الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

رئيس مفوضية حقوق الإنسان استنكر ما يتعرض له مسيحيو الشرق ودعا للحوار



إستنكر رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان محمد شهيد امين خان ما يتعرض له المسيحيون في معلولا وتفجير الكنائس في مصر وانفجار الكنيسة يوم أمس في باكستان على يد بعض المجموعات الإرهابية. ودعا هؤلاء "الذين يستعملون الدين ويرتكبون الأعمال الإرهابية بحق المسيحيين، لأن يعودوا الى لغة الحوار وخصوصا ان الدين الإسلام هو دين المحبة والسلام".
موقف أمين خان جاء خلال لقاء لوفد من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، برئاسة امين خان وسفير المفوضية في لبنان والشرق الأوسط علي عقيل الخليل وسفيرة المفوضية سلوى غبار يونس، مع رئيس الطائفة القبطية في لبنان وسوريا الأب لويس الأورشليمي، حيث بحثوا في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية والسورية والعربية.
كذلك تمّ البحث بقضية المطرانين المخطوفين على يد المجموعة الشيشانية والذي يتابع موضوعهم في لبنان والشرق الأوسط وقد طلب المجتمعون باطلاق سراح المطرانين مع اطلاق المخطوفين اللبنانيين في اعزاز والطيارين التركيين في لبنان.
من جهته، شكر الأب الأورشليمي للوفد زيارته، معلنا ان "بابا الأقباط في مصر كان قد اعلن انه اذا كان حرق 67 كنيسة في مصر سيكون فداء للإستقرار والسلام فان الطائفة المسيحية على استعداد لمزيد من التضحيات من أجل الإستقرار والسلام والمحبة والعيش المشترك في مصر".
وأخيرا وبمناسبة اليوم العالمي للسلام طلب سفير المفوضية علي عبد الخليل من الأب الأورشليمي إقامة الصلاة من أجل السلام في لبنان وسوريا ومصر والشرق الأوسط. كما شارك الوفد بالصلاة داخل الكنيسة حيث اقام الأب الأورشليمي صلاة السلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق