استقبل سماحة السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) عددا من تنسيقيات التيار المدني بحضور الاستاذ جاسم الحلفي مع الوفد المرافق له ووفد شبكة بغداد لمنظمات المجتمع المدني وبحضور امينها الاستاذ ماهر عدنان ونائبه الاستاذ بهاء العبودي بحضور الشيخ محمد الزبيدي منسق منظما المجتمع المدني في الاعتصام وبحضور سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان السيد صادق الموسوي بالنيابة عن سفراء السلام والنوايا الحسنة الذين شاركوا في الاعتصام.وتم اللقاء الخميس 7 نيسان 2016 في الحنانة في النجف الاشرف للتباحث حول مشروع الاصلاح ومجريات الأمور في المرحلة الراهنة
وجرى خلال اللقاء البحث في اهم القضايا التي تهم العراق والمتعلقة بمصير البلد في المرحلة الراهنة والتأكيد على الوقوف بحزم لفضح الفاسدين وطردهم،
كما تم الحديث في موضوع التظاهرات والاعتصامات المعبرة عن الرفض الشعبي للفاسدين وضرورة فضحهم والوقوف بوجههم بحزم.
كان لقاء مثمر وقد انهى جميع التساؤلات التي طرحت خلال اكثر من ساعتين و اتضح انه لا سبيل لأعضاء مجلس النواب من عدم التصويت متوعدا بان الفاسدين سينكشفون اثناء جلسة التصويت المقبلة و سيتحمل الافراد منهم مسئولية ان لم يتوافق مع مطالب الشعب و التصويت على حكومة التكنوقراط من دون تأخير او تعديل او مراوغة ، وسيعلن مطالبته بان تكون جلسة البرمان علنية اثناء التصويت على الحكومة الجديدة.
فمطالب الشعب فوق كل اعتبار والشعب وهو مصدر السلطات وعليهم حسم امرهم و الابتعاد عن المحاصصة التي دمرت العراق وشعب العراق
وتوعد سماحته برد الشعب القاسي على بعض الشخصيات البرلمانية التي تحاول المراوغة و الامتناع على التصويت على حكومة التكنوقراط الذي عرضها السيد رئيس الوزراء قبل عدة ايام محذرا من اي محاولة التفاف على مطالب الشعب المشروعة في الاصلاح الجذري و الشامل.
وفي نهاية اللقاء شكر الاخوة سماحة السيد مقتدى الصدر (رعاه الله) على مواقفه الوطنية والوحدوية التي لا تفرق بين ابناء الشعب العراقي.
وتم تكريم الوفد من قبل سماحة السيد مقتدى الصدر (بدرع العراق) لجميع الشخصيات الحاضرة في الوفد و التي تمثل تجمع منظمات المجتمع المدني مع الاعتصام الوطني .
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت العراق / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق