الثلاثاء، 10 فبراير 2015

أسد ذي قار يحيى الناصري لم يسقط من طعنات غدر الأحزاب كما هو العراق لم يسقط بطعنات الغرباء ..



آليت إلى نفسي ولمهنية عملي الصحفي والإنساني للدفاع عن المحرومين والمظلومين ، بعيدا عن أي غرض شخصي أن أقف أمام التيار دون خوف او رهبة من احد ، لأني اعلم وقوفي مع أهل الصدق والإخلاص إخلاص لله والله ناصر الصادقين.
منذ أسابيع نتطلع إلى الفوضى الحاصلة في مجلس محافظة ذي قار ، ونسمع العويل والسباب والشتائم والافتراءات الباطلة ضد محافظ ذي قار لإقالته .
أنها مؤامرة نعم أنها كذلك ، ولكنها مؤامرة على أهالي ذي قار الطيبين ،
حيث اتهم محافظ ذي قار بالفساد وهدر المال العالم ، واتضح ان الحوافز التي منحت للموظفين المثابرين في أعمالهم يعتبرونها هدرا بالمال العام ، واتضح أيضا ان هذه الحوافز منحت من قبل المحافظ السابق ولم يكن اصلا يحيى الناصري محافظا. ..
وبعد ان تبددت أحلامهم قالوا ، ان الناصري حصل على شهادة البكالوريوس بالقانون من جامعة الامام الصادق الاهلية في بغداد
يقولون كيف حصل عليها وفي نفس الفترة كان يعمل في مجلس الوزراء .
وهذه أيضا حجة ضعيفة كون الذي أطلقها لا يعلم من يجري في العراق لأنه كان يعيش خارج حدود العراق.
فان من حق أي مواطن عراقي إكمال دراسته وان كان مرتبط بدوام يقدم طلبا بالامتحان الخارجي ، أي يدرس خارج نطاق الجامعة ويحضر فقط وقت الامتحان..
اما القضية الأولى عن هدر المال أقول أي هدر للمال هذا، وأين هو المال لدى ألمحافظ كي يهدره ، فهل هذا جزاء من عمل بجد ونشاط طيلة عام كامل بدون إقرار الموازنة لعام 2014 .
ومحافظ ذي قار يحيى الناصري أنجز الكثير من المشاريع المهمة بوقت استثنائي
وهو أول من ابتكر الدفع بالآجل ، لعقله النير واخلاصة في العمل من اجل ان لا تتوقف عجلة التطور في المحافظة..
ذي قار آمنة بجهوده وهمة رجالها الأمنيين .
ذي قار سالمة بسهركم الليالي
الناس تهرب من ويلات الحروب، يفرون من جحيمها والناجون الذين حالفهم الحظ ووجدوا بيوتا أمنة في ذي قار وهي نعمة من الله وبهمة رجال الأمن ومحافظها ،حيث لا يسمعون فيها أصوات انفجارات السيارات المفخخة ولا دوي الصواريخ، والمدافع...وهي نعمة من الله نرجو ان تدوم..
ينامون بهدوء، فرحين مستبشرين راضين عن كل شئٍ حولهم،
لا يتبطرون ولا يستكبرون ولا يتأففون، لان زادهم القناعة ويسعى الناصري لخدمتهم وتحسين احوال معيشتهم..
يحمدون الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة الكبيرة... والشعور بالأمان السابغ...
يا أهل ذي قار الاصلاء ابذلوا جهودكم لتكشفوا عورة الدخلاء، وتبينوا أخطاءهم، وعروا المخطئين ، والمنحرفين من بينهم، ثم انزعوا ثقتكم بسلمية ووفق الأسس الديمقراطية،
واسحبوا الشرعية منهم، ولا تصمتوا بل انصروا حقكم ودافعوا عن حقوقكم وكشف أخطاء كل من لا يعمل وفق المبادئ السامية لخدمة الناس،
وبدون ذلك تطيل بقائهم ، وتعمق جذورهم، في مص دمائكم
بل كونوا عقلاء فطنين، واعين ومدركين، فهم يخططون لتخطئوا، ويعملون لتزل أقدامكم وتنحرفوا، بل إنهم يزرعون بينكم الباطل بصورة الحق، لينفذوا إرادتهم، ويصلوا بها إلى غايتهم.
كونوا واعين كي لا تجددوا لهم العهد لتطول معاناتكم ..
ماذا تريدون يا قادة الأحزاب اغلب الذين دفعتموهم لإقالة المحافظ يحيى الناصري
هم ليسوا مقتنعين بإقالته ، وإنهم شهدوا بأنه رجل عمل الكثير ، وانا سمعتها من البعض منهم ومن البرلمانيين والسياسيين المتواجدون في بغداد وقد أشادوا بانجازاته التي حيرة العقول .
وقد نشر في المدى
عضو كتلة ابناء ذي قار أن "أسباب الانشقاقات التي حدثت مؤخراً داخل ائتلاف الأغلبية تعود لإغراء بعض المنشقين من قبل الائتلاف الآخر بخاصة الفضيلة التي وعدت البعض بالحصول على منصب النائب الثاني للمحافظ، الذي يشغله عضو من ائتلاف أبناء ذي قار".
وقد علمنا اليوم من داخل ذي قار واقضينها سوف تخرج الجماهير يوم الخميس بمظاهرة واحتجاج على الأوضاع المزرية المعطلة بسبب خلافات السياسيين الجدد ، وإمام مجلس المحافظة ،والمطالبة ببقاء المحافظ يحيى الناصري
لحين الانتخابات القادمة وجماهير ذي قار هم من يقرروا مصيرهم،
وبدون ذلك سيكون اقتحام لمقر المجلس وإنهاء جلساته.
وإننا بدورنا نحذر من هذا الأمر ...
صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق