من بلد النفط والسياحة ... لقطات لحياة مؤلمة ... جدا . اتجهت اليوم نخبة طيبة الى ربوع مخيم تكية الكزنزانية للنازحين... مؤسسة السيدة أيفان والوفد المرافق لها وسفير النوايا الحسنة السيد أحمد أبو رامي والوفد المرافق له والسيد صادق الموسوي سفيرالمفوضية الدولية لحقوق اﻻنسان في العراق والوفد المرافق له ... لتسجيل كل اﻻحتياجات التي تساعد على الرفع من المعنويات التي يعيشها شريحة حطت رحالها هنا بدون أعانه حقيقية فأستمعوا الى طلباتهم لبدء الخطوة الجادة لأعانتهم قدر المستطاع ... بهذه الزيارة شعر الجميع بفرحة ﻻتصدق وكأنهم لم يكونوا في يوم أصحاب خير وفير في بلدهم منعمون ... اللعنة على من أودى بحياة هذه العوائل لهذا الحال المؤلم حقا .... وقدموا اليوم على مساعدتهم بشئ رمزي وتسجيل طلباتهم لشق طريق أفضل وصب اﻻهتمام على مساعدتهم الانسانية مع مناشدة كل الجهات المعنية بالتكاتف لحل هذه اﻻزمة . وهم يمارسون حياته بشكل طبيعي رغم اﻷلم ﻻن العراقي لن يسقط ياخونه بصراعاتكم على الكراسي . وودعونا بعلامات النصر للعراق في كل محنة . صوت العراق سندس الراوي تصوير سارة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق