الثلاثاء، 10 أبريل 2012

لجنة الشراكة الوطنية للقضاء على السل في العراق تعقد اجتماعها الأول .




عقدت لجنة الشراكة الوطنية للقضاء على السل في العراق جلسة حوارية  يوم  الثلاثاء العاشر من نيسان ،
بحضور الأساتذة المحاضرين كلا من الدكتور ظافر هاشم سلمان مدير المركز التخصصي للأمراض الصدرية والجهاز التنفسي ، والدكتور محمد يحيى طبيب اختصاص صدرية ، والدكتور وسام النعيمي ممثل منظمة الصحة العالمية ،والدكتور قيس مشرف المشروع
وضمن أهداف منظمة الصحة العالمية والتنسيق والتعاون مع لجنة الشراكة  
 خفض معدل الانتشار والوفيات من جراء الإصابة بمرض التدرن ، من خلال  البرنامج الوطني لمكافحة التدرن ، بدراسة لتقدير واقع التدرن في  العراق وخفض الإصابة والحد منه ودحره نهائيا.
فمعنى الشراكة الوطنية هو انضمام العديد من الشركاء المختلفين الذين تجمعهم رؤية هدفها دحر السل ، وقيام  الشركاء بتطوير وتنفيذ خطط عملية مشتركة للحد والقضاء من هذا المرض.
فان تقديرات منظمة الصحة العالمية لجميع بلدان العالم بشكل عام ومنها منطقة شرق المتوسط الى ان ثلث سكان العالم ( 33% ) حاملين لجرثومة المرض (غير فعال) بسبب انتقال المرض في الهواء .
ونحن  نعيش في  زمن الأزمات الاقتصادية العالمية ،وهذه الأزمات تؤثر على التمويل  في مكافحة هذا المرض ،لان حالات ترافق عدوى السل بفيروس نقص المناعة المكتسبة تتطلب موارد وجهود إضافية من اجل دحر والقضاء على هذا المرض
من خلال عدة نقاط تمهيدية :
1-    تقديم المساعدة  لمن يتعايشون مع المرض ، وتحسين مستوى الخدمات الصحية للمصابين وذويهم ، وإشراك القطاع الصحي  الخاص  مع العام  بالإضافة إلى شرائح المجتمع.
2-    توحيد صف العاملين في مجال مكافحة السل وبذل الجهد الكبير والخبرات المتقدمة لدحر هذا المرض.
3-    رفع مستوى الوعي بشكل عام حول مرض  السل ، وأهمية  مكافحته .


وان مفهوم الشراكة في العمل لهدف واحد وهو دحر هذا المرض ،وقد نمثله بفلاحة الأرض حيث يتم أولا تحضير الأرض ووضع البذور ومن ثم رعاية النبات وسقايته إلى وقت الحصاد . كون ان  علاج التدرن يستمر من ( 6 أشهر ) لغاية سنتين او اكثر بحسب طبيعة الاصابة وعدم الالتزام من قبل المريض بالعلاج بشكل دقيق .




وقد اختير 27 شخصا من عموم العراق للنهوض بهذه المهمة الإنسانية الكبيرة ومشروعها العظيم للقضاء على التدرن الرئوي  " السل "  في العراق .
 واختير السيد صادق الموسوي نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط  وخالدة الخزعلي مدير اعلام تجمع السلام  والمخرجة عبير الزبيدي مدير مفوض شركة عبير الرافدين للإنتاج الفني   وحسين الشمري  رئيس المركز الوطني للمجتمع المدني وأثير
علي لفتة  مخرج وإعلامي في اعلام وزارة الصحة وبمشاركة الموسيقار حسين الساهر والدكتور رشيد  مجيد صالح وعدد من  الكفاءات وأفراد ممثلي وزارات الدولة  العراقية وبرعاية وتعاون وزارة الصحة العراقية .
ومن خلال معهد التدرن والمؤسسات والمنظمات المساهمة والداعمة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة وضعت برامج وآليات جديدة تعتمد تقنيات متقدمة لتنفيذ البرنامج وتسريع عملية مكافحة المرض.
وفقنا الله لخدمة الإنسانية  والحد من هذا المرض  العضال .

صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير تحرير جريدة ومؤسسة النداء

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق