هيثم الجبوري : كبار مسؤولي ومدراء وزارة المالية متهمون بملفات فساد مالي واداري واخلاقي 2011-08-09 13:01:16 [-] نص [+] |
|
![]() وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب وحضرته وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) إن مرتكبي تلك الجرائم ما زالوا يعيثون بأموال الشعب العراقي , وسيتم عرض هذه الملفات بالادلة والوثائق الى لجنتي النزاهة والمالية في مجلس النواب للتحقيق بهما , وان اول تلك الملفات يتعلق بموضوع كاميرات شركة ( كامسكان ) والتي تم التعاقد فيها عى شراء ( 177 كاميرة ) , تم نصب ( 23 ) منها اصلية والبقية تم وضع علامات تلك الشركة عليها وهي بالاصل كاميرات رخيصة وعادية , وفيها فرق اكثر من ( 5 ) مليار دينار عراقي والوثائق والادلة لهذا الملف موجودة . واضاف الجبوري الملف الثاني يتضمن تقرير هيئة المصارف العراقية ويحتوي على ملفات كثيرة جداً لموظفين كبار ومدراء فروع ومدراء عامين للمصارف العراقية في وزارة المالية . واشار الى إن الملف الثالث هو ملف يخص شراء ( 48 ) مولدة كهربائية والفرق فيها ( 5 مليار دينار ومائتين وتسع وعشرين مليون ) , والملف الرابع هو ملف مصرف الرافدين في ابو ظبي الذي حصل فيه اختلاس بقيمة ( 53 ) مليون دولار , والملف الاخر صفقة المبالغ المودعة من وزارة الدفاع ( 14 مليار و 25 مليار اخرى ) وفيها قرار ان هذه المبالغ لا توزع ولا تعطى الى شركة الثريا المتعاقدة مع وزارة الدفاع , علما ان وزارة المالية معطية هذا المبلغ بالكامل الى شركة الثريا في العام 2005 والمتعلق بهذا الموضوع فوائد قيمتها ( 9 مليار دينار عراقي ) . . وتابع أما مايخص المصرف التجاري العراقي توجد ادلة موثقة تبين الخروقات التي قام بها رئيس مجلس الادارة لهذا المصرف , وكذلك توجد ملفات شخصية لاسماء كبيرة بوزارة المالية سيتم طرحها على لجنتي المالية والنزاهة ومن ثم تحول الى القضاء ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المفسدين . وكشف الجبوري عن وجود قرص مدمج يتضمن تصوير لمسؤول كبير ومهم في وزارة المالية يرقص مع اربع عاهرات حسب قوله . ( النهاية ) / ع /.. |
الثلاثاء، 9 أغسطس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
افتتح نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي واللواء قاسم عطا المعرض السنوي الاربعين الذي اقامته الجمعية العراقية للتصوير لل...
-
نعرض عليكم الجزء الاول من كتاب ايام الرعب في عاصمة جهنم للسيد محمد رمضان محمد حسين الدريني امين المجلس الأعلي لرعاية ال البيت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق