الأربعاء، 9 مايو 2018

غاليري (الواسطي) يحتضن خطوات فنانيه الواعدين برعاية رابطة المصارف الخاصة العراقية،


نظم مركز (بالــيت) للثقافة والفنون بالتعاون مع الدار العراقية للأزياء، معرضا مشتركا تحت عنوان " 4 خطوات" 4Steps لاربعة فنانين (علاء الدين محمد، وسام عبد جزي، حيدر فاخر ، مثنى طليع) تمثل تجارب جمالية واعدة ومتميزة لفنانين شباب) . أفتتح المعرض الاستاذ عقيل المندلاوي المدير العام للدار برفقة الفنان سعد الطائي ونخبة من الفنانين التشكيليين وعدد من مسؤولي الدار صباح يوم الاربعاء / 9 ايار 2018. مدير مركز (باليت) الاستاذ ناصر عبدالله الربيعي في كلمة له اثناء تجواله في اروقة المعرض قال: ربما تلك الخطوات الاربع تسعى للوصول الى ضفاف حلم ينشده الكثير من الفنانين الا وهي ناصية الابداع الخلاق، فالخطوات الاربع هي محاولة تشكيلية جادة لاعادة تعريف (المكان) بكل تجلياته من قبل تلك الثلة الجمالية فهم يسعون الى تقديم رؤية بصرية جديدة ذات صياغات معاصرة قادرة على طرح تفسيرات فلسفية وجمالية حول المكان. ختاما .. المكان ليس مجرد رقعة جغرافية محددة بملامح واطر خاصة انما هو مجموع لقصص ومحاور فكرية احتلت حيزا واسعا في ذهن وذاكرة كل فنان بما لديه من خصوصية المبدع، فالمكان ربما كل شيء متحرك وليس ثابتا يتعلق باسترجاعات الماضي او كينونه الحاضر او لربما اشراقة للمستقبل، وهذا ما اجمع عليه غالبية الحضور .. على هامش المعرض قدمت جمعية الفنانين التشكيليين باقة ورد تحمل كلمات تشجيعية قيمة ومباركين للفنانين خطواتهم. جدير بالذكر ان المعرض يستمر لعدة ايام خلال ساعات الدوام الرسمي وذلك في "قاعة الواسطي" بمبنى الدار العراقية للأزياء في زيونه. رفاه المعموري

الثلاثاء، 8 مايو 2018

صادق الموسوي رئيسا لاتحاد الاعلاميين العرب في العراق

عاجل من اتحاد الاعلاميين العرب
  
نتقدم بخالص التهاني الى مكتب الاتحاد بدولة العراق الشقيق برئاسة الدكتور / صادق عبدالجبار عبدالواحد - بعد اعتماد مجلس الادارة والامانة العامة وتوثيق الخارجية.
الف الف مبروك.

الاثنين، 7 مايو 2018

رجل السلام العالمي في زيارة الى العالم والمفكر المرجع سماحة الشيخ عدي الاعسم. ادامه الله .



زيارة رئيس البرنامج الدولي لتكريم أفضل  الشخصيات المبدعة  والمطورة في الشرق الأوسط  السيد صادق الموسوي مع الوفد المرافق شمل ممثلين عن المفوضية الدولية وبعثة السلام الدولية للشرق الأوسط   وتجمع السلام العالمي الى العالم الرباني والمفكر والمبتكر والمخترع المرجع الديني سماحة الشيخ (عدي الاعسم )

ادام الله ضله الوافي  .في النجف الاشرف.
                             
زار ظهر الأحد 6 ايار 2018  رئيس  البرنامج الدولي لتكريم أفضل خمسون شخصية مطورة ومبدعة في الشرق الأوسط  مع الوفد المرافق له للمفوضية الدولية  وتجمع السلام العالمي لسماحة المرجع الديني والعالم الرباني والمخترع  سماحة الشيخ (عدي الاعسم ) رعاه الله وجعله منارا للعلم وراية" يستظل بها العلماء والمبتكرين .

عندما يجتمع  العلم  والاجتهاد  تجد البساطة والطيبة والتواضع . هذا ما لمسناه من سماحته .
فقد أنصتنا بتمعن لحديث سماحته  فوجدناه يحمل علوما جما منها علم حصولي وآخر حضوري ولم يمنح الله هذين العلمين إلا لخاصة خلقه . وبالخصوص العلم الحضوري الذي يهبه الله لمن يشاء ويحب من عباده ،كما قال الإمام الصادق (عليه السلام )،
( إنما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء ويحب من عباده)  وهذا العلم لا يمنحه سبحانه وتعالى للبعد  إلا بعد مجاهدة النفس وهو الجهاد الأكبر بعد أن يحمل  علم الأخلاق والسير قدما في طريق التكامل ليصل الى العصمة المكتسبة في علم السلوك والسير إلى الله تعالى .فيفتح له أبواب الرحمة والحكمة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم.
وبعد اجتياز تلك المنازل واجتياز الأبواب لنيل المقامات للوصول الى الغايات والنهايات .تنكشف له دقائق الأشياء .
عندها يحدث الصعق في العلوم الذي ينتج منها الابتكارات والاختراعات لخدمة البشرية .
وهذا فعلا ما حدث لسماحة العالم والمرجع الشيخ عدي الاعسم ,
ولهذا ألهمه الله عز وجل عقلا اكبر وأوسع من الكثير من العلماء والحكماء
ولهذا تجد لديه العديد من الابتكارات والاختراعات وخاصة الأخيرة منها و التي حازت على جوائز دولية  . هما
الاستنساخ الضوئي ، وفسلجة النعاس .
        وقال سماحته لقد اطلعت على منشور فكرة إنشاء  تأسيس بعثة السلام الدولية في الشرق الأوسط أبارك خطواتكم من اجل نشر السلام  وانا معكم داعما ومساندا ( والأب الروحي ) لبعثة السلام 
من اجل تحقيق الأهداف السامية لإحلال السلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط انطلاقا لنشر السلام للعالم..


 وقد تحدث سماحته عن التطور العلمي وعن وضع الدين الحقيقي في نصابه الصحيح في التفسير العقلاني ،  وعن الأمانة العلمية للعالم صاحب الجهد
وعلى من يسرق أفكار غيره وينسبها له ، فعليه على الأقل ان يذكر اسم صاحب المشروع او الابتكار العلمي لا أن ينسبه له وسرقة مجهود العالم الذي منح عصارة فكره لكي يخرج بنتيجة لخدمة البشرية .

           وقد كرّم سماحته بدرع حضارة وادي الرافدين الذي يمنح للعلماء  والمخترعين من قبل العالمة الدكتورة حنان البغدادي مدير قسم العلماء والباحثين في المفوضية الدولية لحقوق الإنسان .
وقد منح سماحته درع السلام من لبنان عربون شكر وتقدير من السفير الدكتور احمد عكاري  ، وقلادة  عربون محبة وتقدير من قبل السفير الدكتور السيد حسن رضا  الذي قدمها للفريق العراقي المشارك في مؤتمر لبنان  واعتبر سماحته مشارك بروحه وانجازاته وتقديرا  لإبداع وتميز  سماحة العالم والمرجع الديني الشيخ ( عدي الأعسم) رعاه الله.

وقد قلده السيد صادق الموسوي بعد ان تحمل أمانة إيصال الدرع والقلادة لسماحته عند حضوره لمشاركة مؤتمر دولي في لبنان.

وفي الختام أهدى سماحته للوفد كتابه القيم بعنوان ( الأقوياء والشيخوخة)

نتقدم بالشكر الجزيل لسماحته والسادة والشيوخ الذين استقبلوا الوفد  وعلى حسن الاستقبال والضيافة والكرم ولم يسمحوا بخروج الوفد الا بعد تناول وجبة الغداء.

أسماء الوفد
صادق الموسوي
حنان البغدادي           
عمار الشويلي
زينب صافي عباس
زينب عبد الحسن
علاء النداوي
كامل
صادق عبد الواحد الموسوي
تصوير عمار الشويلي
وكالة صوت العراق الإخبارية 







الأربعاء، 2 مايو 2018

هلموا لنشترك مع الإنسانية ونتفاعل بمشروع السلام..



محاضرة عن مبدأ السلام والتعايش السلمي مع كافة الأديان
الإسلام مبدأه السلام والتوافق مع كافة الأديان. 
إلقاء:السيد صادق الموسوي 
الجميع يؤمن بان السلام هو الفكرة المثالية التي من شأنها توجيه أفعال وطموح بني البشر في أي مكان كانوا .والخلافات السياسية والثقافية بين بعض الأطراف هي التي تحول دون إحلال السلام. وأن التطلع للسلام يستند على فكرة التسامح والمصالحة بين الشعوب. 
والجميع يؤمن أن معظم بني البشر يرغبون بالعيش بهدوء وسكينة وان يحققوا اكبر قدر ممكن من السعادة الشخصية 
وإنها لا تأتي إلا من خلال السلام. وحيث أن مصدر النزاعات هو الصدام بين رغبات وتطلعات الأشخاص من اجل تحقيق سعادتهم وأهدافهم ،
فإننا نعتقد أن الثمن الباهظ الذي يدفعه أي طرف متنازع في ظل غياب السلام من شأنه أن يساهم في تعميق الوعي والإحساس بضرورة إحلال السلام والتعايش سويا بالمحبة والوئام من خلال التقارب بين الأديان .
وإننا نؤمن بان فكرة السلام هي فكرة عالمية ينبغي أن لا يكون لها أية ارتباطات سياسية او إغراض شخصية. 
ويجب ان تكون شراكة تعاونية بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لدعم التنمية وفق المبادئ السامية. 
لتعزيز ثقافة السلام من خلال برامج التعليم والمنافسات الرياضية والفنية والإعلامية والخدمية. * 
نظام تعاون وتفاهم بين الأديان.
* تعزيز الثقة المتبادلة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وتنمية توجهاتها بما يخدم المصلحة العامة . 
سفراء السلام العالمي هم من يدعون كافة البشرية إلى السلام والتقارب بين الأديان ، سواء منح شهادة سفير السلام او لا. 
وهم ملزمون في سعيهم الإنساني نحوه هدف أسمى من خلال المناشدة في إحلال السلام في العالم. 
عمل السفراء: يعمل سفراء السلام من خلال ثلاث مجالس 
* قومي * إقليمي * عالمي 
والجميع يقفون على أرضية القيم المشتركة وتعزيز مفهوم التسوية وتجاوز الحواجز والحدود وبناء السلام. 
مبادئ السلام : مبادئ السلام من رؤية إسلامية وهي متفقة مع جميع الأديان السماوية. 
1 - وجود اله واحد ونحن له عابدون , وجميعنا ننتمي لأسرة واحدة خلقها الله. (إنما إلهكم اله واحد) (كلكم من آدم وآدم من تراب )
2 - الإنسان لا يتطور بإشباع رغباته الجسدية فقط الأرض والطعام وغيره ، وإنما هناك روابط أخرى تشترك معها جميع البشرية. فإذا كان همه إشباع الرغبات خرج من طور الإنسانية وأصبح من البهائم . ( أولئك كالإنعام بل أظل سبيلا).
3 - الأسرة والزواج هما مؤسستان مقدستان، لتوسيع دوائر المجتمع لتكون قبائل وشعوب ،(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
4 - المبدأ الأساسي لتصالح الأعداء هو العيش من اجل الآخرين. وهذا مبدأ سماوي نهجه الله تعالى بقوله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة ) 
ومبدأ حب لأخيك كما تحب لنفسك
5 - الحوار بين الأديان يخلق الألفة بين رجال الدين والتعاون مع المجتمع ورجال السياسة أساسيان لعملية السلام ، وهذا من صميم عملنا الإنساني الذي نسعى إليه .
فجميع الناس من الديانات الإبراهيمية الثلاث يعيشون في العناصر المشتركة بينهم بميراث مشترك والذي يساعد على التفاهم والإصلاح نحو بداية جديدة 
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) 78 الحج هذه تقريبا جوهر الأفكار والنصوص التي يجب اعتمادها في عملنا الإنساني
فان الدين الإسلامي الحنيف يتفق مع الكثير مما هو مطروح أعلاه لتعزيز الأمن والسلام والتآخي والمحبة بين النوع البشري وصريح القرآن الكريم في الآيات التالية يعطينا هذا المفهوم للتعايش بين الناس بمشترك هام ورسول الله محمد(ص) أرسله الله رحمة للعالمين حيث قال تعالى :
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين). (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) سورة النساء1
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) 
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) 6 الزمر 
ما أروعها من آيات قرآنية تحث الإنسان وتدعوه لان يشترك مع الإنسانية بمشترك الرجوع لجنس بشري واحد ، وهذا كفيل لخلق جو من المحبة والتآخي 
ونرى الإمام علي عليه السلام يبين حقيقة وهي: (الناس صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ) وهذه النظرية القرآنية العظيمة تعطي لنا مسؤولية كبيرة اتجاه جميع الديانات .
كما جاء في قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) 62 البقرة
اي ان الإيمان بالله واليوم الأخر هو المقياس الحقيقي الذي ينظر به الإسلام وهذا ما تؤمن به جميع الديانات 
وان كانت هناك آية تقول ان الدين عند الله الإسلام فعلينا ان نجد التعريف الحقيقي للإسلام هل هو هذا التشريع الإسلامي أم ان صريح القرآن يعتبر جميع الأنبياء من المسلمين ويكون تعريف الإسلام القرآني هو التسليم والانقياد لله رب العالمين كما دل القرآن على هذا بقوله تعالى : 
(رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )128 البقرة 
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) يونس84
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )78 الحج 
فهذه مشتركات كثيرة ومهمة وندع باقي الأشياء المختلف عليها للزمن فهو كفيل بإيجاد لها حلولا ولكن لنشترك مع الإنسانية ونتفاعل معها بمشروع السلام وحينها من يمتلك الحجة والدليل سوف يستطيع التغير ودعوة الآخرين لمبادئه ان لم يكن تأتيه الناس دون القيام بمهام الدعوة لان العقل السليم والفكر المتنور يتبع الصحيح فلا نقف في زاوية ونتشنج من مجرد سماعنا لمشروع بين باقي الديانات فلنعمل بوصايا الإسلام الحقيقة لا بأهواء صنعها الإنسان دون معرفة وإدراكا منه بخطورة الابتعاد وعدم التعايش مع الجنس البشري. 
والحمد لله رب العالمين.