رغم قرار المحكمة الاتحادية العليا الملزم للسلطات كافة
ومطالبة رئيس مجلس النواب باستئناف الجلسة ،
ورغم المهلة التي حددها رئيس المحكمة الاتحادية العليا 15 يوما كحد اقصى ،
ولكننا نرى القيادات السياسية تسوف وتماطل وتتهرب من تنفيذ قرار المحمة ،
من خلال التصريحات والتهديدات المتبادلة والسماح بسفر اكثر من خمسين نائبا لاداء فريضة الحج
دون ادنى شعور بالمسؤولية تجاه ناخبيهم ، مما ادى تاجيل موعد استئناف الجلسة الى 11/11 متجاوزين المهلة المحددة .
واكد الاعتصام على ما يلي :
*- خرق الدستور :
ان المماطلة في استئناف الجلسة الاولى لمجلس النواب خرق دستوري جديد يضاف الى الخروقات الاخرى ،
ولهذا يطالب اعادة الانتخابات.
*- اقالة المسؤولين الامنيين :
عجز الحكومة عن حماية امن المواطنين وحياتهم ، يبرر المطالبة باقالة المسؤولين في الاجهزة الاكنية ومحاستهم .
*- استرجاع رواتب النواب:
صرف المستحقات المالية للنواب دون وجه حق هو تبذير للاموال العامة يبرر المطالبة باسترجاعها الى خزينة الدولة .
وقد اقيم في الاعتصام مسرحية صامتة تبين الصراع بين رؤساء الكتل على كرسي الحكم ، وفي النهاية استيلاء الشعب على الكرسي وطرد المتنافسين .
وقد حضر الكثير من الفضايات المحلية والعربية والاجنبية ونقل الخطب وبرقيات المساندة من المنظمات وتصوير اللافتات والمسرحية .
وبحضور السيد صادق الموسوي
نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي
والشيخ سالم الطائي رئيس مجلس عشائر العراق المركزي
التابع لتجمع العراق الجديد
والسيدة ومها المرسومي
مديرة اعلام تجمع السلام العالمي
وجمع غفير من التجمعين ومنظمات اخرى
الاعلامية
خالدة الخزعلي
جريدة النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق