الخميس، 25 يوليو 2013

تجمع العراق الجديد يحيي ذكرى استشهاد شيخ المجاهدين المختار الثقفي (رض).




بمناسبة استشهاد المختار الثقفي اقام تجمع العراق الجديد الذي يترأسه المهندس عامر المرشدي  دعوة  افطار  وقراءات شعرية وقصائد تذكير باستشهاد ريحانة رسول الله ابي عبد الله الحسين (ع)  وعدد من اهل بيته وأصحابه الكرام ، وبحضور قادة سياسيون وشيوخ عشائر ووجهاء وإعلاميون وكافة اعضاء المكتب السياسي للتجمع .
وقد استذكر الشعراء بالثائر المنتقم المختار لأخذ الثأر من قتلت ذرية رسول الله صلى الله عليه واله.
وليس غريبا على المرشدي بإحياء ذكرى استشهاد العظماء من اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم والآخذين بالثأر على ظلمهم من الخوارج اتباع بنو امية الذين مرقو عن الدين ومردو على النفاق من اجل ان يتمسكوا بالسلطة الجائرة .
فالمرشدي هو محبا لذرية رسول الله  وهذا هو عهد الوفاء الذي يمكث في الارض ويصل اجره الى الله  ورسوله وأهل بيته الكرام .
وهو من اعظم شعائر الله ، ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب .
وأقامت مثل هذه الشعائر فهو دليل على التقوى والإيمان للقلوب العامرة بالخير والعطاء الانساني ، في زمن يندر ان تجد فيه لتلك القلوب العامرة بحب الله عز وجل وحب ورسوله الكريم وحب اهل بيته الكرام الذين ضحوا بكل شيء من اجل اعلاء كلمت الدين ونصرة المظلوم.
فالمختام رحمه الله كان قلبه عامرا بذلك الحب فاخذ على عاتقه  وشلة من المؤمنين اخذ الثأر من الذين اغواهم الشيطان وأقدموا على انكر فعل في التاريخ البشري بمحاصرة وقتل ريحانة رسول الله وعدد من اهل بيته وأصحابه الاوفياء .
فالقصاص واجب  اوجبه الله في الارض ، العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم .
فقد امد الله المختار بتأييده وأصبح يده الذي يبطش بها
من اعداء الانسانية الذين اقبلوا على فعلتهم النكراء في كربلاء .
ومكنه الله عز وجل من ان يأخذ القصاص العادل من كل فرد بما عمل في تلك الواقعة واقعة كربلاء .
فتحية اجلال وإكبار الاهل الايمان والتقوى الذين تمسكوا بحب اهل البيت
والسير على نهجهم  الذي انتهجه الباري لهم .
صادق الموسوي

صوت العراق

















 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق