الأحد، 31 يناير 2016

ايادي خفية عراقية لاشعال نار الفتنة في العراق مع العميل سعد الاوسي وخميس الخنجر .

بعد نشر هذا الموضوع - انتظار مالك تنفذ تهديدها لي على الخاص وتوعز للمعتوه العميل الخائن سعد الاوسي بحملة تسقيط على ما يسمى بفضائيات الكذب والتزييف والدعارة المصنعة . اليوم سوف نكشف الحقائق ونعري الخونة والعملاء بالصور والوثائق ليتطلع العالم من هم الذين يتاجرون بدماء الابرياء واثارة الفتنة الطائفية ، ترقبوا التفتصيل لاحقا .


الصحفية انتظار مالك تدعي التهديد والبعض يخلط الاوراق لإثارة الفتن .
ادعت السيدة انتظار مالك انها تلقت تهديدا من قبل عميد في وزارة الداخلية يستغل منصبه بالتهديد وتلفيق التهم وإصدار مذكرة قبض كما تدعي ،
وعندما رأيت المنشور ،وقبل الرد وبصراحة انتابني بعض الشكوك من طريقة النشر ،
واردت التحقق في الامر.
من واجبنا حماية حقوق الانسان ان كان من عموم الشعب او شخصية حكومية او سياسية
لكون هناك تسقيط للبعض لاكتساب منافع سياسية مدفوعة الثمن .. ولهذا نطالبك ياست انتظار بالدليل واني متابع لنشاطاتك منذ فترة ،
كل فترة مع جهة سياسية حتى تحيرت مع من تعملين ومع اي جهة .
وقبل يومين تفاجأت استقبالك في مطار بغداد لشخص مطلوب للقضاء العراقي لأكثر من 400 قضية ابتزاز وتشهير وقذف وسب والتشهير بأعراض العراقيات ،
هو المدعو سعد الاوسي ومن هنا اطالب الجهات الامنية اعتقاله ،
وعلمت ايضا خروجه معكم يوم الجمعة بالمظاهرات بساحة التحرير ،
وما نشرته السيدة انتظار هو :
(كوم كوم تنكب سلاح استعد
كلهه تسكت لو حجه لسان الحشد
( على بركه الله الحشد المدني بقياده التجمع الشعبي للإصلاح والتغيير يبدأ استئناف التظاهرات يوم غد الجمعة ولن نسكت بعد الآن ... إما الإصلاح والتغيير أو الثورة الحمراء تسحق فيها رؤوس المفسدين و تجتث أصول الظالمين أو نهلك دونها )
الصحفي سعد الاوسي يشارك معنا اليوم في تظاهرات ساحه التحرير....)...
انتهى المنشور......
واني اقول هؤلاء
يريدوها ثورة حمراء قائمة على دماء الابرياء ، واستغلال اسم الحشد الشعبي المقدس في خطاباتهم التحذيرية .
والعراق يمر بظروف صعبة ، نحن مع حقوق الناس المسلوبة ومع مطالب الناس ، ولكن استغلال الفرص مثل تلك الشخصيات المطلوبة للدولة وتقومون بحمايتهم هذا استهانة بالشعب وحقوقه .
ومن حق أي موطن شريف ان يسأل وان يشك في نوايا الغير عندما يرى الايادي ممدودة الى اعداء العراق وباليقين عندما نرى هؤلاء بساحة التحرير يحرضون الناس على الخروج للتظاهر ومن لا يخرج شيطان اخرس .
اما التهديد كما تدعي لشخص كما عرفته من اندر الشخصيات الوطنية المسالمة ، الذي يحترم حقوق الانسان ويفسح المجال الى النقاش كما فعل معي للدفاع عن 150 منتسب ارادت وزارة الداخلية اقصائهم من وظائفهم ،
ولكن إصراري على عدم انتهاك حقوق الناس وحقوق هؤلاء وقف معي وطالب وزارة الداخلية بالعدول عن هذا القرار خدمة لعوائل هؤلاء
وفعلا الغي القرار ، وبهذا يستحق هذا الانسان ان نمنحه درع السلام وسوف نفعل ذلك لاحقا.
صادق الموسوي
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق