دار الشؤون الثقافية تحتفي بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقتها الابداعيه

اقامت دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة وبرعاية مديرها العام الدكتور نوفل ابو رغيف وبحضور عدد كبير من اعضاء مجلس النواب والمدراء العامون في وزارة الثقافة وعدد كبير من الصحفيين والمثقفين والاعلاميين وبحضور جمهور غفير من محبي الادب وان الاحتفاء ضمن حفلها السنوي للاعلان الجوائز وتوزيعها على الفائزين في مسابقتها الابداعية من اجل عراق معافي يؤكد بصمته على لوحة المعرفة الانسانيه ليعلوا نبراسآ وحضورآ والقآ واحتفاء بالقيم الساميه وبالمعرفة الخلاقة والابداع لمواصلة مسيرتنا الثقافية الزاخره ان دار الشؤون الثقافية تدعم الثقافة ونشر الثقافة وتيسيرها ودعم المواهب الادبيه والعلميه والمعرفية وقد تم تشكيل لجنة التحكيم من خيرة المثقفين في مجال الشعر والقصة القصيرة والدراسات النقدية والمسرح والرواية والدراسات الانسانية وادب الطفل وتشكيل لجنة لتنسيق المسابقة واختيار الفائزين وقد كانت اللجنة تتكون من د.محمد حسين الـ ياسين , د.فليح الركابي , عبد الزهرة زكي , محمد تركي , حميد المختار , د.فرج ياسين , د.بشرى ياسين , وارد بدر السالم , د.فائز الشرع , د.رياض موسى سكران , عباس رشيد , د.عقيل مهدي يوسف , عبد المرسل الزيدي , سافره ناجي , د.عبد الرضا جاسم , عبد عون الروضان , عبد الستار البيضاني , د.فاطمه بدر , علي خيون , د.علي حسين الجابري , ستار غانم , وفي بداية الاحتفال كانت الكلمة الاولى لمدير عام دار الشؤون الثقافية الدكتور نوفل هلال ابو رغيف قائلآ : هكذا دائمآ كما في كل مرة حين يتسع الترقب ويكبر القلق بأثر المواقف السياسية والتباسها وشدها وجذبها تقف الثقافة موقفآ مختلفآ يجمع خيوط النهارات ويلملم اطراف الامل ويزرع نخلآ جديدآ بين تفاصيل بغداد وحين نتحدث عن الثقافة وعن حضورها فانما نتحدث عن حياة اخرى ومعنى اخر للحياة نتعلم معه ان الجمال وحده هو الكفيل بأن يؤكد احلامنا ويغسل اسئلة التعب وملامح الانتظار من هنا يجيء احتفالنا هذا اليوم بمحطة عراقية جديدة انتجتها شهور من المواكبة والمتابعة ومعاندة الظروف الادارية وقسوتها فلم يعد خافيآ على احد حجم الصعوبات المزمنة والعقبات اللوجستية المتنامية بوجه المشروع الطامح الذي تقود زمامه دار الشؤون الثقافية العامة فلا تزال عقدة التمويل الذاتي تشكل حاجزآ متواصلآ وحائلآ دون المضي في مشوار الانجازات الذي حفر بصمته في الحياة الثقافية منذ خمس سنوات لا نزال نقطف ثمارها ونجني من طلعها قطاف ثلاثين سلسله متخصصة في المعارف والاداب والفنون فتحت ابواب الوصل مشرعه بين المثقفين والمبدعين رموزآ وواعين مؤثرين وفاعلين على امتداد خريطة اللغة الانسانية داخل بساتين الوطن وخارجها فمهرنا حضور الثقافة العراقية عبر هذه الدار في المحافل الدولية وفي الملتقيات والمواسم نحتنا خطابنا المتوازن بامتياز ورسمنا ملامح مشوارنا بروح تختلف عن مجاوراتها منذ اللحظه الاولى ولا نزال نحتفل بالكبار وبالرموز وبالانجازات تحت خيمة تتسع لان تضم الجميع ولم نقبل ان نكون ممرآ لما هو عرضي عابر في عمر الابداع او في منظومة العطاء والقائمة اطول من ان نلم بها في هذا المقام لا نريد ان نخلق بعيدآ عن اجواء هذا الاحتفال او نأخذ من زمن الفرح باعلان كوكبة جديدة من الفائزين باهتمامكم اولآ وباسمائهم وبحضور هذا العدد المتفوق من اجل الاحتفاء باسماء جديدة تشهر حضورها في سماء المبدعين وتؤكد جدارتها في سباق حميم لا يصغي الا لصوت الابداع وهواجس المعرفة والبحث عن عشبة الخلود عبر الجمال فمبارك للفائزين في مسابقة العراق الدورية الارصن بعمرها وتجربتها والاغنى بجذورها وحضورها الف تحية ونحن نحتفل بحصاد الدوره الرابعة لننطلق الى بذار موسم جديد نضيف له كما اعتدنا حقلآ جديدآ على وفق معايير مهنية وموضوعية ما فتئنا نعلن عنها ونؤكدها على الدوام يبقى الشكر اولآ واخرآ للمحترمين الكرام رؤساء واعضاء اللجان التحكيمية الذين تحملوا مسؤولية القرار في فروعها المختلفة بموازاة جهد رديف ظل يبذله رئيس واعضاء اللجنة التنسيقية في الدار منذ اطلاقها في العام الماضي مرورآ بتمديد مواعيدها غير مرة تقاسمهم هذا الجهد زميلتهم التي تحتفلون اليوم بتوديعها الى ضفاف الراحة بعد جهد واجتهاد وعطاء طويل . وبعد كلمة المدير العام لدار تم توزيع الجوائز على الفائزين في مجال الشعر كانت الجائزة الاولى الشاعر محفوظ داود سلمان عن قصيدة اخر ملوك غرناطه اما الجائزة الثانية كانت من نصيب الشاعر فاضل عزيز فرمان عنوان القصيدة عزف منفرد على وتر الاربعين اما الجائزة الثالثة كانت من نصيب الشاعر صادق الطريحي من يوميات مناصفه مع الشاعر عباس راضي العامري عن قصيدة الرحيل اما في مجال القصة القصيرة كانت الجائزة الاولى من نصيب القاص د.نصيرة احمد بعنوان حدث في عام الهجره اما الجائزة الثانية لصالح مطروح السعيدي مدونه الارث اما الجائزة الثالثة كانت من نصيب مهند التكريتي من حكايات الليله الثانية بعد الالف اما في مجال الدراسات النقدية كانت الجائزة الاولى من نصيب الدكتوره ماجده هاتو هاشم بعنوان الخطاب الروائي مابعد الكواونيالى اما الجائزه الثانيه كانت من نصيب الدكتور اثير محمد شهاب بعنوان السيرة الذاتيه للاخر ذكاء تشكيل المحارب اما الجائزة الثالثه كانت من نصيب مناف جلال السرديه النشاة والتطور اما في مجال المسرح كانت الجائزة الاولى من نصيب المبدع عدي المختار بعنوان لارجوله في زمن العنف اما الجائزة الثانية كانت من نصيب احمد كاطع جدوع ما بعد العبث اما الجائزة الثالثه حجبت لقلة عدد المشاركين اما في مجال الرواية كانت من نصيب الفائز زيد الشهيد بعنوان افراس العوالم اما الجائزة الثانية من نصيب اسعد الهلالي بعنوان اسفل خاص اما الجائزة الثالثة من نصيب حسن قاسم رقصه الطائر المذبوح اما في مجال الدراسات الانسانية كانت الجائزة الاولى من نصيب صلاح السعيد بعنوان طقوس وعقائد ما بعد الموت اما الجائزة الثانية راسم قاسم المؤثرات السياسية على العملية التربوية اما الجائزة الثالثة حجبت لقلة عدد المشاركات اما في مجال ادب الطفل كانت الجائزة الاولى زينب عبد الامير والجائزة الثانية د.حسين على هارف بعنوان يد بيد اما الجائزة الثالثة حجبت لقلة عدد المشاركات
بغداد / كاظم تكليف الموسوي