اجتمع أمين عام تجمع العراق الجديد المهندس عامر ألمرشدي بأعضاء المكتب
السياسي الجدد بعد حله نتيجة المواقف الصامتة من الأحداث الجارية على الساحة
السياسية ، واجتمع بأعضاء المكتب الجديد بعد تشكيله واختيار النخب الصادقة التي
لديها السعي الجاد لخدمة العراقيين بدون النظر إلى الدين والمذهب والطائفة .
وتم في الاجتماع تباحث عن الأوضاع السياسية في الساحة العراقية وموقف التجمع منها ،
وعن التحالفات الجديدة التي عرضت على قيادات التجمع ، بعد رفض الكثير من
الدعوات بالتحالف والائتلاف مع أحزاب وجهات
أخرى ،
فكانت من أهم الدعوات الداخلية التي رفضتها قيادات الأمانة العامة للتجمع هي
دعوت نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قبل ان يتهم بقضية الإرهاب بأيام قليلة ،
بالرغم من المغريات لقيادات التجمع بمكتسبات كبيرة والدعم الغير محدود في
جميع القضايا .
وكما رفضت قيادات الأمانة العامة للتجمع دعوة خارجية من قبل دولة قطر بدعوة الحضور ومقابلة أميرها والتباحث حول إمكانية الدعم ،
وكما رفضت قيادات الأمانة العامة للتجمع دعوة خارجية من قبل دولة قطر بدعوة الحضور ومقابلة أميرها والتباحث حول إمكانية الدعم ،
وقد رفضت رفضا قاطعا هذه الدعوة لان منهجنا لا يقبل أي مساومة ولن نقبل ان
نكون تّبع لأجندات خارجية ترغب بتدمير العراق وشعبه الصابر ،
فكانت هذه من أهم ألأسباب التي دعت أمين عام تجمع العراق لحل المكتب السياسي ،
للآراء المتغايرة في الثوابت الوطنية لبعض قيادات المكتب السياسي المنحل.
واستحدثت قيادات ومكاتب جديدة في المكتب السياسي ، منها لجان جديدة
تخص الشباب والمرأة والأقليات ، وسوف تكون لجان فعالة فيها خدمة لشرائح
مهمة من المجتمع .
ونوقش أعضاء المكتب قضايا أخرى مهمة
سوف تعلن نتائجها بعد استثمار النتائج لتكون دافعا قويا ومنهج يسر عليه
الوطنيون من أبناء عراقنا العريق بأفكار رجاله .
ومن الله التوفيق والعون .
صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير عام الأمانة العامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق