الأربعاء، 8 أبريل 2015

سفير السلام صادق الموسوي يلتقي بنائب قيادة قوات جند الله المكين رئيس هيئة دعم الحشد الشعبي .




لقد حملت على عاتقي جبالا من الهموم لمعاناة الناس في العراق عندما أرى بعض السياسيين خونة وبعض رجل الدين تبع
لمنهج خارجي يتسكعون على أبواب السياسيين وأبواق تنفذ ما يملى عليهم من أصحاب الإفتاء الطائفي ،
وبعض رجال القوات الأمنية  ليس لديهم عقيدة عسكرية ، انهم يعملون من اجل المال وينفذون ما يؤمروا به لنشر الفساد وبيع أرواح الفقراء وإرسالهم الى مسلك الذبح الجماعي لأبناء شعبي من الفقراء .
فقائمة السلبيات تطول وتطول الجميع يعلمها ولا داعي لسردها .


فما جرى في لقائي مع الشيخ مرتضى اللامي أدامه الله عزا وذخرا لجميع العراقيين الذي وجدت فيه صفات الإنسان الطيب الذي لم تغمض له عين على ظلم العباد ولا يغفو له جفن الا بعد رد الحقوق لأصحابها ..
فتحدثنا على السلبيات الكثيرة في مجتمعنا  التي
جعلتنا والكثير من الشرفاء أمثال الشيخ مرتضى اللامي يفكرون بما يجول في خاطري.
كيف سبيل الإنقاذ من مستنقع الطائفية ؟
  وإنقاذ شعبنا وانتشاله من الضياع والحرمان والفقر ومن نهب خيراته من قبل سياسيونا الذين يحملون الجنسيات الأجنبية.؟؟؟

لأننا نرغب بالسلام وان يعيش العراقيون
بتعايش سلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي . نريد أن نعيش بسلام وأمان وان نصنع هذا لأبنائنا وأحفادنا  من اجل العيش الكريم ..

فان تلك الحشود لإبطال الحشد الشعبي الذي أصبحت مفخرة لعموم العراقيين ،  التي كانت بحق كلمة صارخة بوجه كل من يحاول ويسعى لتمزيق وحدة العراق
 من هنا نطالب بالعمل الوطني على وحدة التراب العراقي ووحدة شعبنا
لان بعض السياسيين  يحاولون  السعي لتمزيق وحدة نسيجنا الوطني والعزف على وتر الطائفية.
الذين  تحركهم  قوى سياسية خطيرة على الصعيد الإقليمي والعربي بالتدخل ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية.

وينبغي على أبناء شعبنا بجميع مكوناته ان لا تستجيب لتلك الأصوات النشاز المرتبطة بأجندات خارجية ترنو لتمزيق النسيج الوطني

علينا  التمسك بهويتنا الوطنية والتمسك بوحدة التراب الوطني والنسيج الاجتماعي...

فان العزف على وتر الطائفية هي مقدمة لتمزيق وحدتنا وتمهيدا للحرب الأهلية المدعومة خارجيا .
لقد حان دورنا في الدفاع عن وجودنا وأرضنا وشعبنا وإعراضنا

ورفض تلك الأصوات النشاز ومنعها من تحقيق  مبتغاها المغرض والتي تقوم على جثث وضحايا أبناء شعبنا المظلوم ..

نرغب بعراق واحد موحد لا تحكمه فئة أو طائفة وتصادر فيه الأطراف الأخرى عراقنا الجديد عراق الديمقراطية الحقيقية
التي يطرز أشعتها أبناء شعب العراق جميعا بلا ولاءات أجنبية او دولية أو إقليمية .
وليس من صوت يعلو فيه إلا صوت العراق والعراقيين ووحدة كلمتهم وسلامتهم جميعا بتكافل وتعاضد وتفاعل وتشارك،
ولا نسمح  لجهة أنْ تفرض وجودها بقوة السلاح .
واتفقنا على تشكيل فوج السلام الذي فيه عدة لجان وفصائل خدمية وطبية وإنسانية وقتالية من اجل القضاء على جميع إشكال الإرهاب والفساد من اجل إحلال السلام.


صادق الموسوي









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق