اجرى الحوار صبيح ثعلب
س - ممكن ان تحدثنا عن تنصيبكم الجديد سفيرا للمفوضية الدولية لحقوق الأنسان ؟
بلاشك ان هذا التنصيب مدعاة فخر لكل العراقيين وقد تم تنصيبي بصورة رسمية من قبل الدكتور محمد شاهد أمين رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان أثناء زيارته الى العراق مؤخرا علما ان هذا الرجل له تأريخ مشرف وذلك برفضه زيارة العراق ابان حكم نظام صدام حسين المقبور لانتهاكه حقوق الإنسان وقد حصلت على هوية وكتاب مصدق من المفوضية الدولية وبشراكة من الأمم المتحدة والأتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الأسلامي .
س- ماهي الأماكن التي قمتم بزيارتها وبرفقة الدكتور محمد شاهين امين في العراق ؟
لقد زرنا وزارة حقوق الانسان ووزارة العمل والشؤون الأجتماعية ولقائنا بمعالي الوزير الدكتور نصار الربيعي وبعض المكاتب السياسية والصحف المحلية بالإضافة الى هيئة المسائلة والعدالة والمركز الوطني لحقوق الأنسان ووزارة حقوق الانسان والتقينا بمعالي الوزير المهندس محمد شياع السوداني والدكتور اياد علاوي والمكتب الخاص لدولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي .
بالاضافة الى زيارتنا لمقر جريدة الشغب ومقر ائتلاف العراق ومقر السيدة صفية السهيل .
س - ماذا عن زيارتكم المرتقبة الى مخيمات اللاجئين السوريين في العراق ؟
نعم ستتم زيارتنا الى تلك المخيمات في اقليم كردستان العراق وسأطلع على كل المجريات بما في ذلك أحتياجاتهم ومتطلباتهم وسأرفع تقريرا مفصلا عن هذا الموضوع الى المفوضية الدولية لحقوق الأنسان .
س- ماذا عن الإشاعات الموجهة ضد شخص الدكتور محمد شاهد أمين رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان ؟
أن هذه الإشاعات عارية عن الصحة وبدليل ان هذا الرجل حصل على هذا اللقب مرتين على التوالي بيد انها كانت محصورة بأيدي الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوربي ولا ننسى انه يعمل حاليا مستشارا للرئيس الباكستاني ووزير سابق وأيضا عمل على محاربة الإرهاب في العالم وتصدى بشجاعة الى حكومتي السعودية وقطر وذلك برفع أيديهم عن تمويل ومساندة الإرهاب بالإضافة الى سعيه الطيب بإيقاف الضربة العسكرية للولايات المتحدة ضد سوريا .
س- ماذا عن المؤتمر الدولي القادم في بيروت ؟
سيعقد المؤتمر الدولي لحقوق الانسان في بيروت للفترة من 19 _ 20 حزيران القادم والخاص للسلام في العراق والعارم من خلا التصدي ومحاربة الارهاب وسيكون له شأنا كبيرا في مساندة الشعب العراقي وتجسيد روح الأخوة بينهم
س-هل بالإمكان ان تحدثنا عن مشروعكم القادم لنبذ الطائفية والتصدي للإرهاب الأعمى الذي طال الشعب العراقي ؟
ان هذا المشروع وبعد مصادقة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة حقوق الإنسان سيعقد في العاصمة بغداد مؤتمرا دوليا بهذا الشأن لأجل الوقوف مع الشعب العراقي في قضاياه المصيرية ولترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية والتصدي بحزم وقوة للإرهاب الذي دفع ثمنه هذا الشعب العريق صاحب الحضارة والتأريخ المشرف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق