الاثنين، 28 ديسمبر 2015

صوت العراق في اروقة نقابة الصحفيين والاستعلام عن تجويع الاسرة الصحفية من قبل البرلمان العراقي.

 زيارة مدير مكتب صوت العراق صادق الموسوي ظهر اليوم الاثنين 28-12-2015 لقابة الصحفيين العراقيين واللقاء بنقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي  وبأمين السر وعدد من اعضاء مجلس النقابة وتدارس حالة عدم ادراج موازنة لنقابة الصحفيين لعام 2016 ، 
وهذا التصرف يعد محاربة الاسرة الصحفية واخضاعها الى احزاب وكتل تنتهج النهج الطائفي والعنصري ,
فهم متوهمون ان يجعلوا السلطة الرابعة ان ترضخ لهذه المطالب الجبانة ،
وهذا النهج ما يطلبه اعداء الانسانية بتجويع الاسرة الصحفية في حين ان خزائن دول مجاورة داعمة لداعش فاتحة خزائنها لوسائل الاعلام الداعشي المبني على الاشاعة والكذب وتزييف الحقائق .
فهل يعقل يا رئيس البرلمان العراقي ان تنمح نقابة الصحفيين في كوردستان مليارين دينار ولم تقطع عنهم وهم مسؤولين على ثلاثة محافظات ،
وتقطع عن نقابة الصحفيين الام المسؤولة عن اكثر من 15 محافظة ،
والغريب في الامر ان المبلغ الذي كان يعطى للنقابة الام اقل ممن تتقاضاها نقابة كوردستان .
في حين ان نقابة الصحفيين العراقيين لديها اكثر من 450 شهيد تمنح عوائلهم رواتب ومعونات من هذه الاموال . وعند انقطاعها سوف تنقطع هذه المنح والرواتب عنهم
وكذلك الغيت منحة المليون دينار عن 3000 الاف صحفي تمنح لهم سنويا ، وكذلك الفنانين .
وهناك الكثير من الكلام الذي نرغب الحديث عنه ولكننا نقولها ،
على البرلمان العراقي اعادة النظر في قطع مبلغ الموازنة للنقابات والاتحادات الفعالة في المجتمع .
ونقول لماذا تم استثناء اللجنة الأولمبية بعد شمولها ـ
لانها تتبع لأحزاب في السلطة كون مسؤولها منهم ، اما نقابة الصحفيين فهي عراق مصغر فيه جميع اطياف الشعب العراقي
ولا تنتمي لأي حزب او جهة سياسية .ولهذا لم يدافع عنها سوى اصحاب الاقلام والضمائر الحية .
ونقول ايضا اننا على هبة الاستعداد للخروج في مظاهرات وعمل اعتصامات
والمطالبة بالحقوق المسلوب ومعنا منظمات المجتمع المدني التي طالبت بالوقوف معا في الفضائيات ووسائل الاعلام كافة وفضح المتآمرين على الاسرة الصحفية وننتظر الاوامر من نقيب الصحفيين ، عندها سيكون الرد قاسيا ولا مجال للمجاملة في المطالبة بحقوق الاسرة الصحفية .





 من اجل ان يكون الاعلام والصحافة في العراق اسرة تعتمد التطور وتكون بمصاف الدول المتطورة 
سيتم فتح الاكاديمية الاعلامية للتديس والتدريب والتهيئة لعناصرة متمرسة مهنيا ، 
وهذا ما تخططت له نقابة الصحفيين العراقيين ، 
حيث اصطحبنا نقيب الصحفيين الى الدار الكبير الذي يعد تهيئته لهذا الغرض ، 
وتجولنا داخله في الطابقين والذي تم ترتيبه بابهى صورة .
وسمعنى ما يفرح القلب من نقيب الصحفيين عن خططه المستقبلية
لهذه الاكاديمية التي سيتخرج منها اناس ذو مهنية عالية في العمل الصحفي والاعلامي والتصوير
وسينال كل ذي حق حقه في صقل المواهب وتدريب كل من يرغب ان يكون صحفيا او مراسلا او اعلامية او مصورا بارعا وفق المعايير الدولية العالمية
ليكون كادرها مهني متمرس ومبدع لاجل خدمة العراق وشعبه الصابر .
صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق