الأحد، 5 يونيو 2016

شيوخ عشائر بلا ضمائر .


نعم ان اغلب شيوخ العشائر بلا ضمير ومتجردة قلوبهم من ابسط الصفات الانسانية . وللاسباب التالية ادناه ،
وهناك شيوخ تحفظ كرامة الانسان وتقيم العدل فهؤلاء لا نستطيع ان نصفهم الا برسل السلام والمحبة ، ورسل مبعوثة من السماء ، نجلهم ونقدسهم لانهم حفضوا الشريعة واتصفوا بخلق الاسلام .
قال تعالى ( وقفوهم انهم مسؤولون).
قال رسولنا الكريم (صل الله عليه وآله وسلم)
(كلكم راع وكل راع  مسؤول عن رعيته).
من التشريع الالهي والسنة النبوية يتضح النهج القويم للعمل الانساني .

فان لم تستطع ان تحكم بما انزل الله عز وجل فلا تتعدى حدوده.
واننا جميعا ملتزمون بقوانين شرعية ودستورية واخلاقية
بعدم الانتقام واخذ الثأر ومعاقبة الاخرين بجريرة الغير .
اي ان  القصاص لا يقع الا على صاحب الفعل المسيء
(ولا تزر وازرة وزر اخرى )
هكذا علمنا الله ورسولنا الكريم.
 فمن عفى واصلح ذلك خير لكم – واجره على الله.

ولكننا نرى القانون الوضعي والعشائري هو السائد في دولة العراق لتهيئة شعبه  لأمر عظيم لا يدركه الا من الهمه الله الحكمة .
لقضية سوف تهز العالم باسره في حكم العالم وبسط الامن والامان على يد منقذ البشرية ،المسدد والمؤيد بتأييد الهي منقطع النضير.

فاصبح الكثير من شيوخ العشائر لهم احكام وضعية خاصة بعيدة عن حكم التشريع الاسلامي الانساني، الذي يحفظ كرامة الانسان مهما كان انتمائه وجنسه.

واصبح بعض الشيوخ ينتهجون النهج الطائفي وبعضهم يحثوا رعاياهم على التقفيص  والتعدي على حقوق الاخرين .
وبعضهم يصطف مع اعداء الشعب العراقي الدواعش لقتل اخيه العراقي لا رضاء اسياده العرب اللذين اشتروه بالمال ،
وعندما يتمكن الدواعش من المناطق بمساعدة هؤلاء الشيوخ تنتهك الحرمات ولا يستطيعوا ردها اولئك الشيوخ حتى عن اقرب الناس اليه من اهل بيته وما خفي كان اعظم وان الله ستار حليم.

وبعضهم اصبح متعمدا لانتهاك حقوق الانسان وبالخصوص المرأة العراقية القروية الريفية التي كرمها الله كما كرم جميع بني ادام.
واصبحت المرأة تدفع ثمن من اقترفه ابناء العشيرة من الرجال من ذنوب الحرمة وانتهاك الكرامة.

واصبحت المرأة تهان كما تهان البهائم وتعطى فصليّة كما تعطى اعداد الابقار والابل والاغنام.
فالعذر اقبح من الذنب عندما تسألهم لماذا تعاملون المرأة بهذه الطريقة وتعطوها فصلية .
يقولون من اجل حقن الدماء . ليكون النسب هو السائد بين الخال وابن الاخت .
واقسم على ذلك انكم ستحاسبون حسابا عسيرا على هذه افعالكم الدنيئة ،

 لأنكم حميتم صاحب الذنب واهنتم كرامة المرأة العراقية التي علمت العالم فن الصبر والتضحية والفداء طيلة سنوات الحروب التي كسرت ظهر العراق القوي الذي اضعفتموه بأفعالكم الدنيئة وان الله لكم بالمرصاد.

ولهذا سنعمل مجلس شيوخ عشائر العراق تابع للمفوضية الدولية لحقوق الانسان من الشيوخ النجباء الاصلاء
ويترأسه الشيخ محمد الزويني مع عدد من الشيوخ من الغربية والجنوب ، لمحاسبة وفضح كل من ينتهج النهج الطائفي ويتعدى حدود الشريعة والاخلاق في احكامه ..
ومن الله التوفيق

صادق الموسوي
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان
في جمهورية العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق