الاثنين، 22 أغسطس 2011

من سيكون القائد الجديد لجمهورية الصحافة والإعلام العراقية .



لقد عانت الأسرة الصحفية معانات شتى من الإقصاء والتهميش الذي انتهجته بعض الشخصيات في النقابة  حتى وصل الأمر الى من عمل داخل النقابة الا من الاقرباء  والمقربين ولم يسلم من هذه المعانات الا من كان ولائه المطلق لتلك الشخصيات القيادية في النقابة  ، بان فلان ولائه لنا وفلان ليس له ولاء للنقابة  ولذلك يخلقون الأعذار لمن ولائه المطلق للصحافة عامة  وهو يسعى للحصول على الهوية ,  ومن بعد على المكارم والمنح التي تسلطوا من خلالها على رقاب الشرفاء من الأسرة الصحفية ،
اما عن الانجازات التي قدمتها النقابة بحسب قول أبواق الصحافة المنتفعين ماديا من أسيادهم
فهل منح رئيس الوزراء من القطع الأراضي للأسرة الصحفية تعتبر انجاز للنقابة ؟
نقول نعم هو انجاز كبيرة لتلك الشخصيات المستنفذة في النقابة ،  لان فيها منفعة مادية من بيع اغلبها بأموال طائلة ومنح بعضها الآخر لفدائي صدام كما حدث في محافظة الناصرية ، وقد حرّم الكثير من الصحفيين المستحقين لهذه الأراضي والمنح والهويات وغيرها من الايفادات خارج العراق.
وهل يعتبر اقرار قانون حقوق الصحفيين انجاز للنقابة ، والنقابة من عرقلته طيلة هذه الفترة
لتقديم مسودة فيها حماية للنقابة وللمسؤولين  في الحكومة من الصحفيين ،
ولولا تلك الأصوات الشريفة في قول الحق وكشف فقرات مسودة القانون المبهم لما تحقق من تغيير في مسودة القانون الجديد .
فنقول عذرا يا نقيب الصحفيين لا تستحق ان تكون قائدا للصحافة العراقية وللأسباب التي سنبينها لاحقا أدناه.
فها هي النقابة اليوم تخترق القانون قبل ان يخرج الى النور من رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه  
حين أقدمت النقابة بتعجيل إجراء الانتخابات قبل ان يولد القانون الجديد ويمنح الحقوق لجميع الصحفيين حتى وان لم يحملوا هوية النقابة ،
فقد أبعدت النقابة إشراك الصحفيين من المشاركة في الانتخابات الا لمن يحملون هوية النقابة وبصفة عضوية عاملة فقط ، وهي معدة مسبقا لفوز نقيب الصحفيين مؤيد اللامي والذي يعتبر فوزه كارثة على الصحافة العراقية لعدة أمور منها ،
اولا : ليس لديه الحنكة في المواقف الصعبة واعتماده على بعض الشخصيات في النقابة متسلطة باتخاذ القرارات الصعبة .وهم مدير مكتبه صباح كاظم وأمين سر النقابة سعدي السبع والسيدة سناء النقاش والتي عليها إقصاء من قبل المساءلة والعدالة ولكن النقابة لم تنفذه – الوثيقة ادناه.
ثانيا: بيع قسم من الأراضي المخصصة للصحفيين بأموال طائلة ومنح بعضها لفدائيو صدام من الذين لهم اليد الطولة في قتل العراقيين .
ثالثا : زيادة عدد أعضاء النقابة من 800 صحفي الى 16 الف  والالاف ممن حصلوا على هوية النقابة وهم طارئون عن العمل الصحفي .واقصاء من له دور كبير ونزيه في العمل الصحفي والاعلامي .
رابعا: النقابة ترفض تطبيق فقرات من القانون القديم الذي لم تستفد منه ماديا مثل خريجو الإعلام  حيث يسمح لهم القانون بالحصول على العضوية العاملة  بدون اجراء اي اختبار، وهذا من اجل الكسب المادي من دفع الاشتراك والاستمارة  وغيرها.
خامسا : حصول النقابة على اموال طائلة لا احد يعلم اين تذهب هذه الاموال بسبب عدم الرقيب على النقابة من اي جهة تشريعية او تنفيذية او قضائية ، حيث ان نقابة الصحفيين تستحصل مبالغ اعتماد سنويا من الشبكات والصحف والجرائد ووكالات الانباء ومن مؤسسات اعلامية
تتراوح في الدفع مابين 150 الف الى 750 الف دينار، وتعد اكثر من 1000 جهة حسب تصريح نقيب الصحفيين ومسجل لدينا في لقاء فيديو.
بالاضافة الى قيمة الانتماء للنقابة او ما يسمى الاشتراك للعضو المتمرن 100 الف دينار  والمشارك 50 الف دينار  وكذلك العضو العامل ما زاد عن ذلك , ولدينا بعض الايصالات بذلك.

خامسا :معونات النقابة الخارجية  - وهنا الطامة الكبرى .
 1- تدفع لمجلس النقابة سنويا 100 مليون دينار من نادي الصحافة الاجتماعي .
 2- حصول النقابة على معونات من شركات عربية ودول الخليج منها الكويت والإمارات ،
3 - خلال زيارة نقيب الصحفيين لدولة الكويت وبصحبته علي الدباغ منحتهم عشرة شاحنات محملة بأجهزة متنوعة تدخل ضمن الكادر الإعلامي ، فتم توزيعها خارج النقابة كما يدعون  وبإشراف عماد عبد الأمير الغراوي النائب الثاني وهو عضو قيادة فرقة في حزب البعث كما وردتنا هذه المعلومات من مصادرنا  من داخل النقابة .
 4– 50 الف دولار دفعت لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي من رئيس مجلس النواب السابق الدكتور محمود المشهداني |؟؟؟؟؟؟؟
5- نقيب الصحفيين قام بشراء وكالة إنباء مينا بمبلغ 380 الف دولار ، دون الإشارة الى النقابة
والنقابة تدفع اشتراك لهذه الوكالة ، في حين ان جميع المؤسسات الإعلامية تدفع للنقابة وليس العكس كما هو معمول به .

سادسا : اجتثاث البعث او المسائلة والعدالة .
لا اعلم لماذا قرارات اجتثاث البعث تتطبق على البعض وتستثني البعض ا، رغم وجود قادة البعث الصدامي في اروقة نقابة الصحفيين ، فالكثير من الصحفيين طالبوا بمعرفة السر وراء السكوت عن هذه الحالة والموضوع منشور بعنوان
ماهو سر سكوت هيئة النزاهة عن تجاوزات مؤيد اللامي؟
وسوف ننشر الوثيقة مع بعض الردود ادناه وقرارصادر من مجلس الوزراء ومن الهيئة العامة لاجتثاث البعث .وسوف نكشف لاحقا من هو المستفيد من عدم تنفيذ القرار .
سابعا : وهناك قرار اخر يقضي بطرد مؤيد عزيز اللامي نقيب الفنانين  سابقا من محافظة ميسان  كونه عضو قيادة فرقة في تنظيمات حزب البعث .
ثامنا:و قرار يقضي إقصائه من ثقافة الأطفال  والذي تم تعينه بالخطأ بوثائق مزورة كونه مفصولا سياسيا .
تاسعا : قرار اخر موثوق رسميا يقضي بطرد الرفيقتين انعام العبيدي وسناء النقاش من عضوية النقابة كونهن من قيادات فرقة في حزب البعث ، فقد اقدم نقيب الصحفيين باقصاء انعام العبيدي وابقاء سناء النقاش والتي مازالت تمارس عملها في النقابة كعضوة في المجلس .
عاشرا : على ضوء مذكرة اللجنة التحقيقية التي شكلها وزير الثقافة في حينها  للتحقيق مع المدعو مؤيد اللامي  والتي ضمت لعضويتها اربعة من المدراء العامين واثنين من القانونيين
وتوصلت الى قرار يقضي بطرد مؤيد اللامي من وظيفته فوزارة الثقافة أحالته الى القضاء ،
ومازال هذا القرار في الوزارة ولم ينفذ ولم يعمل به ، وهو دليل على وجود اشخاص في الوزارة تعمل لصالح النقابة ومنهم بعض المسؤولين الكبار سوف نعلن عنهم في وقت لاحق.
احدا عشر:  ما علاقة مؤيد اللامي براعي الإرهاب صلاح المختار الذي بعث له رسالة تهنئة
مفادها :
( بمناسبة عيد الاضحى المبارك والذي تعمد بدم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين
اتقدم لكم بأخلص التهاني والتبريكات بالاستشهاد المشرف للقائد ، داعيا الله ان يكون لقاءنا القادم في بغداد المحررة – صلاح المختار) الوثيقة مأخوذة من أميل الياهو  لمؤيد اللامي .
اثنا عشر: وثيقة من مكتب تنظيمات ميسان تؤيد بان المدعو مؤيد عزيز اللامي عضو قيادة فرقة ومستمر بالعمل الحزبي حتى سقوط النظام في 9|4|2003 مع ذكر مسؤوله الحزبي الذي يعمل في مكتب المحافظ.

ثلاثة عشر: خطاب كلية الإعلام بجامعة بغداد لوزارة التربية في ميسان تطالبها بتاكيد صحة اصدار وثيقة التخرج من الثانوية لمؤيد عزيز اللامي مرسلة منذ عام 2006 ولم يرد أي جواب
ورقم الكتاب 44421 في 62\12 |2006
اربعة عشر : وثيقة بخط اليد كتبها اللامي لعدي صدام حسين  والوثيقة ادناه.
وسوف تجدون مع الوثائق ثلاث قوائم تشمل خروقات قانونية لمؤيد اللامي  والتي جمعها كبار الصحفيين والإعلاميين القدامى .وأرسلت لي لثقتهم العمياء بالدور الذي نقوم به لخدمة الاسرة الصحفية والإعلامية ولا تأخذنا في قول الحق لومة لائم.
وهناك الكثير من القضايا المهمة والكبيرة جدا سوف ننشرها لكم في مواضيع جديدة .
وهنا ارغب بسؤال للذين مازالوا يمدحون هذه الشخصيات في نقابة الصحفيين هل باقون على عهدكم معهم لتكونوا  أذلاء من اجل الفتات على حساب الدماء الطاهرة الزكية من الذي زهقت ارواحهم من اجل الواجب المقدس ، فهل نسيتم الكثير من فقراء الصحافة والاعلام الذين حاربتهم النقابة لانهم اقلام حرة شريفة لا تقبل التبعية ولا المنفعية مثل الاقلام المأجورة ،
فندائي لجميع الصحفيين انتخبوا الأصلح لكم والذي يلبي طموحكم من الذين لا يجاملون مسؤولا من اجل الرضا عنه ، وانا على ثقة من اختياركم  للأفضل والأصلح ولكن خوفي من التلاعب بنتائج الانتخابات فكونوا عيونا مفتحا من اجل ابنائكم واستذكروا شهداء الصحافة والاعلام
الذين عبدوا لكم طريق الحرية والكلمة الصادقة فلا تخونوا الأمانة ولا تكونوا تبعا لأحد ولا عبيدا سوى لخالقكم عز وجل وهو مدير شؤونكم.     

صادق الموسوي
                       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق