وسط حشد رسمي وشعبي كبير، أحيا الحرس القومي العربي مهرجان القدس الشعري الثالث الذي حمل عنوان #قبلة_الكرامة , وذلك في كنيسة مار جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك بمنطقة جديدة عرطوز في ريف دمشق.
حضر المهرجان إلى جانب القائد العام #للحرس_القومي_العربي ذو الفقار العاملي، السفير الإيراني في دمشق جواد ترك أبادي، وممثل مدير إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون، وقائد قوات البعث اللبنانية الأستاذ ماجد منصور، الأستاذ يعرب عصام زهر الدين، و لفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلين عن قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ابتدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة العربية، تلتها الأناشيد الثلاث السوري والفلسطيني والقومي، ومن ثم تلاوة من القرآن الكريم.
وفي كلمته، أكد راعي كنيسة مار جاورجيوس الأب ماهر منصور ضرورة استنهاض الأمم للدفاع عن مدينة القدس، واستنكار ما يحصل بحقها، مشيراً إلى أهمية التمسك بالمقاومة كأبلغ رد على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وآخرها صفقة القرن.
من جانبه، شكر السفير الإيراني في كلمته القائمين على الفعالية التي تأتي ضمن فعاليات يوم القدس العالمي، والذي يحمل هذا العام معنى مضاعفاً في ظل المخاطر التي تتهدد القدس وفلسطين عموماً، مؤكداً على ضرورة المشاركة الفاعلة من الجميع في مسيرة القدس الكبرى يوم الجمعة 31 أيار.
بدوره، ألقى القيادي في الحرس القومي العربي الأخ خليل السعدي كلمة الحرس، أكد فيها على أهمية يوم القدس هذا العام نتيجة الظروف التي تحيط بالأمة والقضية، مضيفاً أن أي إنجاز يحققه شرفاء العالم بوجه القوى الإمبريالية يشكل خطوة صوب تصحيح البوصلة، وأن الوضع يحتم على شرفاء العالم توحيد الجهود لأجل استعادة فلسطين.
وأشار السعدي إلى أهمية أي فعالية تحمل اسم القدس، لأن القدس يجب أن تبقى حية في ثقافتنا ووعينا وبندقيتنا حتى تحقيق التحرير والعودة.
أغنيتان لفرقة الحرس القومي للأداء الملتزم "قاوم" سبقتا بدء الحفل الشعري الذي تضمن قصائد لخمسة شعراء من سورية واليمن وفلسطين، وهم: الشاعرتان السوريتان ريم البياتي ومنال دعفيس، والشاعر الفلسطيني وسام رحال، والشاعر اليمني معاذ جنيد ألقاها عنه الشاعر اليمني نجيب عبد الله، والشاعر الفلسطيني رضوان القاسم.
وفي ختام الاحتفال تم تسليم دروع تكريمية رمزية للشعراء المشاركين وللشاعر ماهر محمد عريف الاحتفال.
