيخ وسام أبراهيم الحردان رئيس صحوة أبناء العراق والتفاهم حول انعقاد مؤتمر لنبذ الإرهاب والمصالحة الوطنية مع أبناء العراق وبقية المحافظات وتمخض الاجتماع عن اشراك السيد صادق الموسوي في المؤتمر كأحد أعضاء اللجنة التحضيرية.
وفي هذا الاجتماع طرحت عدة مسائل وعرض النقاط السلبية والايجابية للأحداث في الانبار والفلوجة ،
وتحدث الحردان عن أعادة النظر في جميع طوائف أبناء هذا الشعب بما يخدم مصالحهم كعراقيين فسياسة الغلب والاقوى دائماً ستنتهي عندما تشكل حكومة تحل الأزمة .... الإرهاب عندما يدخل لمنطقة كاملة هذه كارثة مستندة على تقارير غير واقعية هذا لا يجوز لكن الذي يحدث مع استمرار الازمة تفاعلت معهم عشائر وشيوخ الانبار فالجرح عندما تعالجه منذ بدايته ينتهي فالجرح بالأنبار طال وأصبح كالكنكري في جسد الانسان فللحفاظ على جسد المحافظة علينا بتر الإرهاب ... وكان من الممكن علاج الجرح منذ البداية ودائماً الشعوب ضحية السياسة في كل مراحل التاريخ
العراقي للأسف أصبح يحمل الجنسية العراقية ويتمنى لو يتم تبديلها وهذه كارثة سببها عدم التفاته الشعب والحكومة لحال العراق قبل فوات الأوان .
ومشروع الإبادة الجماعية يجب أن نتصدى له بكل الطرق التي ستمنحنا اليها محبتنا للعراق وشعبنا الصابر الذي تحمل الكثير ... هل نحن ابتلينا عندما ولدنا في العراق ... نحن بحاجة الى تشخيص مرض الانبار
لا نريد أن نستمر في التضحيات يكفي ما خسرناه فبلغ السيل الزبى، الكل ستحاسب على هذه الازمة من خلال التعامل مع الحكومة لأنها مؤتمنة على الشعب ونطالب كل الخيرين لحل ازمة الانبار
فكل من يقول سنحقن الدم العراقي كلهم مطالبين بحل هذه الأمور كون الأرواح التي زهقت بالآلاف ويجب الجلوس لشد ازر اهل الانبار
وعندما نرى التكاتف سنعطي لهم المفتاح ونقول لهم يجب عليكم البدء بمعرفة المعوقات التي كانت سبباً في خراب هذا البلد
ونحن استطعنا خلال أربعة وعشرين ساعة بتكاتف العشائر القضاء على الإرهاب وعندما وضعنا أسس الأمان في الانبار تدخلت الأحزاب لتبرز عضلاتها من جديد
الموضوع اكبر ورائه أجندة خارجية لنزف دماء من السنة والشيعة والأكراد ونحن كنا سذج لكوننا كنا نضن اننا نحل الأوضاع بين جهتين مختلفتين ونصل الى الحل لكن الذي يحدث نحن في نفق مرعب من الممكن ان ينفجر على كل الموجودين تحته .
وكان مع وفد السلام حضور الصحفية سندس الراوي والاعلامية مها المرسومي ومدير فضائية الشعب الاستاذ اوراس والاعلامية روأى الاسدي مع كادر التصوير والمصور مصطفى بدر .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق