أجراس ساعة القشلة وساحاتها تدق فرحاُ لمهرجان الإبداع والبيئة.

اقامت دائرة التوعية والإعلام البيئي

مهرجان الابداع والبيئة الذي اقيم اليوم الجمعة  5/7/2013

 بمناسبة احتفالات الشعب العراقي بخروج العراق من طائلة الفصل السابع وتزامنا مع احتفالية (يوم البيئة العالمي).

 وأقيم المهرجان تحت شعار
(نحفظ الانسان والوطن معا ) 

حيث احتضنت ساحات القشلة التي تعتبر أكبر معلم حضاري في العراق مهرجان الابداع والبيئة برعاية وبحضور وزير البيئة المهندس سركون لازار صليو وحضور الاستاذ  أمير الحسون مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة والسيد صادق الموسوي رئيس رابطة النخب المناصرة للبيئة ومجموعة من المبدعين والفنانين برئاسة الموسيقار حسين الساهر رئيس القسم الفني في الرابطة ، وبمشاركة عدد من المنظمات وطالبات المدارس المتوسطة للبنات .

وضم المهرجان أعداداً كبيرة من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمصورين وتخلل الحفل مجموعة من النشاطات الثقافيه وحضور عدداً من القنوات الفضائيه لرصد الحدث التاريخي من نوعـه وابتدأت الفعاليات تتوالى لكن بحماسة غير مشهودة من قبل ...

 مما أثار بهجة في نفوس الحاضرين بأن عراقنا الى بر الأمان كونه سيعتمد على الأستيراتيجية التي انطلقت لتناهض العصر الحديث بكل جوانبه الفكرية والعلمية والأدبية والشعرية من خلال انطلاق البيئة الصالحة التي تكون اللبنة الأساسية التي تعتمد القيم الإنسانيه واحترامها من خلال توفير الأجواء التي تريح المواطن العراقي في بلده ولم يعد به التفكير في النظر الى الدول المجاوره ومغرياتها ...

 فمن هنا تكاتف الشباب العراقي الواعي اليوم لنصرة العراق لكن بطريقه أدمعت لها الأعين مع سماع أجراس ساحة القشله التي أعادت لنا الذكريات بأمجادنا التي لا تهزم تحت أي ظرف كان ...

ساعات بيئية عراقية تكلل نجاحها بوجود أعمدة البيئة الذين هم أهل لها لعراق موحد صامد نظيف لأن ديدن عملهم واقعي وواضح وصريح لكونهم لا يبالون للمكاسب المادية بقدر اهتمامهم براحة الإنسان العراقي لكونه إنسان قبل كل شئ

 بغض النظر عن تنوع القوميات والمذاهب وبدون تفريق بين غني وفقير وبين أمراة ورجل وشاب وطفل ،

 لقد سلموا مفتاح حضارة هذا البلد للشعب ليقوم بنفسه بنهضة بلده تحت عنوانهم الرائد لأنهم وضعوا الهدف بحفظهم للإنسان والوطن معاً وتجلت قدسيتهم في إعلان الحملات رغم الايادي الخبيثة التي تعبث بأمن العراق ،

هذه هي الديمقراطيه الحية التي ننشد لها جميعاً والتي اعتنقت رقاب المسئولين في هذه الوزارة فهنيئاً لشعبنا بوجود الحريصين على راحته النفسية وتحت تكاتف هذه الجهود اليوم نهنئ عراقنا قبل كل شئ بأنه سيتعدى كل الصعاب مادام هناك من يدفع بأناسه الى قمة سلم الهرم البيئي الذي خطط له بجدية ليسلط الضوء عليه

من أجل إعطائه التقييم النهائي على أرض الواقع ... ونهنئ شعبنا بانطلاقة المشاريع التي سيرعاها القائمين على حب الإنسانية وحب الوطن.

وبمشاركة واسعة  وفعالة لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة 
التي يترأسها السيد صادق الموسوي

وقد شاركت اقسام الرابطة في المهرجان من خلال

فرقة اكد للموسيقى التابعة للقسم الفني والموسيقي الذي يترأسه الموسيقار حسين الساهر لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة 
فقد شاركت فرقة اكد في مهرجان الابداع والبيئة 
بقيادة الفنان زياد هادي مدير الفرقة

فاختلطت اصوات دقات الساعة مع العزف الموسيقي الرائع بقيادة الفنان العراقي المبدع السيد زياد الهادي عازف العود وبرفقة فرقته الموسيقية ( اكد للموسيقى ) التي أثارت الشجن العراقي الأصيل بروح رياديه عاليه وبإصرار على أثبات أن الفن العراقي لن يتوقف رغم أنوف من يحاربون هذه الطاقات الشابه التي انطلقت ولن تتراجع الإ باكتمال النصاب الفني العراقي ... وجاءت هذه الفرقه لتناهض البيئه بعزفها اروع الالحان كي تكون الدافع النفسي للكثير من الشباب الطموحين لخدمة هذا البلد فنياً ...

 وكان للعزف اليوم نكهة خاصة طربت لها الأسماع وشد الحاضرين التفاعل الحي على الة العود التي يحتضنها الفنان ليخاطب الاذهان بلغة فنيه حسية تداعب النفس باقتناء لحن عراقي أصيل لكن بروح شبابية هادفة .
والعازفين كلا من :

فيصل قصي عازف كمان

اسامة خليل عازف ناي

علي فاضل عازف رق

عبد الفتاح هاشم عازف الة الطبلة
زياد هادي عازف الة العود.

وأقامت الفرقة بعزف الاناشيد الوطني والتراثية والكردية دلالة على الحضارة والوحدة الوطنية .

وشاركت فرقة شباب العراق للثقافة والفنون التابعة للقسم المسرحي لرابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة 
بمسرحية 
الهجرة الى الوطن في مهرجان الابداع والبيئة 
تمثيل وداد القيسي وجاسم العراقي وبركات القيسي
تأليف احمد الجنابي
اخراج جاسم العراقي 

وكان حضور رائع ومميز لأديبات المقر العام بقيادة العضو الفعال في رابطة النخب العراقية لمناصرة البيئة السيدة منى الخرساني التي وضعت بصمتها اليوم أمام العديد من الحاضرين ... وما هو الا دليل لتكاتفها الحي البناء مع مجريات الأحداث في العراق لنقل الصورة الاجمل لحال البلد ويكمن في كتاباتها وأشعارها ومقالاتها التي تنطوي على الابعاد الثقافية لعراق الثقافات ... وهي الوجهة التي من خلالها نضج العديد من المبدعات لكونها تحمل ريادة اكتشاف الابداع في كل من حولها ليس من أجلها فقط وإنما لتكبير دائرة المبدعات لتكون حلقة وصل لإيصال الفكرة الثقافية بشكل مؤثر وفاعل واستنباط افكارهم لخلق فكره واحدة معتمدة للسير عليها وفق ضوابط ارتأتها في عملها ومسيرتها في الإبداع 

بمشاركة 20 لوحة فنية زيتية وعدد من المنحوتات للفنانة التشكيلية هديل علي

وقد شاركت جمعية  التشكيليين المنتمية الى رابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة  بعشرين لوحة زيتية وعدد من المنحوتات للفنانة هديل علي وبعض الفنانين ،

بحضور رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين العراقيين فرع كربلاء ثائر الكركوشي وعدد من الفنانين التشكيليين .

اعداد التقرير

صوت العراق /  بغداد

سندس الراوي

صادق الموسوي 
تصوير اسراء النعيمي 
محمد الموسوي