الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

تكريم آلاف الصحفيين العراقيين بيوم الوفاء لعيدهم الوطني الكبير.




بسلم الابداع  والتمييز في ارض الحضارات حضارة ما بين النهرين

 حضارة وادي الرافدين .

حيث تقيم نقابة الصحفيين العراقيين  مأدبة افطار كبيرة وسوف يتم تكرم آلاف الصحفيين والاعلاميين ومؤسساتها كافة

على ارض الزوراء يوم الخميس الموافق  16 من شهر اب الجاري0


لقد جسدت نقابة الصحفيين في المرحلة السابقة الثقافة الابداعية لمنتسبيها من خلال التكريمات المستمر والعطاء الدائم الذي لا ينفذ للأسرة الصحفية التي تعتبر العقل للمثقف العراقي والصحفي الواعي  الذي يقود السياسي  بفكره النير وبكلمته الصادقة من اجل خدمة العراق وشعبه.

فالعطاء الدائم من قبل نقيب الصحفيين لاستمرارية الابداع لأصحاب الكلمة الصادقة الهادفة ومنحهم رؤية تاريخية لجمال الصحافة العراقية وصنع حضاراتها الجديدة وتجوهرها في فكر الاقلام المبدعة الخيّرة النافعة لعموم العراقيين ،

لان نقابة الصحفيين تظم جميع اطياف الشعب العراقي ، وليس مقتصرة على طائفة معينة  

بل هي عنوان كبير للعراق الواحد الموحد وعنوان لكل سياسي اقسم ان يكون مدافعا لجميع العراقيين ولم يوفي بوعده وقسمه.

فستجري بهذه المناسبة الكريمة القرعة بين الصحفيين من اعضاء النقابة لتوزيع اجهزة  أي باد- واجهزة - اي فون- وساعات وهدايا اخرى ثمينة –

 كما سيتم تكريم رواد الصحافة والصحفيين المتقاعدين- ويأتي هذا التكريم اعتزازا وعرفانا



 وسيكون  تكريم  عوائل شهداء الصحافة العراقية هو تكريم لكوكبة  انارت الدرب امام الاجيال من اجل رفعة العراق  وقدموا اغلى التضحيات لخدمة وطنهم وشعبهم ورسالتهم الانسانية والمهنية،

وستكون مفاجئات اخرى اثناء الاحتفالية وما بعد العيد ،

 ومن اهمها توزيع سيارات للصحفيين منشأ ياباني بعد التفاهم مع شركة الخليج لاستيراد

السيارات اليابانية .









نقيب الصحفيين يعطي السائل المحتاج :

لاشك بان نقيب الصحفيين العراقيين الاخ مؤيد اللامي عمق العلاقة بين الاسرة الصحفية والنقابة التي يديرها بكل مهنية وثقة بالنفس ،

فقد كان للقلم فكرا وللإبداع والمبدعين سلمّا" وللطيبة عنوانا مفعما بالحب والخير والعطاء والانسانية المفعمة التي شملت الكثير من الاسرة الصحفية .

والوفاء للرسالة المهنية للصحافة العراقية بقيادة راعيها

الإستاذ مؤيد اللامي صاحب القلب الطيب والخلق العالي .



وما لمسته اليوم من تصاعد الدعوات لنقيب الصحفيين من قبل البعض وكنت شاهدا على ذلك

حيث كان النقيب يقضي حوائج المحتاجين في تسيير المعاملات وتوقيعها وهو يتجول في جميع اروقة النقابة حيث صادفه احد الاشخاص وطالبه بالمساعدة لأنه محتاج وهو يبكي رغم هيبته وكبر سنه،

فكان جواب نقيب الصحفيين ، هل انت صحفي ؟

فكان الجواب بالنفي ، فقال النقيب لا استطيع ان امنحك من اموال النقابة ، ولكني امنحك من اموالي الخاصة ،

فاخرج نقيب الصحفيين مبلغ من ماله الخاص واعطاه للسائل . امام انظام الكثير من الزملاء الصحفيين الذين نفرت الدمعة من اعينهم لهذا الموقف الانساني الكبير .

والصور تبين تعابير تلك الحالة .



بارك الله بجهود الخيرين
الجهود الطيبة التي تواصل الليل بالنهار من اجل اعلاء كلمة الحق .





صادق الموسوي

مدير مكتب صوت العراق / بغداد







هناك تعليق واحد:

  1. وينهة السيارات والله طلعت روحنة

    ردحذف