الجمعة، 4 مارس 2016

لماذا نحتاج الى شخصية مثل السيد مقتدى الصدر في تغيير حكومة الفساد في العراق .


لقد تسارعت الاحداث في اقامت التظاهر بتأييد من المرجعية الرشيدة ( صمام الامان لعموم العراقيين) وتفويض من الشعب لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ،الظرب بيد من حديد لتغيير الحال واحالة المفسدين الى القضاء .
وبعد عدة اسابيع من اقامة التظاهر وصلنا الى يقين ، ان رئيس الوزراء لا يستطيع تغيير الحال لأنه مرتبط بحزب وكتلة ومشتركون في الفساد ، ورؤساء الكتل هم سبب معاناة العراقيين
لان جميع الاحزاب لديها مناقصات ومشاريع وهمية بعلم رؤساء الاحزاب ورؤساء الكتل . واغلبها حبرا على ورق ، والسبب البرلمان العراقي الذي لم يؤدي دوره الرقابي بصورة جيدة ،لانهم مستفادين من هذه الاموال لشخصياتهم او لأحزابهم.
ولا استثني منهم حتى اتباع التيار الصدري ولكن بفارق بينهم هو عدم علم سيد مقتدى بهذه المشاريع الا بعد عدة سنوات ،كونه كان في دراسة حوزوية في ايران ،وبعد علمه انسحب من العملية السياسية سابقا وتبرأ من وزراءه بعد ان علم ان الاسماك اصبحت حيتان وخرجوا عن النطاق المألوف، والحديث يطول ..
وبعد عدة اشهر من التظاهر لعموم الشعب العراقي وبدون جدوى لأسباب ذكرناها واسباب سنذكرها الآن وهي:
ان اغلب السياسيين لديهم المكر والخديعة وبالخصوص رؤساء الاحزاب والكتل ،
وكل من دخل السياسة وهي( فن الممكن ) لابد ان يتصف بهذه الصفات الذميمة ومن اهمها الكذب والتحايل والنفاق.
وكون هؤلاء السراق ليس لديهم مشروع وطني لانتشال العراقيين من المحن الذي هم من اسسوها ،
كون اغلبهن حاملي الجناسي الاجنبية وتلك الدول تحميهم وتحمي فسادهم ، وبالخصوص الذين عوائلهم مازالت خارج العراق في تلك الدول التي منحتهم جنسياتها.
فعندما يجتمع المال والسلطة والقضاء وينحصر في رجل او حزب واحد عم الفساد وهدم البناء النفسي والحضاري للشعوب.
وهذا ما جرى للعراقيين .
الان جاء المنقذ السيد مقتدى الصدر الذي ارعب هؤلاء وعلموا من بعض الاجراءات انه سوف يعريهم ويكشف زيفهم .
والدليل رسالته الاخيرة التي كشف عن التهديد له بالقتل في حالة استمراره بدعم المظاهرات .
ولكن السيد مقتدى تربى في حجر محمد صادق الصدر العالم الرباني المسدد والمؤيد الذي ارعب اكبر طاغية في تاريخ العصر الحديث وسحب البساط من تحت قدميه وتعريته وكشف الاعيبه ولذلك قتلوه وكذلك سيفعل مقتدى الصدر .بمن ظلم شعب العراق .
وليعلم الجميع هناك رجالا تقدر بالمئات برزوا من رحم التيار الصدري
والذين يعد واحدهم بالمئات من الرجال من الذين تتلمذوا من لدن السيد محمد صادق الصدر ومن علماءه الذين وصلوا الى الحكمة والمعرفة في طريق العلم الالهي وهم الخاصة ،
متفرقون في انحاء العراق ينتظرون الاشارة من مولاهم الحق لنصرة الحق وارجاع الحقوق المسلوبة لعموم العراقيين .
ولا نرغب بتسارع الاحداث ولكل حادث حديث وستكون المبادرات الجديدة للتيار الصدري تحرج السياسيين الذين امعنوا بتمير العراق وشعبه المظلوم.
صادق عبدالواحد الموسوي
مدير صوت العراق/بغداد
ابن التيار الصدري وافتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق