الاثنين، 5 أغسطس 2013

مواقف وطنية مشرفة لمؤيد اللامي في المحافل الدولية بحق العراق وحكومته.

نحن ليس بصدد تلميع شخصية ومدحها بدون ان تكون لها بصمات على ارض الواقع ونحن والكثير من الاسرة الصحفية والآخرون
يشهدون على منجزات نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي ،والرجال افعال لا اقوال والشمس الساطعة لا تحجبها اسراب الغربان .
من المواقف التي شاهدتها بأم عيني وسمعي وكنت حاضرا في احد المؤتمرات الدولية للاتحاد الصحفيين الدولي الذي انعقد في دبلن عاصمة ايرلندا .
عندما تقدم رؤساء النقابات والاتحادات المعنيين بالصحافة والإعلام في دولهم والقاء كلماتهم امام الحاضرين في المؤتمر الثامن لاتحاد الصحفيين الدولي في دبلن ، حيث كانوا الاغلبية ينتقصون من حكوماتهم لانتهاكها حقوق الصحفيين والإعلاميين في دولهم.
ومن ابرز المتحدثين الذي اثار الرأي الدولي خلال كلمته ، هو رئيس الوفد ونقيب الصحفيين الباكستاني الذي انتقص من حكومته
وطالب الاتحاد الدولي لاتخاذ الاجراءات الصارمة ضد حكومته التي تقمع الحريات الصحفية .
وعندها على صراخه بالبكاء وهو يناشد المجتمع الدولي واتحاد الصحفيين الدولي لإنقاذهم من القتل ،
حيث ضجت القاعة بصراخه وهو يقول انقذونا انقذونا انقذونا لأننا اعطينا مئة قتيل من الصحفيين في باكستان.
عندها صفق الحضور بحفاوة كبيرة وتعاطفوا معه وقرروا ارسال رسالة شديدة اللهجة لحكومة باكستان على انتهاكها حقوق الصحفيين.
عندها نضرت الى الوفد العراقي الحاضر في الجلسة وقلت :
ماذا لو علموا بأننا اعطينا 370 شهيد من الاسرة الصحفية ؟.
وعقبت قائلا من الخطأ ان ينتقد الفرد حكومته وان ينتقص منها في مثل هذه المحافل الدولية .
بالرغم من وجود الاخطاء من قبل بعض الاجهزة الامنية في العراق ، ولكن لدينا انفتاح كبير في حرية الرأي والتعبير والكثير من قياداتنا السياسية تحترم الصحفي والإعلامي ويتعاملون معه بحذر واحترام.
وهذا ضمن ما ذكره نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اثناء كلمته التي القاها ، والذي اشاد الجميع بفكره وبالعقل العراقي ونقل الصورة الحقيقية الحضارية عن حضارة ابناء وادي الرافدين.
وخلال كلمة اللامي نقل تحيات حكومة العراق والأسرة الصحفية الى الحضور ، وتحدث عن انفتاح العراق على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير بعد سقوط النظام السابق الذي كان يقمع الحريات بكافة مسمياتها .
وتحدث اللامي عن المجال الصحفي والإعلامي وتعدد المؤسسات الاعلامية (المقروء والمسموع والمرئي) في العهد الجديد للعراق ، والتي كانت في العهد السابق محصورة بعدد لا يتجاوز اصابع اليد ومرتبطة بالمؤسسات الحكومية حصرا.
وقال وبالرغم من الظرف الامني الصعب الذي يمر به شعب العراق ولكن الاسرة الصحفية متماسكة وقوية بالرغم من التضحيات الجسام للأسرة الصحفية والتي اعطت ثلاثمائة وسبعون شهيدا من كلا الجنسين لتعبيد طريق الحرية وإطلاق الكلمة الصادقة الحرة وممارسة العمل الصحفي بمهنية عالية .
وستبقى الاسرة الصحفية صمام امان للوحدة الوطنية وكشف كل المخططات الساعية الى كتم الافواه من خفافيش الظلام التي ترغب بإرجاع العراق الى سابق عهده المظلم ،
ولكن هيهات لهم ذلك .
وتحدث عن المنجزات التي تحققت للأسرة الصحفية مع وجود خطط مستقبلية تنهض بالواقع المهني والمعيشي للصحفيين في العراق .
ومن خلال هذه الكلمة الرائعة لمؤيد اللامي نال اعجاب الجميع
واستقبلوه وهو يغادر منصة الخطابة بالتصفيق الشديد والتعاطف الكبير من قبل جميع الدول العربية والأجنبية ، واستغرابهم من العدد الكبير من ضحايا الاسرة الصحفية العراقية .
فكانت كلمة مؤيد اللامي مفتاح نجاحه في انتخابات عضوية اتحاد الصحفيين الدولي ،
والتي اجريت في اليوم التالي ،وكان الفوز حليفه في انتخابات عضوية الاتحاد.

وفي يوم الانتخابات كان موقفا وطنيا اخر لمؤيد اللامي حيث كان اسم العراق في قائمة الانتخابات مدوّن تحت تسلسل برقم اثنان وعشرون ،
واجري اللامي لقاء سريع مع رئيسة الجلسة وهي فرنسية الجنسية وتحدث معها ،
قال لماذا وضعتم اسما العراق بهذا التسلسل ؟
والعراق يشمل على اول الحروف الهجائية بحرف الاليف((A.
وصمم اللامي على ان يكون العراق بالتسلسل الاول وإلا وفد العراق سيعن انسحابه من الانتخابات .
واقتنعت رئيسة الجلسة واعدت قائمة جديدة يترأسها العراق بالرقم الاول ، وعرضت على الشاشة الكبيرة التي تتوسط الجلسة كما في الصورة المنشورة.
فألف تحية وتقدير واحترام لرجال العراق اصحاب الهوية الوطنية
وأولهم مؤيد اللامي .
صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق