الجمعة، 5 ديسمبر 2014

العراق منجم الابداع ومقبرة المبدعين.. زيارة للفنانة امل طه.



حملة زيارة الفنانة امل صه التي أطلقها الصديق رافد زوين وهو احد أعضاء نادي رجال اﻻعمال الثقافي فقد لبينا النداء  مع مجموعة من الإخوة والأصدقاء لزيارة
الفنانة أمل طه في مقر إقامتها بدار ألعجزه والمسنين في الرشاد ،بعد خروجها من مستشفى الكندي ، وتم تقديم باقة ورد باسم النادي وتم تكريمها من قبل النادي ومن قبل رجل السلام صادق الموسوي ...
وقد شكرت الفنانة امل طه السيد مقتدى الصدر والسيد محافظ بغداد الأستاذ علي التميمي خادم بغداد  على رعايتهم الإنسانية لها ..
وكان من ضمن وفد تجمع السلام والمفوضية الدولية لحقوق الانسان بصحبة سفيرهما في العراق السيد صادق الموسوي والمستشارة الانسانية للمفوضية السيدة بتول ابراهيم والموسيقار حسين الساهر والفنان عباس  النجار والصحفية سارة محمد والاستاذ حقي  الجابري وعامر حامد عبد المجيد،
وكان بعض الحضور كلا من الناشط المدني محمد العبادي والمصور القدير محمد المساري ونجله فيصل.
فالعـراق يعتبر منجماً كبير للإبــداع لكنهٌ في نفس الوقت يعتبر مقبرة المبدعين .. 
للأسف الشديد بعد مسيرة عطاء طويلة تركت سيدة الكوميديا العراقية (أمل طـــه) على قارعة العجزة والإهمال في أحد دور المسنين في بغداد بعد أن أدخلت البسمة والفرحة على البيوت في قلــوب العراقيين لفترة من أعمالها الفنية بقيت هنا في دار العجزة منسية تقبع حالة العزلـة والإهمـال ومن الطبيعي جداً بأن هذا الكلام سيشعر البعض بالحزن والمآسي لكنه يؤكد الحقيقة المؤلمة
أن الفنان العراقي مُهمَل ويعيش بلا رعاية صحية ولا اهتمام،  وكأنه يواجه قدرهٌ وحيداً وعليلاً يمــــــوت بهدوء منسياً
 بالرغم من أن العراق يعتبر منجماً كبيرا للإبداع إلا أنه في نفس الوقت يعتبر مقبرة (المبدعيـن) أما البعض فمازال يعتقد أن الفن هو شيء غير ضروري وأن التمثيل هو شيء مسيء ومعيب والأهم من ذلك هو الفرق في فهم المؤسسات الرسمية لدور الفن والفنان في العراق ..
صوت العراق
تحرير وتصوير
سارة محمد







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق