وقد تم التباحث اخر المستجدات على الساحة اللبنانية والعربية والعالمية وتم اللقاء بعدد من المسؤولين منهم وزير الخارجية عدنان منصور ونائب رئيس المجلس اﻻسلامي الشيعي اﻻعلى الشيخ عبد اﻻمير قبﻻن . وزيارته الى مكان اﻻنفجارين في الضاحية الجنوبية وطرابلس ولقاءه بحزب الله ورئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي داعياً اللبنانيين، وكان الحوار خاص في ظل ما تشهده المنطقة العربية وخاصة الاحداث الجارية في سورية ،
منبه من المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة ﻻشعال فتنة طائفية بين السنة والشيعة.
وبعد ان رحب البطريرك الراعي بالوفد تكلم عن ما يحدث في لبنان وسوريا والشرق الأوسط من أحداث منبه من مشروع أميركي إسرائيلي لتفتيت العالم العربي والإسلامي واشعال فتنة سنية. .شيعية
وعبر عن اسفه بقوله المسؤولين هنا منقسمين فريقين بين 8 أذار و14 أذار وكل فريق في جهة في حكم الدولة .
وراى بان لبنان منذ ان نالت استقلاله اخذ ت الدور المحايد ﻻ مع الشرق وﻻ مع الغرب وأننا مع لبنان الساعية الى العيش المشترك كما جاء في الميثاق الوطني .
وذكرا متأسفا ان إسرائيل التي اعلنت الدولة اليهودية في عام 2011 تريد أن تكون هناك حركات اسلامية متطرفة حتى تقول للعالم بأنها مهددة من قبلهم ،
وابدى اسفه للدعم اﻻميركي و اﻻروبي لهذه المجموعات اﻻصولية وراى بان الحوار وحده هو المطلوب وبان البطريركيّة على استعداد تام لجمع كل الفرقاء من اجل مصلحة الوطن.
وقد أعلن رئيس الموفوضية د.محمد خان بأنه على اتم اﻻستعداد لعقد مؤتمر في لبنان برعاية الكردينال في بكركي وبحضور وزراء خارجية السعودية وإيران وباكستان وبحضور رؤوساء الطوائف وممثلي المنظمات واﻻحزاب اﻻسلمية ومنهم حزب الله .
وان سفيرنا في اﻻتحاد اﻻروبي خليل نصور وسفيرنا في لبنان علي عقيل خليل سيجرون اﻻتصاﻻت من اجل اﻻعداد للمؤتمر الوطني.وقد رحب البطريرك الراعي معلنا بان ابواب البطريركيّة مفتوحة أمام الجميع وباﻻمس ذهبت الى طرابلس وزرت الضاحية الجنوبية ﻻعلن تضامنا مع المسلمين شيعة وسنة.
بدوره اشاد سفير الموفوضية الدولية لحقوق الإنسان في لبنان علي عقيل خليل بزيارة الكاردينال بشارة الراعي إلى كافة المناطق اللبنانية بعد تسلمه سدة البطريركيّة وقيامه بجولة شملت كل أطياف المجتمع اللبناني رافعاً شعار ..الشراكة والمحبة. .وراى بان بكركي كانت دائما دار السلام والمحبة والحوار وبان لبنان الذي كان احد واضعي شرعة حقوق الإنسان عبر الفيلسوف شارل مالك ﻻ يمكن اﻻ ان يكون بلد التسامح والحريات وحقوق الإنسان. وقد ابلغ الكردينال الراعي بأن المفوضية الدولية لحقوق الإنسان قد اختارته رجل السلام للعام 2013 بسبب مواقفه وعمله الدائم لتوحيد الصف وتغليب لغة الحوار. وقد سلم رئيس الموفوضية د.محمد خان والى جانبه سفرائه درع المفوضية لصاحب الغبطة كأفضل شخصية للسلام وحقوق الإنسان في لبنان.
وقد شكر الكردينال الراعي للدكتور خان اختياره لهذا المنصب وقدم بدوره بعد من مؤلفاته لرئيس المفوضية والوفد المرافق له .بدوره وجه السفير خان دعوة رسمية لصاحب الغبطة لزيارة باكستان وقد قبل الكردينال الراعي الدعوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق