الأربعاء، 5 فبراير 2014

المؤتمر الاعلامي للمصالحة الوطنية لنبذ الطائفية والإرهاب.


تحت شعار (من اجل اعلام نابذ للطائفية والارهاب)
وبرعاية مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي.
اقامت لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية مؤتمرها الاعلامي  صباح الاربعاء 2014/2/5
في فندق المنصور بحضور الدكتور عامر الخزاعي مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية
وبحضور اساتذة الاعلام وشيوخ العشائر العراقية ووفود صحفية وإعلامية من المحافظات العراقية
وقد ادارة الجلسات السيدة عالية طالب
وتمت مناقشة القضايا التي يجب على الاعلام الحر ايصالها للشارع العراقي ونقل الصورة الحقيقية للعالم ،
وانتقد البعض من الاعلام المسيس والمأجور  والفضائيات الصفراء التي تؤجج الوضع لصب الزيت على النار وإشاعة الفتن الطائفية بين ابناء الشعب العراقي .
وألقت الشاعرة فرح الدوسكي قصائدها الشعرية التي تغنت فيها للوحدة الوطنية ونبذ الطائفية..
وهنا نتحدث عن الاعلام المنصف الوطني المهني ودوره في نشر المحبة والسلام وتعميق هذه الثقافة في داخل النفوس  لإحلال المصالحة الحقيقية
ومن اهم المقومات لذلك هي ثقافة الحوار العلمي الواقعي  وهو اهم وسيلة لطرح قضايا السلام عبر الاعلام حتى يتمكن من اداء دوره الفاعل المنتظر منه و لا يمكن ان يتم ذلك الا بتعميق ثقافة السلام اعلاميا
فاذا توفرت المقومات الاساسية لنشر السلم سيؤثر الاعلام في تعميم هذه الثقافة و ستكتشف فوائد نبذ العنف

فلثقافة السلام قواعد كثيرة و متعددة الا انها تفرض وجود وسائل و اطر تخدم قناعة الفرد و ترسخ في اعماقه مبادئ السلام عبر الطرح الاعلامي الهادف و المتوازي
فثقاقة السلام لابد ان يوازيها رفع الجهل و محاربة الامية و الابتعاد عن مبدا الغاء الاخر و ارساء القواعد
و اهم الاسس المتينة لثقافة السلام و ايجاد جسور لتقبل الاخر و الايمان بقيمة الانسان و كرامته و الاقتناع بمستقبل حقوقه و دعم الديمقراطية و القضاء على النزاعات العرقية و الدينية و اقصاء الاخر.
لان الاعتراف بإنسانية الفرد لا يمكن ان تنشر في المجتمعات الا عبر وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة
فللإعلام دور ايجابي في هذا المجال يجب ان يكون ممنهجا ثقافيا ليتمكن من خدمة المواطنة و حقوقها و ان ينشر فكرة كل المواطنين سواسية امام القانون و الوطن للجميع و لا مكان للطغاة لا في الحكم و لا في المعارضة ..
لقد حان الوقت لنشر السلام عبر العالم و لكي يلتزم الاعلام بخدمته و دعمه و انفتاح التفكير في كل انحاء العالم على مستقبل افضل من الواقع الذي يعيشه العالم فان الاعلام سيوضح للجميع مفهوم السلام بعقليته الجديدة .
حمى العراق وشعبه من ايادي الغدر وخفافيش الظلام ومن اصحاب الاسلام المعرب.

صادق  عبد الواحد الموسوي

مدير صوت العراق / بغداد
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق