الجمعة، 17 أغسطس 2012

يوم القدس العالمي صرخة بوجه الطغاة وانطلاقة للصحوة الاسلامية والثورات الشعبية.



ان جميع الشعارات التي رفعت قبل اقرار يوم القدس العالمي من قبل السيد الخميني
(قدس سره) كانت مجرد شعارات الغرض منها الابراز والظهور السياسي او اضلال الناس عن وجهتهم الحماسية لتحرير القدس من ايدي الغزاة  ،
إلا أنهم فشلوا في تحقيق أي من هذه الشعارات ،
ومحاولتهم تصدير أزمتهم وفشلهم وتعليق شعاراتهم واشغال شعوبهم عن الواقع المرير الذي تعيشه تلك الشعوب المسلوبة الارادة والمغلوبة على امرها،
نتيجة حكم الطغاة وتسلطهم على رقاب الناس  وتعاونهم مع العملاء الصهاينة من اجل حماية مناصب حكمهم .
فان  يوم القدس العالمي هو رمز لكل احرار العالم كونه يمثل صرخة بوجه الاحتلال الصهيونية من اجل تحريرها من ايدي الغزاة وفك اسرها وارجاع الحق لأهله،
فان  تحرير القدس هو مطلب عربي واسلامي وانساني صرف .
وسيأتي اليوم الذي تحرر القدس وتحرر ارض فلسطين وارجاعها للفلسطينيين ،
وسيكون هذا الوعد في نفس اليوم العالمي الذي حدده السيد الخميني والذي  في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك .
كما يحمل هذا العام انطلاق الصحوة الاسلامية والثورات  الشعبية في ارجاء مختلفة من العالم الاسلامي والذي اعطی بدوره فرصة جديدة لتحرير كامل التراب الفلسطيني

ان عالمية يوم القدس سوف تحيا هذا اليوم بمسيرات وفعاليات في اكثر من 50 بلدا ,

وانه  ليس خاصا بالمدينة المقدسة وحدها وإنما هو يوم مواجهة بين المستضعفين والمستكبرين والوقوف في وجه الأطماع الغربية والاسرائلية في العالم الاسلامي.

صادق الموسوي
م .م / صوت العراق / بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق