الثلاثاء، 14 يوليو 2015

ليش يا نقيب الصحفيين مؤيد اللامي

زاهد الشرقي (الفضائي) ,هو الموظف أو العسكري في مؤسسات الدولة الذي يتفق مع احد المدراء أو الضباط على أخذ مرتبهً كاملاً أو نصفهِ من اجل عدم الاستمرار في الوظيفة , وهذا مخالفُ للقانون . هذا الوصف لم يعرفه البعض من أصحاب المواقع والوكالات الإخبارية التي تعتاش على التشهير والابتزاز .ولكنهم كما يقول المثال العراقي ( يعرفوها ويحرفوها) . فعندما تجد عنواناً كبيراُ نصه (نقيب الصحفيين موظف فضائي) ,سوف تصاب بالذهول , وتسارع بعدها للقراءة والإطلاع حتى تفهم جيداً تلك الكارثة . ولكنك ستعود لرشدك عندما تؤكد الوثائق المنشورة مع الخبر بأن نقيب الصحفيين ومعه أعضاء آخرين في النقابة هم بالأساس في وضع ( تفرغ ) للعمل في النقابة . تُرى أي فرقٍ كبير بين المتفرغ بقرار وبين الفضائي . وكيف تركت تلك الأقلام الصفراء المئات ممن يحمل صفة مستشار لدى الرئاسات الثلاث , وهي بالأساس مناصب تدرُ على أصحابها الملايين شهرياً ؟ ولماذا تركت ملفات الفساد الكبيرة والضخمة ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟ ولكن مع كل ذلك يبقى نقيب الصحفيين مُلاماً , وصاحب كوارث عديدة . ومن أبرز كوارثهِ , بأنه أجتهد كثيراً في تحويل عمل النقابة من حالة سباتٍ دائم إلى قفزةٍ نوعية , وتوطيد العلاقات مع كافة النقابات والمنظمات التي تهتم بالعمل الصحفي العربية والدولية. ولأنه كان من أشد المطالبين بإقرار قانون حماية الصحفيين. والكارثة التي لا تغتفر هي عندما أنتخب السيد مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ,ويعد هذا المنصب المرة الأولى بتأريخ الصحافة العراقية منذ تأسيس نقابة الصحفيين العراقيين. ومن كوارثهٍ الأخرى , ترسيخ دور الصحفيين , وعدم المساس بهم والدفاع عنهم . ولأنه سعى ومعه الآخرين من أعضاء النقابة إلى منح الصحفيين حقوقهم . ولعل أبرزها موضوع قطع الأرضي . ذلك القرار الذي برهن على مدى قوة النقابة في المطالبة بحقوق الصحفيين , بالإضافة للمنح المالية السنوية . وتطول الكوارث لنصل إلى دور السيد مؤيد اللامي في تحويل مقر النقابة للنقابة من مكانٍ بأس إلى جنةٍ , بسبب ثورة الأعمار والترميم التي شهدها مقر النقابة في بغداد . وعندما جاهد في سبيل حصول لنقابة على مقرٍ أخر , وهو القصر الجمهوري في منطقة الإعظمية , الذي يشهد حملة أعمار مميزة , لازالت تجري فيه لغاية الآن من اجل رفع الأنقاض والأوساخ وتطوير البنايات فيه وتجديدها , ووضع الشاشات العملاقة وزراعة الجمال فيه , ليكون مقراً للصحفي العراقي . ولازال يحارب من اجل الحصول على حقوق شهداء الصحافة في جبهات القتال أو من جراء العلميات لإرهابية . وتطول قائمة الكوارث التي سببها مؤيد اللامي لنقابة الصحفيين , وياليت الآخرين من مسؤولي البلاد ولصوصه يعملون كارثةٍ واحدة من تلك الكوارث, حتى ترتاح الأقلام المسمومة , الباحثة عن شهرةٍ زائفة . قد يقول البعض بان ما أعلاه واجب على النقيب وليست هدية منه للصحفيين ؟ الجواب /نعم هي من واجباتهِ التي لم يستطيع أي نقيبٍ أخر الوصول لها . السيد مؤيد اللامي , إنسان بسيط بشخصيتهِ , ولقد تواجهت معه كثيراً في مواضيع عديدة , واختلفت معه كثيراً في بعض الأمور , ولكنه كان مستمعاً حتى يجد الحلول لكل ما يطرح أمامه . يعمل من اجل الجميع , لأنه من هذا الجميع وليس من كوكبٍ أخر . أخيراً .. أنا مع السيد مؤيد اللامي , وسوف أبقى معه , ليس لأني باحثٌ عن شيء . لان العديد من أعضاء النقابة وحتى النقيب نفسه يعلم جيداً بأني لم احصل على شيء من النقابة , كما أني لستُ باحثاً عن شيء . وهذا لا يعني طعن بيت الصحفيين الكبير بسكين الغدر والنفاق والدجل . وليتهمني من يشاء مادمت مؤمناً بنفسي وبما اكتب . سلامات يا نقابة الصحفيين .. اخ منك يلساني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق