الاثنين، 24 مارس 2014

نقابة الصحفيين في محافظة ذي قار تستنكر الحادث الإجرامي لاغتيال الشهيد الدكتور محمد بديوي



قامت نقابة الصحفيين عصر هذا اليوم الاثنين 24/3 /2014 بوقفة احتجاجية شاركت فيها عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية والقنوات الفضائية استنكروا خلالها الحادث الإجرامي الذي طال علما من إعلام الصحافة العراقية الشهيد الدكتور محمد بديوي مطالبين القضاء العادل بتنفيذ أقصى العقوبات كي يكون عبرة للآخرين ووضع حدا لهدر الدم العراقي .
وقال رئيس نقابة الصحفيين فرع ذي قار جواد كاظم إسماعيل حسب توجيهات المركز العام قمنا بدعوة الزملاء الصحفيين والإعلاميين العاملين في كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية للقيام بوقفة احتجاجية على حادث اغتيال المغدور الشهيد الدكتور محمد بديوي رحمه الله ويعد هذا الحادث إلا أخلاقي جريمة كبرى بحق الإنسانية وخسارة كبرى للأسرة الصحفية العراقية كونه علما من إعلام الصحافة وأستاذا جامعيا ساعد بتدريب وتدريس ورفد الساحة الصحفية والإعلامية بالكوادر الأكاديمية . ونحن كاسرة صحفية ندين ونستنكر ونستهجن هذا العمل الجبان والأهوج وندعو القضاء العادل بأخذ دوره الفاعل في إنزال أقصى العقوبات بالجاني ومن اجل الحفاظ على الدم العراقي بشكل عام .
وأضاف عضو الهيئة الإدارية الصحفي ثمين الفهد من المؤ سف جدا إن يقوم بهذا العمل احد ضباط الجيش بدلا من إن يكون هو المدافع والحارس الأمين على أرواح الشعب العراقي , وان مثل هذا العمل لا يقوم به سوى الهمج الرعاع عديمي الضمير واللذين لا يمتلكون أدنى شعور أنساني . ويعد حادث اغتيال زميلنا الشهيد الدكتور محمد بديوي خسارة لنا جميعا كونه من الكوادر التدريسية التي ترفد الساحة الثقافية والإعلامية بصحفيين وإعلاميين أكاديميين ونوجه ندائنا للقضاء العراقي إن يأخذ دوره في إحقاق العدالة وإنزال أقصى العقوبات بالجاني .
وعقب الكاتب والصحفي عضو اللجنة الإعلامية لنقابة الصحفيين المركز العام صادق الموسوي , يجب إن يطبق قانون حماية الصحفيين وكفى هدرا لدماء الأسرة الصحفية العراقية التي أعطت جيشا من الشهداء والشهيدات وهذا الحادث الإجرامي لا يمكن إن يكون ألخاتمه مالم تطبق أقصى العقوبات بالجناة , ويعد حادث اغتيال زميلنا الدكتور محمد بديوي خسارة كبرى لنا كونه علما عراقيا وأكاديمي ضحى بجهده من اجل تربية النشيء الجديد وإعدادهم للمستقبل . وان تواجدي هنا في ذي قار أتاح لي الفرصة لأشارك نقابة الصحفيين وقفتهم الاحتجاجية هذه وأضم صوتي معهم .
وقالت الشاعرة والصحفية عبير إل رفيع أسفنا الشديد إن الديمقراطية في العراق أصبحت جسرا للقتل ويعد حادث اغتيال الشهيد محمد بديوي حادث إجرامي لا ينتمي للإنسانية بصلة ومن قام بتنفيذه تحت مسميات عسكرية لا اعتقد هذه المهنية العسكرية لدى الإسلام بهذا الشكل كون الرسول الكريم قد أوصى بعدم قتل الأعزل والأسير وان من قام بهكذا عمل فهو لا ينتمي للإسلام , وان وقفتنا هذه ندين ونشجب هكذا عمل إجرامي ونأمل بالقضاء إن يتخذ دورة في إنزال ا قصى العقوبات .
ومن الجدير بالذكر إن الأسرة الصحفية العراقية قد أعطت جيشا من الشهداء تجاوز إل ( 375 ) شهيدا ولا اعتقد إن يكون هذا العمل الإرهابي الجبان ألذي أدى بحياة الزميل الشهيد محمد بديوي ألخاتمه مالم يطبق قانون حماية الصحفيين وإيقاع أقصى العقوبات بالجاني كي يكون عبرة للآخرين..
علي الغزي



















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق