الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

الفنون الموسيقية تقدم موشحات دينية بعنوان (الحان في رحاب الايمان)



رفاه المعموري 
برعاية وزارة الثقافة دائرة الفنون الموسيقية اقامت حفلا دينيا بعنوان (الحان من رحاب الايمان) بالتزامن واربعينية الامام الحسين (ع) برفقة بيت المقام العراقي على قاعة الرباط في شارع المغرب اليوم الاربعاء 9/11/2016. وذكر الخبير الفني مجيد حميد ان دائرة الفنون الموسيقية وهي تعلن عن افاق عملها ونشاطاتها وكلها ثقة وعزم وتصميم للوصول الى افضل النتائج ضمن المرحلة هذه قادرة على تنفيذ كافة الخطط الطموحة التي تضطلع بها للارتقاء بالتطور النوعي التي تطمح ان يكون السمة الاساسية لنشاطاتها في المرحلة القادمة كما كان في المراحل الماضية وحفاظا على هذا التراث العراقي الاصيل ارتأت الدائرة تقديم هذا الحفل الديني المعنون (الحان في رحاب الايمان). تخلل الحفل تقديم عدة تواشيح منها توشيحة دينية للقارىء (نمير ناظم) مع انشودة دينية بعنوان (يا عترة الزهراء) الحان الملا عثمان الموصلي، و(توشيحة دينية للقارىء (نمير ناظم) مع انشودة بعنوان ( اني بـ طه مغرم مفتون) الحان الملا عثمان الموصلي، وتوشيحة دينية للقارىء (زياد عبد) مع انشودة (يا اسلام يا اهل الذمم)، وتوشيحة دينية بعنوان (غفران ربي) للشاعر (جليل خزعل) الحان موفق البياتي اداء مجموعة المنشدين، و(توشيحة دينية للقارىء (زياد عبد) مع انشودة دينية بعنوان (ياالنبي الغالي) الحان الملا عثمان الموصلي، وتوشيحة دينية للقارىء (رعد عبد الامير) مع انشودة (في الليل خلوة) الحان الملا عثمان الموصلي، وتوشيحة دينية للقارىء (نمير ناظم) مع انشودة دينية بعنوان (صلاة ربي علي) الحان الملا عثمان الموصلي. مدير بيت المقام الاستاذ موفق البياتي اشار الى ان الانشاد والغناء الصوفي في العراق والبلدان العربية ينبع من وحدة انطلاق حيث التشابه واضح في الاسلوب الاساس مع اختلاف وحدة التقديم وبغداد هي الموطن الاول لهذا اللون ومنها انتقل الى الشام ومصر وتركيا ويعتبر الانشاد الديني في العراق من اقدم الاعمال الروحية والايمانية المتخصصة في مدح الرسوم (ص) وال بيته الاطهار حيث تأسس على يد اشهر القراء الذين ظهروا في الدولة الاسلامية وسار على خطى واحدة طيلة القرون الماضية حتى ظهر الملا عثمان الموصلي في اواخر القرن التاسع عشر واخذ هذا النمط من الانشاد ووضعه في قالب جديد هو قالب الفصول ليهتدي بها القراء بمسارات وتسلسل المقامات العراقية وعلى هذا النهج سار جميع القراء الذين جاءوا بعده والى يومنا هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق