الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

مؤسسة روز الإعلامية الثَّقافية الدولية تقيم ندوة تثقيفية حول التحرش.




(لا للتحرش).
تحت هذا العنوان الذي يحملُ في طياتهِ الكثير من التحدي , وعدم الرَّضا من الذين يطالبون بهِ أقامت مؤسسة (روز الإعلامية الثَّقافية الدولية) وبالتعاون مع وزارة الداخلية العراقية ندوةً إعلاميةً تثقيفيةً حول هذهِ الحالة التي أصبحت منتشرة في مجتمعنا ذو الطَّابع الديني , والعشائري مع بالغ الأسى , والأسف وقد حضرَ الندوة كلاً من (المقدم زياد محارب القيسي) , (العقيد عبد الرزاق الشجري) , (والنقيب شيماء علي إبراهيم) ، (المقدم طه حميد الكيلاني) وبحضور سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان السيد صادق الموسوي مع الوفد المرافق له للمشاركة في الندوة بدعوة من السيدة سهاد القيسي سفيرة السلام العالمي رئيسة مؤسسة (روز الإعلامية الثَّقافية الدولية)  .
وذلك يوم الثلاثاء , الموافق 10/10 /2017 وتطرقوا في الندوة إلى أهم الأسباب التي أدَّت بزيادة هذه الحالة وهي البطالة المنتشرة , وعدم توفر فرص العمل المناسبة لشبابنا الذي بات يعاني من الحرمان , والكبت بكافة أنواعهِ ,
عدم توفر الزي الموحد بين الطلبة في جامعاتنا , اللبس الغير محتشم لبعض الفتيات , الاستعمال الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي من الشباب بشكلٍ عام , والمراهقين بشكل خاص ,
وانتشار المواقع التي تبثُ الأشياء الغير أخلاقية والتي أصبحت مفتوحةً على مصراعيها , والعوامل النَّفسية , والضَّغط النفسي الذي يتعرضُّ له الجنسين ,
كما تطرقوا إلى القوانين التي شرعتها وزارة الداخلية من قانون العقوبات للمادة (400) و (402) الفقرة التي أسنت السجن لمدة ستة أشهر ,
ولكن تطرَّقوا إلى قضيِّةٍ مهمةٍ وهي مسألة التثقيف كونها من أهم المسائل التي يجب التعاون فيها بين المواطن , والدولة , إذ يشمل المواطن الأسرة , المدرسة , الجامعة , وشيوخ العشائر إذ تَعدُّ هذه القوة وهي قوة "القبيلة" من أهم القوى التي يقع على عاتقِها أن تحدَّ من انتشار هذه الحالات ,
 ويجب أن يكون دورٌ فعالٌ لرجال الدين عليهِم أن يعملوا على توعية المواطنين , وتثقيفَهم , في خطب الجمعة , والحسينيات , والمحاضرات الدينية ,
والدولة بكافة مؤسساتِها الإعلامية , والأساتذة , ومؤسسات المجتمع المدني , وتفعيل دور وزارة التربية التي أصبح دورها وللأسف الشديد دوراً غير فعالاً في المجتمع ,
فنشد الأيدي على المعلمين , والمدرسين أن يسترجعوا دورهم المؤثر في مجتمعِهم , ومن أهم الحلول التي تحد من انتشار هذه الحالة هي التثقيف , والتوعية عن طريق وسائل الإعلام التي تهدف إلى مصلحة المواطن قبل مصلحتِها بالدرجة الأولى
وفي الختام نود أن نقول إنَّ هذه الحالات حالاتٌ لا تُليق بهذا المجتمع الراقي الذي كان من أوائل المجتمعات في المجالات العلمية , والأدبية , ونسأل الله أن يعود بلدنا راقياً , معافى من ألمهِ , والهداية لشبابهِ الذي لا ينهضُ إلاَّ بهم فهم العنصر اليافع الذي ينهض عراقنا الجريح بهِ , فيجب أن نتعاون جميعاً من أجل النهوض بعراق أجمل , وأرقى .
اعداد التقرير : زينب عباس
مراسلة وكالة صوت العراق الإخبارية
تصوير شيماء الحميداوي














 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق