الجمعة، 18 مايو 2012

حركة وحدة شباب العراق حركة فعلية بطاقات شبابية خالصة جاءت من اجل الاصلاح.



ان السياسة في العراق اصبحت مبنية على الخداع والحيلة والمكر، وأصبح اغلب السياسيون يبغضهم الشعب العراقي ،وبات لا يخفى على احد من ان معترك السياسة في العراق واغلب من يعمل به يتصنعون المراوغة والكذب ويسيرون وفق مصطلح  فن الممكن . رغم انهم لم يعلموا بان السياسة علم وتعليم ولها اصول ومبادئ  وأخلاق .
فالسايس الذي يروض الخيل من اجل تعليمها الحركات التي يريدها وفق برنامج معد مسبقا
يبتدئه من بناء الثقة بينه وبين ذلك الحيوان الذي يروضه ، ومن بعد حصول الثقة والمعرفة يطيق المرحلة التالية من البرنامج المعد .
 فبناء الثقة هو الشيء المهم للسياسي في المرحلة الاولى ، والسياسة هي مرتبطة ارتباط مباشر مع الجميع من خلال المعاملة للأسرة والمجتمع والتعامل مع الاخرين ،
 وينبع ذلك من الحرص المبني على الاخلاق الحسنة والمعاملة الحميدة مع الاخرين ،فسياسة الرجال الطيبون نابعة من المفاهيم القرآنية ودين الاسلام الحنيف ،حتى في اشد المحن والظروف التي يتسم بشفافية وصدق المعاملة مع العدو في مواقع القتال في الحروب.
ولكننا نرى سياسيونا لا يستطيعون ترويض انفسهم ، ويرغبون بترويض نفوس السياسيون اقرانهم ، ولهذا يشب النزاع والتصارع على الصفقات السياسية المشبوهة.
فأصبح هذا حال السياسيون في العراق الذي ابتلى بهم شعب العراق الصابر الجريح ، لأنهم زرعوا الطائفية فيما بينهم  وانعكست سلبا  على الواقع في الشارع العراقي .
وليس لديهم برنامج ينهض بالعراق فيه خدمة  شعبهم . وهذه الحالة معلومة لدى الجميع والجميع يفكر كيف ولماذا هذا الصراع الدائر على السلطة وجني مكتسبات منفعية سواء اكانت حزبية او شخصية للكثير من السياسيين  ممن يحملون الجنسية المزدوجة .، الذي يسمح لهم الدستور العراقي الذي كتبوه بأيديهم ويسمح لهم بحمل الجنسية الاجنبية ،
 ولهذا ترى الحكومة الوحيدة في العالم هي حكومة العراق حكومة عالمية ، لانهم يحملون جنسيات مختلفة من دول العالم.
فتيقن الشباب العراقي الواعي اصحاب العقول النيرة  ونسبتهم تقدر اكثر من 60% وهم ثلثي المجتمع لا يصلح حال الشعب إلا من خلال رص الصفوف الشبابية من خلال حركة وحدة شباب العراق الذي يترأسها الشاب الطموح والوطني النزيه اصغر سياسي واكبر من جميع عقول السياسيون في العراق  (احمد مشعان السعدي ) الذي تعرفت عليه عن قرب خلال اكثر من عامين ، وانتم تعلمون ايها الاخوة بان صادق الموسوي جري في طروحاته ولا يتخذ السياسة مغرما ولا مدحا لأحد دون الاقتناع بشخصية ذلك الشخص وفعله ولكنه يزن الاقوال بالأفعال ويراقب عن كثب التصرفات والتصريحات الصادرة  ،
وقد رأيت اليوم احمد السعدي اكثر نضوجا وفكرا وحديثا  وخطيبا وعزما للسعي في خدمة الناس ،
رايته عندما ينتقد حالة سيئة تجد لدية الحلول عند الانتقاد  للبناء والإصلاح .
فكنت حاضرا في انتخابات الحركة الجديدة قبل ايام وكنت مراقبا جيدا لسير الانتخابات الذي فاز بالأغلبية لرئاسة ثانية لقيادة الحركة . وأصبح بناء الحركة الجديد بعد عام من تدخل السياسيين بشل تحركات الحركة وتوقفها ، او انضمام الحركة تحت اجنحتم او انهائها وإخفائها من العمل على الساحة السياسية العراقية . فخيروه بين نفسه وبين الحركة بعد ان رفض تسييس الحركة الشبابية  لهم او لأي جهة اخرى  .
فرأيت فيه العزم والقوة والبطولة في وقوفه المشرف والتضحية بنفسه من اجل الثوابت الوطنية بالتضحية من اجل ان يحيا الاخرون .
ولهذا سأقف معه  ومع الشباب العراقي من اجل اخذ الدور الحقيقي للحركة الشبابية  ومراقبة تحركات الغير الذين يتربصون بهم.
واني اطالب الحركات الشبابية الاخرى ان تنظم لهذه الحركة من اجل تصحيح مسار العملية السياسية خدمة لشعبنا الذي ما زال يعاني من الفقر والحرمات وتسلط الاحزاب المرتبطة بأجندات خارجية ..
وأتمنى من الاخ احمد ان ينظم بتحالف مع ائتلاف القوى الشبابية الوطنية الذي يترأسها الاخ سلام طارق العذاري ،وهو الان متحالف مع تجمع العراق الجديد ، وذلك لتوسيع العمل وخدمة الشباب العراقي واخذ دورهم الريادي في الانتخابات القادمة لقيادة العراق الجديد.
مع التحية والتقدير لجميع الشباب العراقي الواعي .
صادق الموسوي
سكرتير عام الامانة العامة لتجمع العراق الجديد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق