في تصريح لمدير صوت العراق في بغداد السيد صادق عبد الواحد الموسوي سفير السلام العالمي وسفير النوايا الحسنة في
العراق والسفير الوطني لجمعية الهلال والصليب الازرق الدولية عن اسباب عدم تغطيتهم لفعاليات المؤتمر الاول لمكافحة
الارهاب وأسباب فشله في يوم انعقاده.
ذكر هناك عدة اسباب منها:
لعدم مشاركة جميع لجنة الامن والدفاع وان
الدعوات اقتصرت على نواب مقربين من رئيس الحكومة حصرا لاستفادتهم من الحدث للدعايات الانتخابية ،
ولم يتم
تبليغ بالحضور اللجان البرلمانية المختصة بحقوق الانسان
وعدم
ابلاغ المؤسسات الاعلامية والمواقع الاخبارية بتغطية الحدث .
ومن الامور
المهمة لفشل المؤتمر هي.
تجاهل
الحكومة استدعاء سفراء السلام وسفراء النوايا الحسنة في العراق لتجاهلهم
والاستخفاف بقدراتهم .
وكان الاجدر من الحكومة العراقية استدعائهم واستدعاء رئيس المفوضية الدولية لحقوق
الانسان الدولية رئيس سفراء العالم الدكتور محمد شاهد امين ، وكذلك استدعاء رئيس
محكمة الوئام بين الاديان الدولية
المختصة
بمحاكمة الشخصيات التي تنتهج النهج الطائفي وتدعم الارهاب في جميع الدول.
وكذلك كان من الاجدر بالحكومة استدعاء رئيس
جمعية الهلال والصليب الازرق الدولية للسلام ، وبعض سفراء العالم لحقوق الانسان ،
الذين يستطيعون الضغط على الدول والشخصيات الراعية والداعمة للإرهاب ،
وإرسال
اسمائهم لمحكمة الوئام بين الاديان المحكمة الدولية التي هي احد لجان مفوضية حقوق
الانسان الدولية العالمية المشكلة حديثا،
اما حضور
الاكثرية في المؤتمر ليس لهم السلطة والفعالية وإنما هي مجاملات على حساب استنزاف
الاموال العراقية ،
ولهذا
حضر نصف العدد للمؤتمر للمشاركة من الدول
25 من 50 دولة موجه لها الدعوة.
ولهذه
الاسباب وغيرها ستكون مقررات المؤتمر حبرا على ورق ، حاله كحال مقررات جامعة الدول
العربية المنعقد في بغداد.
وكنا
نتأمل ان يكون مؤتمرا فاعلا ومشاركة جميع الدول الفعالة لمكافحة الارهاب .
زينب
صافي عباس
صوت
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق