الخميس، 29 سبتمبر 2011

ردا للأستاذ زهير شنتاف حول شخصية المرشدي وتجمعه والقوى المتحالفة .


جواب لمقالة الأستاذ زهير شنتاف  المنشور على موقع صوت العراق  والذي كان بعنوان
" من هو الأستاذ عامر المرشدي و القوى المتحالفة ؟ "
 رابط المقال المنشور

نبذة عن تجمع العراق الجديد وعن المتحالفين معه.
تجمع العراق الجديد كيان سياسي  تأسس بعد سقوط النظام في عام 2005   أمينه العام الأستاذ عامر علي المرشدي ،والتجمع  عبارة عن عراق مصغر يحتوي على كافة الشخصيات المنتمية  لكافة الديانات والمذاهب والطوائف ، حيث انضمت إليه بالتحالفات كل من
1-    مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ورئيسه الشيخ سالم محمود الطائي  ويظم نخبة خيرة من رؤساء العشائر في بغداد وأطرافها وكذلك له عدة مكاتب في محافظات العراق .من سنة وشيعة من اجل  إبراز الهوية الوطنية الموحدة ونفي الطائفية والعنصرية.

2-    مؤسسة أهل البيت والصحابة ، رئيسها الشيح جاسم الشويلي ، حيث تظم نخبة من السادة والمشايخ من رجال دين وعلماء ، لكسر الطائفية والتقارب بين المذاهب الإسلامية  من اجل وحدة المسلمين .

3-    المكتب النسوي  الذي يحتوي على منظمات تخص المرأة العراقية باسم مكتب تنظيم النساء  والذي يظم منظمات للنساء كثيرة من أهمها ،صوت المرأة العراقية ، ومنظمة المرأة الكردية الفيلية  ومنظمات الأرامل والأيتام  وذوي الاحتياجات الخاصة ، والمسؤولة عنها  السيدة سرور خسرو رستم  ،

          وبقية المنظمات بإشراف  كل من السيدات خلود الأنصاري للمرأة الكردية الفيلية
           والسيدة خالدة الخزعلي  لصوت المرأة العراقية والسيدة أزهار المالكي للأرامل والأيتام والمعاقين    بالإضافة إلى عدة منظمات المجتمع المدني .  
4-    التجمع الوطني المسيحي الذي تأسس بعد أحداث  كنيسة سيدة النجاة  ولا يقتصر فقط على إخواننا المسيحيين بل يظم  المسلمين  من اجل الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق المسيحيين والمطالبة بحقوقهم ، والذي أيده النائب خالص ايشوع والقاضي السيد حسين الموسوي المرشح لرئاسة الجمهورية , وأمين التجمع الأستاذ المستشار القانوني العميد هيثم عبد الأحد حلبية .

5-    تجمع السلام العالمي  في العراق والشرق الأوسط  ومقر المنظمة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية  التي تدافع عن حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات الحاصلة على كافة الإفراد داخل العراق وخارجه ، أمينه العام الأستاذ سالم السعيدي في أمريكا ، ونائبه في العراق والشرق الأوسط السيد صادق عبد الواحد الموسوي.

6-    يوجد للتجمع جريدة باسم جريدة النداء  ورئيستها السيدة سرور خسرو رستم ،

  ولدينا مواقع وشبكات على صفحات الانترنيت باسم شبكة العراق الجديد الاخبارية ، ومؤسسة النداء للصحافة والإعلام ، وعن قريب سوف تفتح فضائية خاصة بالتجمع لنقل هموم الجماهير للمسؤولين ، من اجل تصحيح مسار العملية السياسية التي بنيت على أسس خاطئة منذ البداية ،

ومبادئنا ثابتة لا تتغير ، ونحن لن نسعى إلى إسقاط الحكومة بل نسعى الى الإصلاح السياسي الذي يشمل جميع المفاسد المترتبة عليه .

من هو عامر المرشدي
عامر المرشدي:
هو المهندس  واللواء العسكري
الذي بنا تاريخه المشرف  من حب الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ، الذي كان همه إدخال السعادة والسرور إلى قلوبهم ومواساتهم طيلة السنين المنصرمة .
عامر ألمرشدي ذلك الابن البار للعراق وفخر لكل العراقيين صاحب الكلمة المحقة الذي لا يطأ رأسه لأي شخصية سياسية لم تقم بواجبها اتجاه شعبها عند انتقادها بالنقد البناء ،
المرشدي الذي لا يقبل الرشا مقابل المدح أو التخفيف من لهجته في كتابة النقد لبعض المسؤولين المشاركين في العملية السياسية وأجهزة الدولة ،وخطاباته المنشورة تشهد بذالك .
ألمرشدي ذلك الإنسان البسيط في تواضعه وأخلاقه والقوي في إرادته وعزمه وشخصيته.
المرشدي الذي فتح بابين لمن يحتاجه ، باب مقره وباب قلبه ، وفي المقابل غلقت أبواب جميع القادة السياسيين بوجه من يرتئي للعون والمساعدة والنصرة .
ومقره لا يقبل أحدا بانتمائه إلا إذا كان من صنفه في التضحية والفداء لخدمة أبناء شعبه

هذا هو الأستاذ عامر ألمرشدي المهندس والمفكر والكاتب والمحلل السياسي والقائد العسكري
والده المفكر علي العويد المرشدي ، مؤسس  حزب الوطني الديمقراطي مع الأستاذ كامل الجادرجي ،
ولمعرفة المزيد عن والده وعن سيرته اذهب للموضوع المنشور  في الذكرى السنوية لوفاته .
 بعنوان 
" ذكرى رحيل العالم والباحث علي العويد والد المهندس عامر المرشدي "
عامر المرشدي يصف العملية السياسية في العراق
أفضل الأوصاف لما يجري على الساحة السياسية في العراق هي الفوضى  
فما زال قادة الكتل  يتبادلون التهم  ، وان الخلافات  تعمقت بين قادة الكتل الفائزة والثقة معدومة بينهم واشتد ضراوة الصراع وكلما تمتد الايام تتعمق هذه الخلافات ويلجؤون الى دول الجوار لتحل مشاكلهم وأصبح من الواضح ان الحلول الوسطية مرفوضة والكل يقول ( انا ) .. 
ولا نزال نعيش ثقافة الطائفية وثقافة الولاء للأحزاب وثقافة الدكتاتورية وثقافة تهميش وإقصاء الآخرين وهذه الثقافات مسيطرة على العقول وبسببها لم تسير الأمور كما كان متوقع لها بالإضافة الى تدخل إقليمي مبني على مصالح تلك الدول  ولهذه الأسباب تكونت حكومة ضعيفة.

 تجمع العراق الجديد الأنشط بين القوى السياسية غير الفائزة على الساحة الآن ؟ 
قالها المرشدي 
نعم وبكل فخر واعتزاز وثقة بالنفس وحبا للعراق وعشقا لأبنائنا الأعزاء نحن الآن الأقرب الى عقول وقلوب مواطنينا الكرام لأننا نعيش بينهم ونعاني كما يعاني اي مواطن عراقي ولم نحتمي بالمنطقة الخضراء خوفا من التفجيرات او الاغتيالات ولم نسرق دينار واحد من الدولة العراقية ولم نملك الجنسيتين حتى نحتمي بالأجنبية منها ولم نسافر خارج العراق وقضاء الليالي في الملاهي والمطاعم والفنادق صاحبة الخمسة نجوم ولم نرتمي او نتوسل ضابط مخابرات أجنبي او قائد عربي حتى ينجدنا ليشركنا بالحكومة المقبلة ،
صحيح لم نفز بالانتخابات لمؤامرة كبيرة تعرض لها التجمع ولكننا رفعنا رؤوسنا ونسينا الهزيمة والآن نقف شامخين وفي مقدمة الكيانات السياسية في العراق.
فقد حصل الأستاذ عامر المرشدي على المرتبة السابعة في الانتخابات  في محافظة بغداد  بالإضافة الى مرشحين آخرين للتجمع في محافظات أخرى ،
 ولكن الأصوات تبخرت وذهبت الى جهات أخرى ولدينا ما يثبت ذلك .
وبالرغم من اننا قدمنا للحكومة الحالية العشرات من المشاريع التي تخدم قطاع الكهرباء والماء والمقترحات التي تخدم الحياة السياسية في العراق ولكن الرجال امتلكوا الحق ولوحدهم بالعراق ولا داعي لأفكار ومبادرات ووطنية وولاء وخبرات كل العراقيين المهم عندهم الرأي الموجود في رؤوسهم ،بحجة نحن من فاز بالانتخابات ولهم الحق والشرعية في اتخاذ أي قرار .

واهم ما قيل عن المرشدي وتجمعه   والمنشور في مواقع عدة  بعنوان
" تجمع العراق الجديد رسوخ في المبادئ والمواقف "
بقلم الدكتور جمال الدين القريشي
طالما كرهت الأحزاب واتجهت بكل ما حملته من دراية ودراسة وسهر الليالي الى قلمي ، اكتب عن كلما يثيرني ويستهويني ، وكرهت الأحزاب لكثرة شعاراتها البراقة والمخادعة ، وقلت لنفسي ولأبنائي ولأحفادي وتلاميذي كل الأماني والتبريكات لزوال افسد نظام على وجه الارض وهو نظام فاشستي صدام .
لقد ضاعت كل الأماني وذلك حين فشلت الزعامات الجديدة في اخذ العراق الى جادة البناء والأمجاد ، وها هو العراق يسير نحو الهاوية ،
في عام 2009 التقيت في احد أحياء العاصمة بغداد بشخص يدعى  ( عامر المرشدي ) وقلت في داخلي ان هذا الرجل مثل غيره يتكلم أكثر مما يفعل ولا يختلف عن الآخرين بشيء وانه تعلم لغة الوطنية والشعارات الفارغة ،
 وبعد مرور اشهر على لقائي الأول به وبعد ان علمت ان كثيرا من المحن مرت عليه دون ان تكسره او تنال منه وعلمت ان جهوده وجهود إخوته في كتلته السياسية قد تربصت بهم الأحزاب المتسلطة ومفوضيتهم المرتبطة بهم ووضعوا القيود والأساور الحديدية حوله ولكنه بنى تحت وطأة هذه الظروف مدرسة فكرية رصينة المبادئ شرسة في وطنيتها ،
والتقيت رفاقه تباعا ومنهم مسؤولة المرأة ورئيسة تحرير جريدة النداء السيدة سرور فوجدتها أنها تسعى لأجل كل فقير محتاج وتؤمن بان العراق لا يبنى الا بسواعد جميع أبناءه وبحب العراق وبالنزاهة نبني عراقا جديدا وكان هناك صادق الموسوي الرجل الثوري وصاحب الغيرة العراقية على أهله وناسه وبلده ،
وكذلك التقيت  بجمع من أعضاء المكتب السياسي وكان شاغلهم الأول والأخير المرارة من سوء الخدمات المقدمة الى المواطن ، ومن التدهور الأمني ومن الفساد الإداري والمالي . انا اجزم ان هؤلاء القوم سيكون شأنهم كبيرا عاجلا ام اجلا ولسبب بسيط لان تجمعهم نابع من ضمير فقراء العراق ومن صميم الغيرة العراقية والوطنية الصادقة .
د. جمال الدين القريشي

والدكتور جمال هو الآن احد أعضاء المكتب السياسي وهو دكتور في الجامعة المستنصرية .
وفي الختام قدم الأستاذ عامر المرشدي  دعوة للأستاذ زهير شنتاف  لزيارة مقر التجمع للتعرف عليه عن قرب  في أي وقت يشاء,
مع التحية والتقدير 

صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق