الأحد، 27 أكتوبر 2013

احتفالية نقابة الصحفيين بمناسبة افتتاح بنايتها بعد تأهيلها وبالذكرى الثامنة لتأسيس وكالة نينا.

نقابة الصحفيين العراقيين صرح اعلامي عريق اعيد تأهيله بحلة حضارية متميزة واعتزازا بالأسرة الصحفية العراقية وبما يليق بمكانتها احتفلت نقابة الصحفيين العراقيين في مقرها بافتتاح مبناها الذي تم تأهيله مجددا ومرور ثماني سنوات على تأسيس وكلة نينا.وذلك  عصر السبت 26/10/2013 وبهذه  المناسبتين احتفلت نقابة الصحفيين العراقيين  وسط حشد كبير من المسؤولين والبرلمانيين ورجال القانون وممثلي الوزارات والأحزاب السياسية واعضاء السلك الدبلوماسي ، و مسؤولي وسائل الاعلام ورؤساء تحرير  الصحف  والصحفيين وعوائلهم.وبعد مراسيم الاحتفالية ،القى  نقيب الصحفيين العراقيين  مؤيد اللامي كلمة استعرض فيها مراحل اعادة  تأهيل بناية النقابة في مدة قياسية لم تتجاوز ثلاثة اشهر ،  شملت استحداث اقسام  للتدريب المهني والتطوير مهارات الصحفيين . واستنكر اللامي  استهداف الصحفيين في محافظة نينوى ، مشيرا الى ان الاسرة الصحفية فقدت خلال هذا العام سبعة صحفيين ، خمسة منهم من محافظة نينوى . ودعا المسؤولين في نينوى الى توفير ، ما يمكنهم ، من الحماية للصحفيين ، مخاطبا  اياهم  بالقول : ان الصحفيين امانة في اعناقكم.فنقول :الإبداع لا يصنعه الا المبدعون اصحاب الفكر النير والطيبة العراقية.فالإبداع ظهر اليوم حين استعدت نقابة الصحفيين لقطف ثمار ما زرعه الاخيار ، ومواكبة التطور العالمي وتطبيق استراتيجية علمية ومخطط لها مسبقا ، فكانت اول الخطوات تأهيل بناية النقابة للقيام بالدور الريادي لخدمة الاسرة الصحفية ، والعمل بكافة السبل التي من شأنها تقديم الخدمات لهذه الاسرة العريقة بفكرها النير التي قارعة الطغاة في كل عصر وزمان من اصحاب الاقلام الحرة الجريئة .وها هو رائدهم مؤيد الامي الذي وجه رسالة كبيرة المعاني لجميع السياسيين في العراق ، واعتقد انها  رسالة ذكاء ضرب بها عشرات العصافير بحجر، لانه صاحب فكر حاذق ومتطور ومتجدد بحسب تغيرات الظروف المحيطة بالبلد ، حين جمع هذا الجمع الكبير من المسؤولين ورجال القضاء وممثلي الشعب ، وامام انضار الفضائيات الكثيفة العدد والنقل المباشر ، فكانت رسالته اعلان عن  اظهار ما يستطيع الاخلاص في العمل والتكاتف وصنع الابداع ، من تطور وتكاتف بحب العراق.فقد طالب اللامي المسؤولين بالتنازل من اجل العراق وطالب رجال الامن في المناطق التي يشتد فيها الصراع بحماية الصحفيين ولا سيما في محافظتي ديالى ونينوى ، لان الاسرة الصحفية فقدت سبعة اشخاص في المحافظتين خلال عام 2013 ، واعتبر هذا مؤشرا خطيرا لمخطط يسعى الى كتم الافواه والرجوع بنا الى العصر المظلم .فكلكم راع والراع مسؤولا عن رعيته:فالراعي عندما يكون همه اسعاد رعيته ويفكر بحمايتهم وعيشهم ، يستمع لاي  مقترح او مشروع يخدم الاسرة الصحفية ويسعى لخدمة وتطوير الاعلام العراقي.فقد عرض فلم عن مراحل وتطور تأهيل البناية ، كيف كانت وكيف أصبحت فهي رسالة الى السياسيين كافة هذا عملنا ،فأرونا ماذا عملتم لشعبنا .اذا نحن نبني لمستقبل افضل ونزداد تقدما ، كانت حقا رسالة تأنيب وتأديب .وكلمة حق تقال ان اللامي عمل الكثير للأسرة الصحفية وكذلك لعموم العراقيين حكومتا وشعبا ، وبالخصوص في المحافل الدولية برفع اسم العراق وإظهار صورته الحضارية ، بخلق عال وثقافة مميزة .ولهذا كان مؤيد اللامي مميزا بين الاوساط العربية والدولية ، وقد اختير لمنصبين مهمين في الاتحاد العربي والاتحاد الدولي للصحفيين ،وله مواقف مشرفة في ارجاع العلاقات مع بعض الدول العربية والاجنبية لقد عانى شعبنا  من صراع السياسيين ، وانعكست صراعاتهم سلبا على واقع المجتمع العراقوكان دفاعه عن حقوق شرائح مهمة  ومتنوعة من الشعب العراقي ودعمه المتواصل لقضايا المجتمع وحقوق الشباب والفقراء ودعمه المتواصل للمكاتب الاعلامية .ونتقدم بالتهنئة لـنينا  وكادرها بمناسبة اطفائها شمعتها الثامنة،  متمنين  لكادرها العريق دوام التقدم والتواصل من اجل صوت الحقيقة والوضوح.صادق  عبد الواحد الموسوي مدير صوت العراق / مكتب بغدادتصوير حمودي عبد غريب 












































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق