في البدء نبارك للأسرة الصحفية بجميع مسمياتها
بعيدهم الوطني
فان الاستعدادات جارية على قدم وساق من قبل نقابة الصحفيين العراقيين ، وبعض
المخلصين الذين يعملون كخلية نحل بين اروقة نقابة الصحفيين وخارجها من اجل التنسيق لاحتفالية كبرى بمناسبة
العيد الوطني ليوم الصحافة العراقية ،
وهذا ما شاهدته يوم الاربعاء 19 /6/ 2012 عند زيارتي للنقابة ولقائي بنقيب
الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي ومكتبه يغص
بالضيوف والشخصيات التي تسعى للمشاركة
بهذا اليوم الكبير كلا حسب استطاعته واختصاصه .
ورغم انشغال نقيب الصحفيين لكن ابوابه مشرعة للجميع ولم يرد أي طلب يقدم
اليه سواء كانت من المؤسسات الاعلامية او الشخصيات الصحفية ، ولكن تطبيق وبرمجة
العمل غير مجدي من قبل بعض الاشخاص في النقابة لإنهاء المعاملات .
والبعض منهم مازالوا يتمسكون بالأنانية
بحرمان الشخصيات الفعالة في مؤسسات الصحافة والإعلام من المشاركة في الاحتفالات
وحضور المناسبات والتكريم ، بالرغم من توصية نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي
بالاتصال ودعوة كل صحفي وإعلامي متمسك بمهنية العمل في رقي ورفعة الصحافة والإعلام
العراقي . ولكنهم يعتمدون على القرابة والصداقة والعمل المشترك .
مع التحية والتقدير لجهود راعي الصحافة وقائدها الاستاذ مؤيد اللامي
ونطلب منه برجاء الانتباه لهذا الامر ونود تغيير بعض الوجوه التي عفا
عليها الزمن المتمسكين بحب الذات والأنانية القاتلة ، التي تنعكس سلبا على اداء النقابة
ونقيبها الذي منحهم ثقته الكبيرة .
صادق عبد الواحد الموسوي
مدير مكتب صحيفة صوت العراق / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق