الخميس، 12 مارس 2015

الحوار الذي اجري مع سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق: في اقامة ايران المؤتمر الثاني لتكريم 17000 شهيد الإرهاب.

إقامة مثل هذا المؤتمر سيجلب التعاطف الإنساني الدولي من اجل محاربة الإرهاب

نشر بتاريخ: 12 آذار/مارس 2015

سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق:
إقامة مثل هذا المؤتمر سيجلب التعاطف الإنساني الدولي من اجل محاربة الإرهاب

قال سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق و مدير موقع صوت العراق صادق الموسوي ان إقامة مؤتمرمثل المؤتمرالدولي الثاني لتكريم 17000 شهيد الإرهاب في ايران سيجلب التعاطف الإنساني الدولي من اجل محاربة الإرهاب و جميع المتطرفين في العالم. و ننشر هنا النص الكامل للحوار الذي اجراه موقع المؤتمر الدولي لشهداء الإرهاب مع الموسوي:
1 - سوف يعقد المؤتمر الدولي الثاني لتکريم ضحايا الارهاب في ايران بحضور عربي و دولي واسع في ايلول القادم. کصحفي عراقي کيف تنظر إلی هذا الحدث و اهميته؟
ان أهمية هذا المؤتمر على الصعيد العالمي سيكون له الأهمية الكبرى في الظروف الراهنة التي يمر بها العالم من الهجمات الإجرامية الإرهابية البربرية التي عانى منها العالم برمته وعرف الصالح من الطالح بعد ان أدركوا ان الإرهاب لا دين له . وعرف اللعبة السياسية والأيادي الخفية التي تحرك الدمى لتغيير في الخارطة في منطقة الشرق الأوسط ، بتعاون خليجي عربي تتأمر بأوامر إسرائيلية وجهات متطرفة أخرى. فان إقامة مثل هذا المؤتمر الذي سوف يسلط الأضواء على عدد الضحايا والأرامل والايتام والذي سيجلب التعاطف الإنساني الدولية من اجل محاربة الإرهاب وجميع المتطرفين في العالم.
2 - کيف تنظر إلی دور الاعلام العربي في دعم ضحايا الإرهاب و هل تعتقد ان هذا الإعلام نجح في هذه المهمة أم مثل الکثير من القضايا في الاعلام الغربي و الاجنبي ينقلب مکان الضحية و الجاني؟
اعتقد لم ينجح في دعم الضحايا كون الاعلام العربي اغلبه اما يكون تجاريا او مسيسا لجهات دولية داعمة للارهاب ، فماكنة الإرهاب الإعلامي لها الهيمنة على اغلب وسائل الإعلام العربي شراء الذمم او فتح فضائيات جديدة او جذب مؤسسات اعلامية لصالحهم من خلال دفع الأموال ، وهم يدركون ان وسائل الإعلام لها الأهمية الكبرى في المعركة بين الحق والباطل.
3 - کيف يمکن ان يساهم الاعلام في الدول المستهدفة مثل العراق و سوريا و ايران و لبنان و ... في ايصال الصوت إلی الرأي العام العالمي في ظل وجود مؤسسات اعلامية ضخمة تقلب الحقائق؟
يكمن في فتح فضائيات ووسائل اعلام اخرى سمعية ومرئية ومقروءة تدعمها الدول التي عانت من الارهاب وايصال الحقيقة كما هي للعالم مع كشف المفسدين في الارض ... بالاضافة الى دعم مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وبالخصوص فروع المنظمات الولية في تلك الدول التابعة لحقوق الانسان لنقل الحقيقة للمجتمع الدولي ومجلس الامن لتقارنها مع المعلومات التي تطرحها الدول في جلسات مجلس الامن والأمم المتحدة حتى تكون لها المصداقية والنظر للمعلومات الحقيقية قبل اتخاذ القرارات وهذا ما عملناه مع مجلس الامن من ايقاف الضربات الجوية الاميركية على سوريا من خلال عرض الادلة بفلمين ارسلناها الى مجلس الامن تبين بان المنظمات الارهابية بما يسمى بالجيش الحر هم من قاموا بضرب المدنيين بالكيمياوي ، من خلال تصوير فلم يبين كيف تم تصنيعها وقذفها على المدنيين ، كوننا ممثلين للمفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق . وقد نجحنا في ذلك وتم الغاء الضربة الجوية على سوريا.
4 - البعض يعتقد ان تزييف الوقائع ضد ما يجري في مناطق ساخنة من انتهاک حقوق الانسان و القتل هو ايضا إرهاب أو تعاون مع الإرهاب. انت کيف تنظر إلی هذه المقولة؟
شکرا جزيلا انا صاحب المقولة المعروفة ، لا حقوق انسان مع الدواعش والإرهابيين ودستورنا هو القرآن فيه حق وحقوق لكل فرد في العالم ، ولا ميثاق للأمم المتحدة سوى مواثيق من نصه الاسلام والقرآن ، ولا نتبع تعاليم حقوق الإنسان الدولية التي تطالب بحقوق الإنسان للقتلة والمجرمين ، وتغض النظر عن حقوق الإنسان للمظلومين والشهداء وأبنائهم واراملهم.
http://17000.ir/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=130&catid=8&Itemid=118

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق